
-عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال : رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : من قرأ "قل هو الله أحد" مائة مرة حين يأخذ مضجعه ، غفر الله له ذنوب خمسين سنة .
-عن عبد الله بن حي ، قال : سمعت أمير المؤمنين (علي السلام) يقول : من قرأ "قل هو الله أحد" إحدى عشرة مرة في دبر الفجر وصلاة الغداة ، لم يتبعه في ذلك اليوم ذنب ، وإن رغم أنف الشيطان .
-عن الإمام علي (عليه السلام) قال : من قرأ "قل هو الله أحد" من قبل أن تطلع الشمس إحدى عشرة مرة ، ومثلها إنا أنزلناه ، ومثلها آيةالكرسي ، مُنع ماله مما يخاف . قال : حدثني علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من قرآ "قل هو الله أحد" مرة فكأنما قرأ ثلث القرآن ، ومكن قرأها مرتين فكأنما قرأ ثلثي القرآن ، ومن قرأها ثلاثاً فكأنما قرأ القرآن كله .
-عن الصادق (عليه السلام) قال : أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قرأ "قل هو الله أحد" فلما فرغ قال :
يا هو يا من لا هو إلا هو ، أغفر لي وانصرني على القوم الكافرين .
-عن الإمام علي (علي السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من صلى صلاة الغداة ، ثم لم يتكلم حتى يقرأ "قل هو الله أحد" عشر مرات ، لم يدركه ذلك اليوم ذنب ، وأُجير من الشيطان .
-عن الإمام علي (عليه السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حينما زوجه فاطمة ، دعا بماء فمجه ثم أدخله في فيه فرشه في جيبه وبين كتفيه ، وعوذه بـ"قل هو الله أحد" والمعوذتين .
-وروي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال : الله أحد بلا تأويل عدد ، الله الصمد بلا تبعيض به ، ولم يلد فيكون موروثاً هالكاً ، ولم يولد فيكون إلهاً مشاركاً ، ولم يكن له من خلقه كفواً أحد .
-عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال : من قرأ "قل هو الله أحد" حين يأخذ مضجعه ، وكل الله به خمسين الف ملك يحرسونه . وسُئل محمد بن الحنفية عن الصمد ؟ فقال : قال أمير المؤمنين (عليه السلام) تأويل الصمد لا اسم ولا جسم ، ولا مثل ولا شبيه ، ولا صورة ولا تمثال ، ولا حد ولا محدود ، ولا موضع ولا مكان ، ولا كيف ولا أين ، ولا هنا ولا ثمة ، ولا على ولا خلاء ولا ملاء ، ولا قيام ولاقعود ، ولا سكون ولا حركات ، ولا ظلماني ولا نوراني ، ولا روحاني ولا نفساني ، ولا يخلو منه موضع ، ولا يسعه موضع ، ولا على لون ، ولا خطر على قلب ، ولا على شم رائحة ، منفي من هذه الاشياء .
-عن علي (عليه السلام) قال : إني قارىء عليكم القرآن ، فقرأ عليهم "قل هو الله أحد" ثلاث مرات .
-وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) علم أصحابه من الاربعمائة ، باب ما يصلح للمسلم في دينه ودنياه :
إذا أراد أحدكم حاجة فليبكر في طلبها يوم الخميس ، فإن رسول (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : اللهم بارك لأُمتي في بكورها يوم الخميس ، وليقرأ إذا خرج من بيته الآيات الآخرة من آل عمران وآيه الكرسي وإنا أنزلناه ، وأم الكتاب فإن فيها قضاء الحوائج للدنيا والآخرة ، إذا كسا الله مؤمناً ثوباً جديداً ، فليتوضأ وليصلي ركعتين يقرأ فيهما أم الكتاب وآية الكرسي و "قل هو الله أحد" وإنا أنزلناه في ليلة القدر ، وليحمد الله الذي ستر عورته وزينه في الناس ، وليكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، فإنه لا يعصي الله فيه ، وله بكل سلك فيه ملك يقدس له ويستغفر له ويترحم عليه .
-في مناقب أمير المؤمنين (عليه السلام) وتعدادها ، قال : وأما الحادية والستون فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول : يا علي مثلك مثل قول "الله أحد" من أحبك بقلبه فكأنما قرأ ثلث القرآن ، ومن أحبك بقلبه وأعانك بلسانه ، فكأنما قرأ ثلثي القرآن ، ومن أحبك بقلبه وأعانك بلسانه ونصرك بيده ، فكأنما قرأ القرآن كله .
-وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : من أراد سفراً فأخذ بعضادتي منزله ، فقرأ أحد عشر مرة "قل هو الله أحد" كان الله تعالى له حارساً حتى يرجع .

تعليق