
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
السلام عليكِ يا فاطمة الزهراء
وقفة تأمل
رُوي أنَّ الإمام الصادق عليه السلام كان إذا ألحَّت به الحاجة يسجد من غير صلاة ولا ركوع ثم يقول : " يا أرحم الراحمين " سبع مرات، ثم يسأل حاجته، ثم قال : ما قالها أحدٌ سبع مرات إلا قال الله تعالى : [ ها أنا أرحم الراحمين سل حاجتك ].
قال الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام : " ما من عبد يمتنع من معونة أخيه المسلم والسعي له في حاجته - قضيت أو لم تقض - إلا ابتُلي بالسعي في حاجة فيما يأثم عليه ولا يؤجر .. وما من عبد يبخل بنفقة ينفقها فيما يرضي الله، إلا ابتلي بأن ينفق أضعافها فيما أسخط الله ".
قال الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام : " من قال في ركوعه وسجوده وقيامه : [ اللهم صل على محمد وآل محمد ]؛ كتب الله له ذلك بمثل الركوع والسجود والقيام ".
إننا نعتقد اعتقاداً راسخاً بأننا في حال سفر، ومن الممكن في كل لحظة أن يأتي ملك الموت لنقلنا إلى عالم البرزخ .. إذ من مات قامت قيامته، وقبره : إما حفرة من حفر النار، أو روضة من رياض الجنة .. فهل نحن في كل لحظة مستعدون لمثل هذا الرحيل الذي لا بد منه ؟!!..
كالمشرد عن داره
إن مَثَل العبد في الإنابة إلى ربه، كَمَثل الصبيّ الذي تشاغل مع الصبيان في لهوهم ولعبهم، ثم اضطر إلى العودة والالتجاء إلى أهله، فعليه: أولاً ( بتنقية ) بدنه مما علق به في لهوه ولعبه، ثم ( الإقبال ) على باب أهله مستقبلاً إياه غير مستدبر، ثم ( الإصرار ) على الطرق جُـهْد إمكانه، فإن لم تفتح له الأبواب، مع ما هو فيه من الوحشة خارج الدار، أجهش بالبكاء، ملتمساً بشفيع يشفيع عند أهله، للتجاوز عن طول احتجابه عنهم متشاغلاً بلهوه ولعبه، فإن لم يؤذن له بالدخول بعد ذلك كله، فقد تم طرده بما يوجب له التشرد في تلك الليلة إن لم يكن في جميع الليالي .. والأمر كذلك في إنابة العبد إلى ربه، فإذا خرج إلى ساحة الحياة ليلهو مع اللاهين، وجب عليه المسارعة في العودة إلى مأواه، بطرقه باب الرحمة، مصراً في ذلك، باكياً ومتباكياً، ومستشفعاً بأولياء الحق .. فإن أحس ( بالصدود ) بعد ذلك كله، فعليه أن يوطّن نفسه على التشرد بعيداً عن ساحة العبودية للحق، ولا مصير له بعد ذلك إلا الوقوع في أيدي الشياطين، ولكن هيهات على الكريم أن يرد مثل هذا الملتجئ خائباً.
منقول
المصدر: منتديات عشاق الزهراء
رُوي أنَّ الإمام الصادق عليه السلام كان إذا ألحَّت به الحاجة يسجد من غير صلاة ولا ركوع ثم يقول : " يا أرحم الراحمين " سبع مرات، ثم يسأل حاجته، ثم قال : ما قالها أحدٌ سبع مرات إلا قال الله تعالى : [ ها أنا أرحم الراحمين سل حاجتك ].
قال الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام : " ما من عبد يمتنع من معونة أخيه المسلم والسعي له في حاجته - قضيت أو لم تقض - إلا ابتُلي بالسعي في حاجة فيما يأثم عليه ولا يؤجر .. وما من عبد يبخل بنفقة ينفقها فيما يرضي الله، إلا ابتلي بأن ينفق أضعافها فيما أسخط الله ".
قال الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام : " من قال في ركوعه وسجوده وقيامه : [ اللهم صل على محمد وآل محمد ]؛ كتب الله له ذلك بمثل الركوع والسجود والقيام ".
إننا نعتقد اعتقاداً راسخاً بأننا في حال سفر، ومن الممكن في كل لحظة أن يأتي ملك الموت لنقلنا إلى عالم البرزخ .. إذ من مات قامت قيامته، وقبره : إما حفرة من حفر النار، أو روضة من رياض الجنة .. فهل نحن في كل لحظة مستعدون لمثل هذا الرحيل الذي لا بد منه ؟!!..
كالمشرد عن داره
إن مَثَل العبد في الإنابة إلى ربه، كَمَثل الصبيّ الذي تشاغل مع الصبيان في لهوهم ولعبهم، ثم اضطر إلى العودة والالتجاء إلى أهله، فعليه: أولاً ( بتنقية ) بدنه مما علق به في لهوه ولعبه، ثم ( الإقبال ) على باب أهله مستقبلاً إياه غير مستدبر، ثم ( الإصرار ) على الطرق جُـهْد إمكانه، فإن لم تفتح له الأبواب، مع ما هو فيه من الوحشة خارج الدار، أجهش بالبكاء، ملتمساً بشفيع يشفيع عند أهله، للتجاوز عن طول احتجابه عنهم متشاغلاً بلهوه ولعبه، فإن لم يؤذن له بالدخول بعد ذلك كله، فقد تم طرده بما يوجب له التشرد في تلك الليلة إن لم يكن في جميع الليالي .. والأمر كذلك في إنابة العبد إلى ربه، فإذا خرج إلى ساحة الحياة ليلهو مع اللاهين، وجب عليه المسارعة في العودة إلى مأواه، بطرقه باب الرحمة، مصراً في ذلك، باكياً ومتباكياً، ومستشفعاً بأولياء الحق .. فإن أحس ( بالصدود ) بعد ذلك كله، فعليه أن يوطّن نفسه على التشرد بعيداً عن ساحة العبودية للحق، ولا مصير له بعد ذلك إلا الوقوع في أيدي الشياطين، ولكن هيهات على الكريم أن يرد مثل هذا الملتجئ خائباً.
منقول
المصدر: منتديات عشاق الزهراء
تعليق