قصة قصيرة لكنها معبرة

[آه يازينب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم




يحكى ان احد الحكام في الصين وضع صخرة كبيرة على احد
الطرق الرئيسية فأغلقها تماما ووضع حارسا ليراقبها من
خلف شجرة و يخبره بردة فعل الناس.


مر اول رجل وكان تاجر كبير في البلدة فنظر الى الصخرة
باشمئزاز منتقدا من وضعها دون ان يعرف انه الحاكم
فدار التاجر من حول الصخرة رافعا صوته قائلا:
"سوف اذهب لأشكو الامر ونعاقب من وضعها".

ثم مر شخص اخر وكان يعمل في البناء فقام بما فعله التاجر لكن
صوته كان اقل علوا لأنه اقل شأنا في البلاد.

ثم مر 3 اصدقاء معا من الشباب الذين ما زالو يبحثون عن هويتهم في الحياة ,ووقفوا الى جانب الصخرة وسخروا من
وضع بلادهم ووصفوا من وضعها بالجاهل والأحمق
والفوضوي ثم انصرفوا الى بيوتهم.

مر يومان ولم يكن هناك اي شخص يبادر لابعاد الصخرة ,حتى
جاء فلاح عادي من الطبقة الفقيرة فلم يتكلم وبادر اليها مشمرا
عن ساعديه محاولا دفعها طالبا المساعدة ممن يمر فتشجع
اخرون وساعدوه فدفعوا الصخرة حتى ابعدوها عن الطريق
وبعد ان ازاحوا الصخرة وجدوا صندوقا حفر له مساحة
تحت الارض في هذا الصندوق كانت هناك ورقة فيها قطع
من ذهب ورسالة مكتوب فيها"من الحاكم الى من يزيل
الصخرة,هذهمكافأة للأنسان الأيجابي المبادر لحل المشكلة
بدلا من الشكوى منها".

انظروا حولكم وشاهدوا كم مشكلة نعاني منها ونستطيع
حلها بكل سهولةلو توقفنا عن الشكوى وبدأنا بالحل!!

انا اول ما سمعت القصة حبيت ان انقلها الى غيري لكي
يستفاد منها ويطبقها في جوانب حياته! انشاء الله عجبتكم

لـ حفظ الموضوع والإستفاده منه إستخدمى هذا الرابط :
قصة قصيرة ولكنها معبرة
http://forum.sedty.com/t485120.html

[فاطمة عبو]

*يعبّر عن كينونته بالحب من كان مسكونا" بالمحبة , ويعبّر عن كينونته بالحرب , من كان مسكونا" بالكراهية, ( (وكل اناء بالذي فيه ينضح ) ) .
* مر ض الحب يضر في القلب حتّى الموت .
*ليس أقوى من الأ لم الّا الحب .
الحب العارم يصيب العقل بالشلل , وكذلك الكرا هية العارمة .
*بمقدار ما الحب ومطلوب , فان الغضب - هو
الآ خر – مطلوب , ولكن في اتجاهين مختلفين : فالذي يفقد الا حساس بالغضب تجاه ما هو باطل وقبيح , كمن يفقد الا حساس بالحب تجاه كلّ ما هو حقّ وجميل .
*المحبة تمنع صاحبها من العدو ان على المحبوب ان كانت صادقة .
*المحبة نبتة لا يمكن الحفاظ عليها , الّا اذا أحطنا ها بسياج من الغفران والصفح والتسامح .
*ليس هنالك أقوى من التسامح , يستطيع أن يسند الحب في الظروف الصعبة .
*كلّ الحاجا ت يشبع منها الانسان الّا المحبة , فانها الحاجة الوحيدة ا لتي تزداد جوعا" كلّما شبعت .
*كلّما كانت المحبة أعمق , كان الفراق أفظع .
* نصف نزاعا ت البشر بلا معنى , أمّا النصف الثاني فمعانيها تافهة .
*ثلاثة لا يستغني عنها الانسان من المهد الى اللحد: المحبة , والمعرفة , والأ خلاق .
* العفو سلاح مضاد للأحقاد , كما أن الأحقاد سلاح مضاد للحقيقة .
* الحقد يعمى ويصم , أكثر مما يعمي الحب ويصم .
* اذا أشعلت شمعة في الظلام أتتك الفراشات من كل مكان بلا دعوة , واذا أطفأتها ذهبت عنك بلا اعتذار . كذلك الأمر عندما تشعل في قلبك شمعة المحبة , فان القلوب تأتيك بلا دعوة , واذا أطفأتها ذهبت عنك بلا اعتذار .
* اذا كنت لا تحب الا من يحبك فأنت مجرد مراة , أما اذا كنت تحب حتى من لا يحبك , فأنت با لاضافة الى المراة شمعة .

احسنتم عزيزتي اختي الكريمة

(اه يازينب )

على هذ المشاركة نرجو منك المزيد من الابداع موفقين لكل خير أن شاء الله .

[آه يازينب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (فاطمة عبو)

اشكرك جزيل الشكر لمرورك في موضوعي
الذي زاد من موضوعي روعة وجمالا
تحياتي لكـ

[ام احمد]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله الطاهرين

يقول النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم(اماطة الاذى عن الطريق صدقة)،ويقول المثل الصيني(بدلا من ان تلعن الظلام اشعل شمعة).
ان ديننا الحنيف يحث على المبادرة بالعمل الصالح وبدون مقابل قربة الى الله تعالى،فلو ان كل انسان ادى ما عليه وفق ما يمليه عليه دينه وايمانه ،لما وصل بنا الحال الى ما نحن عليه من الهوان،فشرذمة من اليهود اليوم تتحكم وتتلاعب بمصير مجتمعات اسلامية برمتها،والسبب هو ابتعادنا عن تعاليم السماء،فالاسلام ينظر الى المسلمين على انهم كيان واحد،فاذا ما وجدت ثلمة في هذا الكيان الحي فتقع مسوؤلية الاصلاح على الجميع .
نسال الله تعالى ان ينبهنا من نومة الغافلين
احسنتم الاخت الفاضلة (اه يا زينب)وفقتم بحق مولاتنا الحوراء زينب عليها السلام