إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شبهة الرياء في قضية عاشوراء جائز.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شبهة الرياء في قضية عاشوراء جائز.

    اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصلى الله على حبيب قلوبنا وانيس نفوسنا الماجد الامجد الخاتم المصطفى محمد صلى الله عليه واله .......
    من البديهي لكل مطالع وقارئ لقضية كربلاء انه يستنتج هذه القضيه البسيطه في اللفظ ............الخطيره في المعنى وهي التوحيد في كربلاء .....
    ان البعض ومع الاسف الشديد عندما يقرئون او يبين لهم غيرهم امر الفضائل والثواب الذي حصل عليه الفرد المؤمن عندما يخدم الحسين عليه السلام ......حيث ان هذه الفضائل والانبهار بعجيب الثواب يولد عنده شبه عظيمه وخطيره وهي ...........الرياء بقضية الامام الحسين عليه السلام جائز !!!!!!!!!!!!!
    وهذا امر بغاية الخطوره والانحراف حب اخبار ال البيت عليهم السلام لانهم بينوا في روايات كثيره ان الاخلاص امر مطلوب بما فيهم الامام السبط الشهيد الحسين سيد الشهداء عليهم السلام نحن نقرا في الكتب التي تنقل مقتل الامام الحسين عليه السلام انه في اخر انفاسه يردد دعاء ...يامتعالي المكان ......ولا اذكره لاني اريدك ان تبحثه بنفسك ..
    وهذا الامر مردود لعدة امور



    الامر الاول ..

    ..ان ذلك يعارض الشعار الذي اتخذه الحسين عليه السلام وهو شعار الاصلاح والرياء من الفساد فلايمكن لشخص كالامام الحسين عليه السلام يصل بالفاسد والعياذ بالله من ذلك.

    الامر الثاني :
    معارضةهذه الدعوى لدعاء الامام الحسين الذي كان يردده في لحظاته الاخيره ...........يامتعالي المكان ..............

    الامر الثالث :
    هذا الامر يعارض ما قالته السيده زين المعصومه بالعصمة الصغرى عندما وضعت يديها تحت اشلاء الامام الحسين وهي تقول اللهم تقبل منا هذا القربان ............وهذا الامر ما جاء الا لتقوية وترسيخ التوحيد الاسلامي الحقيقي .


    الامر الرابع :
    يعارض قول الامام الحسين عليه السلام عندما قتل الرضيع عليه السلام بين يديه فقال ...ان كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى...
    واعتذر للاطاله واتمنى ان يروج لهكذا موضوع لعظيم خطره .

    التعديل الأخير تم بواسطة الموالية للزهراء عليها السلام ; الساعة 06-09-2014, 06:54 PM. سبب آخر:

  • #2
    • اللهم صل على محمد وال محمد // السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    • الشكر والتقدير لحضرتكم الكريمة على هذه المشاركة القيمة
    • فإن الاخلاص عنصر مهم في مقبولية العمل الصالح ، وخدمة الإمام الحسين عليه السلام شرف كبير لايناله من شمله الله بعنايته وخدمة زواره لاتقدر بثمن ، فهي اسمى من ان تقدر بدراهم أو دولارات اهل الدنيا .
    • ولكن لا أتصور اخي الفاضل ان هذه الشبهة هي شبهة عامة بل هي محدودة وخاصة فالبعض وهم قلّة وقد يجهلون الحقيقة من مقبولية العمل بشرط الإخلاص ، وأما الأعم الأغلب فهم على وعي كبير بأهداف الإمام الحسين عليه السلام وأولها إصلاح الإنسان ذاتا وظاهرا.
    • وفقكم الله لكل خير بمحمد وال محمد.

    ***************************************

    ************************************************** ********************

    صبرا جميلا ما اقرب الفرج ****** من راقب الله في الامور نجا

    من صدق الله لم ينله اذى ***** ومن رجاه يكون حيث رجا

    لقد كتموا آثار آل محمد محبوهم خوفا وأعداؤهم بغضا


    فأبرز من بين الفريقين نبذة بها ملأ الله السماوات والأرضا

    http://alhussain-sch.org/forum/image...ine=1361119167

    تعليق


    • #3


      بسم الله الرحمن الرحيم
      وبه نستعين
      اللهم صل على محمد وال محمد
      وعجل فرجهم
      احسنتم اخي الكريم رياض الفاضلي وفقكم الله
      ونرجو ان تتقبلوا مرورنا على موضوعكم وتعليقنا اخي الفاضل
      ان الرياء فخ من ابواب الشيطان للمؤمنين بالله تعالى وهؤلاء المؤمنين
      فيهم العابد والعالم والزاهد
      وفخ الرياء لايدخل فيه الكفار او المرتدين لان هؤلاء تخطوا هذه المرحلة
      فدخلوا في فخ الشرك الاكبر وسلموا لعبادت الشيطان
      المرائي اذا كان معتقدا بما يظهر لكنه يظهره من اجل الحصول على المنزلة
      والرتبة في قلوب الناس
      فان رياءه يؤدي به الى اضمحلال نور الايمان في قلبه
      ودخول ظلمة الكفر الى قلبه ويكون مشركا ولكن في الخفاء
      لان المعارف الالهية والعقائد الحقة التي يجب ان تكون خالصة لله ولصاحب
      تلك الذات المقدسة
      قد حولها ـ المرائي ـ الى الناس واشرك فيها غيره وجعل الشيطان متصرفا فيه
      فهذا القلب ليس لله اعاذنا الله واياكم منه

      الرياء في الاحاديث
      روي عن رسول الله (صلى الله عليه واله )
      انه قال :
      إنّ المرائي يدعى يوم القيامة بأربعة أسماء:
      يا كافر! يا فاجر! يا غادر! يا خاسر! حبط عملك، وبطل أجرك، فلا خلاص
      لك فالتمس أجرك ممن كنت تعمل له
      وعن أمير المؤمنين (عليه السلام )
      قال :
      ثلاث علامات للمرائى:
      ينشط إذا رأى الناس، ويكسل إذا كان وحده ويحب أن يحمد في كل اموره

      وعن الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام) قال:
      مخاطباً زرارة :
      من عمل للناس كان ثوابه على النّاس يا زرارة! كلّ رياء شرك
      اما بخصوص دعاء الامام الحسين (عليه السلام ) الذي ذكرتم
      هذا نصه

      اَللّـهُمَّ اَنْتَ مُتَعالِي الْمَكانِ، عَظيمُ الْجَبَرُوتِ، شَديدُ الِمحالِ، غَنِيٌّ َعنِ الْخَلايِقِ، عَريضُ الْكِبْرِياءِ
      قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ، قَريبُ الرَّحْمَةِ، صادِقُ الْوَعْدِ، سابِغُ النِّعْمَةِ، حَسَنُ الْبَلاءِ، قَريبٌ إذا دُعيتَ
      مُحيطٌ بِما خَلَقْتَ، قابِلُ التُّوبَةِ لَمَنْ تابَ اِلَيْكَ، قادِرٌ عَلى ما اَرَدْتَ
      وَمُدْرِكُ ما طَلَبْتَ، وَشَكُورٌ اِذا شُكِرْتَ، وَذَكُورٌ اِذا ذُكِرْتَ
      اَدْعُوكَ مُحْتاجاً، وَاَرْغَبُ اِلَيْكَ فَقيراً، وَاَفْزَعُ اِلَيْكَ خائِفاً، واَبْكي
      اِلَيْكَ مَكْرُوباً، وَاَسْتَعينُ بِكَ ضَعيفاً
      وَاَتوَكَّلُ عَلَيْكَ كافِياً، اُحْكُمْ بَيْنَنا وَبَيْنَ قَوْمِنا فَاِنَّهُمْ غَرُّونا
      وَخَدَعُونا وَغَدَروا
      بِنا وَقَتَلُونا، ونَحْنُ عِتْرَةُ نَبِيِّكَ، وَوَلَدُ حَبيبِكَ
      مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِاللهِ
      الَّذي اصطَفَيْتَهُ بِالرِّسالَةِ، وَائْتَمَنْتَهُ عَلى وَحْيِكَ، فَاجْعَلْ
      لَنا مِنْ اَمْرِنا فَرَجاً وَمَخْرجاً بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ
      والحمد لله ربّ العالمين
      تقبلوا مروري

      تعليق

      يعمل...
      X