بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
نتابع السلسلة ...هذا .. الج2 من السلسلة لمشاهدة الج1 من هنا
(ضرورة الترويح وحدوده )
بعد هذه المقدمة -في الج1 - قد يتبادر الى الذهن الا مجال للترويح وقضاء وقت ممتع ؟! والامر ليس كذلك فالترويح مطلوب فالحياة تتطلب الاستراحة كما تتطلب النشاط ، لان العمل الدائم بلا ترويح ، كالترويح الدائم بلا عمل كلاهما يؤدي الى توقف النشاط ، ولكن بشروط فالكل يلحظ وجود نوع من الشباب يرون الترويح عن النفس هدفا لحياتهم فيقضون العمر كله بحثاً عن متعة هنا ، ولذة هناك ،وعن راحة هنا ، وترويح هناك وغالبا ما احدهم يموت وحسرة اللذة المطلقة والراحة التامة عالقة في قلبه ، فمن يبحث عن ترويح مطلق سيتعب اكثر من غيره من دون ان يحصل حتى على ترويح نسبي ولا شك في بطلان هذا النظر
بل المطلوب ترويح يقوم العمل ويجدد النشاط ، فالشهوات جزء من وجود الانسان . واشباعها عن طريقها الصحيح ليس حقا طبيعيا فحسب، بل الامتناع عنه شذوذ وانحراف ...
وان يكون هذا الترويح جائز شرعا ومباح -على الاقل- فما اكثر الشباب الذين اساؤوا فهم معنى اللهو والترفيه فغرقوا في المعاصي الكثيرة
((مصادر ترفيه المؤمن ))
بعد ان ثبت حدود وضرورة الترويح فللمؤمن ان يرفه ويروح عن نفسه بـ
السمع..
السمع قد تجد شاب متضايق (ضايج) فيذهب ليسمع شيئا ينسيه همه فيذهب الى مصدر الكآبة الابدية والنزوة الوقتية اعني الغناء ، ولو قلنا بوجوب الاستماع –مثلا- للخروج من هذه الحالة وان كان ولابد فللمؤمن الترويح باستماع النافع فأن الغاية المدعاة هي الخروج من حالة (الضيق والهم ) بأي وسيلة كانت ، فالشاب العاقل فضلا عن المؤمن يسلك الطريق النافع للترويح في مجال السمع ويسمع السعادة الحقيقة المخلوطة بالسعادة الابدية والثواب العظيم .. يستمع للقران الكريم يستمع لخطاب الرب يستمع الى مدائح اهل البيت عليهم السلام الشرعية ومراثيهم وبهذا يسعد في الدارين .
ويلحق بالسمع ... المشاهدة ...نفس التفاصيل
يتبع ...
لمشاهدة الموضوع كاملا تفضل من هنا
اللهم صل على محمد وال محمد
نتابع السلسلة ...هذا .. الج2 من السلسلة لمشاهدة الج1 من هنا
(ضرورة الترويح وحدوده )
بعد هذه المقدمة -في الج1 - قد يتبادر الى الذهن الا مجال للترويح وقضاء وقت ممتع ؟! والامر ليس كذلك فالترويح مطلوب فالحياة تتطلب الاستراحة كما تتطلب النشاط ، لان العمل الدائم بلا ترويح ، كالترويح الدائم بلا عمل كلاهما يؤدي الى توقف النشاط ، ولكن بشروط فالكل يلحظ وجود نوع من الشباب يرون الترويح عن النفس هدفا لحياتهم فيقضون العمر كله بحثاً عن متعة هنا ، ولذة هناك ،وعن راحة هنا ، وترويح هناك وغالبا ما احدهم يموت وحسرة اللذة المطلقة والراحة التامة عالقة في قلبه ، فمن يبحث عن ترويح مطلق سيتعب اكثر من غيره من دون ان يحصل حتى على ترويح نسبي ولا شك في بطلان هذا النظر
بل المطلوب ترويح يقوم العمل ويجدد النشاط ، فالشهوات جزء من وجود الانسان . واشباعها عن طريقها الصحيح ليس حقا طبيعيا فحسب، بل الامتناع عنه شذوذ وانحراف ...
وان يكون هذا الترويح جائز شرعا ومباح -على الاقل- فما اكثر الشباب الذين اساؤوا فهم معنى اللهو والترفيه فغرقوا في المعاصي الكثيرة
((مصادر ترفيه المؤمن ))
بعد ان ثبت حدود وضرورة الترويح فللمؤمن ان يرفه ويروح عن نفسه بـ
السمع..
السمع قد تجد شاب متضايق (ضايج) فيذهب ليسمع شيئا ينسيه همه فيذهب الى مصدر الكآبة الابدية والنزوة الوقتية اعني الغناء ، ولو قلنا بوجوب الاستماع –مثلا- للخروج من هذه الحالة وان كان ولابد فللمؤمن الترويح باستماع النافع فأن الغاية المدعاة هي الخروج من حالة (الضيق والهم ) بأي وسيلة كانت ، فالشاب العاقل فضلا عن المؤمن يسلك الطريق النافع للترويح في مجال السمع ويسمع السعادة الحقيقة المخلوطة بالسعادة الابدية والثواب العظيم .. يستمع للقران الكريم يستمع لخطاب الرب يستمع الى مدائح اهل البيت عليهم السلام الشرعية ومراثيهم وبهذا يسعد في الدارين .
ويلحق بالسمع ... المشاهدة ...نفس التفاصيل
يتبع ...
لمشاهدة الموضوع كاملا تفضل من هنا
تعليق