إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شبهة ان ابا طالب في النار والرد عليها ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شبهة ان ابا طالب في النار والرد عليها ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    من الشبه المثاره من قبل النواصب خلود بطل الاسلام ابي طالب (عليه السلام) في النار ..؟؟؟ ولكن نرجع الى ائمة اهل البيت ونرى ماهو رائيهم في ابي طالب وماذا قالوا عنه وماذا شهدوا في حق ابي طالب (عليه السلام ) ولاننسى اذا تكلم المعصوم لايبقى اي كلام للمقابل ؟
    ومن بين اقول الائمة في حق ابي طالب هو :
    قال الإمام علي عليه السلام:
    والذي بعث محمداً بالحق نبياً لو شفع أبي في كل مذنب على وجه الأرض لشفّعه الله فيهم. أبي في النار وابنه قسيم الجنة والنار؟
    شهادة الإمام علي بن الحسين السجاد صلوات الله وسلامه عليهما حينما سئل عن ايمان أبي طالب وهل مات مشركاً ، فقال عليه السلام: كيف يكون مشركاً وقد منع الله نبيه أن يفرق مسلمة تحت مشرك. أي كيف تكون الزوجة المسلمة تحت المشرك؟
    عن الإمام الحسن بن علي العسكري عليهما السلام في حديث طويل يذكر فيه: أن الله تبارك وتعالى أوحى إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله): إني قد أيدتك بشيعتين: شيعة تنصرك سراً ، وشيعة تنصرك علانية ، فأما التي تنصرك سراً فسيدهم وأفضلهم عمك أبو طالب ، وأما التي تنصرك علانية فسيدهم وأفضلهم ابنه علي بن أبي طالب.

    {وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُن فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ} (70) سورة النمل
    {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ } (127) سورة النحل
    كما ان النبي الاعظم (صلى الله عليه واله وسلم ) يسمي العام الذي توفي فيه سيدنا و مولانا ابو طالب عام الحزن فهل يخالف النبي كتاب الله الذي امره بعدم الحزن على المشركين على فرض من يقول و العياذ بالله ان ابو طالب مشرك.
    فهم بهذا يطعنون في رسول الله

    اللهم اشغلنا بذكرك، وأعذنا من سخطك،
    وأجرنا من عذابك، وارزقنا من مواهبك وأنعم علينا من فضلك وارزقنا حج بيتك، وزيارة
    قبر نبيك صلواتك ورحمتك ومغفرتك وبركاتك ورضوانك عليه وعلى أهل بيته إنك قريب مجيب.


  • #2
    اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم واخذل اعدائهم من الجن والانس
    اوليس الكلام للخالق وهو اصدق القائلين(وتقلبك في الساجدين)ايكون ابو طالب (عليه السلام)في النار ويكونو الجبت والطاغوت عليهم لعائن الله والملائكه والناس اجمعين في الجنه

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ابو البحر مشاهدة المشاركة
      اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم واخذل اعدائهم من الجن والانس
      اوليس الكلام للخالق وهو اصدق القائلين(وتقلبك في الساجدين)ايكون ابو طالب (عليه السلام)في النار ويكونو الجبت والطاغوت عليهم لعائن الله والملائكه والناس اجمعين في الجنه

      اللهم صلٍّ على محمد واله الطيبين الطاهرين
      الاخ المحترم (ابو البحر) اشكرك على هذه الاضافة القيمة ولكن هولاء اذا تتكلم معهم وتذكر بفضائل اهل البيت عليهم السلام وتاتيهم بالايات والروايات .لكن لم يجدي نفعاً لانهم اتبعوا دين الاباء في بغضهم لاهل البيت (عليهم السلام) وهذا مما ذمه الله تبارك وتعالى بقول
      ه{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ}
      اللهم اشغلنا بذكرك، وأعذنا من سخطك،
      وأجرنا من عذابك، وارزقنا من مواهبك وأنعم علينا من فضلك وارزقنا حج بيتك، وزيارة
      قبر نبيك صلواتك ورحمتك ومغفرتك وبركاتك ورضوانك عليه وعلى أهل بيته إنك قريب مجيب.

      تعليق


      • #4
        عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

        الأخ المشرف الفاضل :

        أرجو السماح لي باضافة

        بخصوص أيمان أبي طالب (عليه السلام) ، فانه من المسلمات عندنا ، أما من ينكر علينا ذلك ، فلدينا عدد من الآدلة منها :

        أولا : ابقاء زواج أبي طالب (عليه السلام) على حاله من السيدة الجليلة فاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين (عليه السلام) ، فلو كان أبو طالب مشركا لما أبقى زوجته فاطمة بنت أسد تحته وهي متفق على اسلامها ، مع أن النبي فصل بين المسلمات وأزواجهن من المشركين كما فعل مع ابنته او ربيبته زينب وزوجها ابي العاص بن الربيع ، ووفرق بين طلحة بن عبيد الله وزوجته أروى بنت ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب وغيرهما من النساء قد ذكرتها كتب التأريخ .



        ثانياً :

        كثير من روايات أهل البيت(عليهم السلام) ، لا تشير الى أيمان أبي طالب (عليه السلام) فحسب ، بل الى علو منزلته ، سمو مقامه عند الله تعالى ، فنذكر منها :

        1- ما ذكره الشيخ الطوسي في اماليه ، حيث قال : عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أن أمير المؤمنين (عليه السلام) كان ذات يوم جالسا بالرحبة، و الناس حوله مجتمعون، فقام إليه رجل، فقال يا أمير المؤمنين، إنك بالمكان الذي أنزلك الله (عز و جل) به، و أبوك يعذب بالنار فقال(عليه السلام) له :

        " مه، فض الله فاك، و الذي بعث محمداً (صلى الله عليه و آله) بالحق نبياً، لو شفع أبي في كل مذنب على وجه الأرض لشفعه الله فيهم، أبي يعذب بالنار و ابنه قسيم النار "

        ثم قال (عليه السلام) :

        " والذي بعث محمداً (صلى الله عليه و آله)، إن نور أبي طالب يوم القيامة ليطفئ أنوار الخلق إلا خمسة أنوار نور محمد (صلى الله عليه و آله)، ونوري، ونور فاطمة، ونور الحسن، والحسين و من ولده من الأئمة، لأن نوره من نورنا الذي خلقه الله (تعالى) من قبل أن يخلق آدم بألفي عام "

        الأمالي للشيخ الطوسي - ره - (ص 702)






        2 - ما جاء في البحار للعلامة المجلسي ، حيث قال :

        أ - عن أبي عبدالله (عليه السلام) :
        "كان والله أمير المؤمنين يأمر أن يحج عن أب النبي(صلى الله عليه وآله) وأمه ، وعن أبي طالب ، في حياته(عليه السلام)، ولقد أوصى(عليه السلام) في وصيته بالحج عنهم بعد مماته "


        ب - وعن داود الرقي قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام ولي على رجل دين وقد خفت تواه [اي ضياعه] ، فشكوت ذلك إليه فقال(عليه السلام):
        " إذا مررت بمكة فطف عن عبد المطلب طوافاً ، وصلّ عنه ركعتين، وطف عن أبي طالب طوافاً ، وصلّ عنه ركعتين، وطف عن عبد الله طوافاً وصلّ عنه ركعتين، وطف عن آمنة طوافاً وصلّ عنها ركعتين، وطف عن فاطمة بنت أسد طوافاً وصلّ عنها ركعتين، ثم ادع الله عزوجل أن يرد عليك مالك "


        قال: ففعلت ذلك ثم خرجت من باب الصفا فإذا غريمي واقف يقول: يا داود حبستني تعال فاقبض حقك


        بحار الأنوار - للعلامة المجلسي - ره - (ج 35 / ص 112)




        ثالثاً :

        كثير من أشعار أبي طالب (عليه السلام) تدل على إيمانه , يقول السيد عبد الرزاق المقرّم في كتابه ( الشهيد مسلم بن عقيل ) :

        أما هو نفسه ــ يعني ابا طالب (عليه السلام) ــ فعلى يقين من أن رسالة ابن أخيه خاتمة الرسالات ،وهو افضل من تقدمه قبل أن يشرق نور النبوة على وجه البسيطة ، ولم تجهل لديه صفات النبي المبعوث ، وعلى هذا الأساس أخبر بعض أهل العلم من الأحبار حينما أسر إليه بأن ابن أخيه الروح الطيبة والنبي المطهر على لسان التوراة والإنجيل فاستكتمه أبو طالب الحديث كي لا يفشو الخبر ، ثم قال له : إن أبي أخبرني أنه النبي المبعوث وأمر أن أستر ذلك لئلا يغرى به الأعادي ولو لم يكن معتقدا صدق الدعوة لما قال لأخيه حمة لما أظهر الإسلام :
        فصبرا أبا يعلى على دين أحمد *** وكن مظهرا للدين وفقت صابرا
        وحط من أتى بالدين من عند ربه *** بصدق وحق لا تكن حمز كافرا
        فقد سرني إذ قلت أنك مؤمن *** فكن لرسول الله في الله ناصرا
        وناد قريشا بالذي قد أتيته *** جهارا وقل : ما كان أحمد ساحرا

        وقال رادا على قريش :
        ألم تعلموا أنا وجدنا محمدا *** نبيا كموسى خط في أول الكتب

        وقال :
        وأمسى ابن عبدالله فيننا مصدّقا *** على سخط من قومنا غير معتب

        وقال :
        أمين محب في العباد مسوم *** بخاتم رب قاهر للخواتم
        يرى الناس برهانا عليه وهيبة *** وما جاهل في فعله مثل عالم
        نبي أتاه الوحي من ربه * فمن قال لا ، يقرع بها سن نادم

        ومما خاطب بها النجاشي :
        تعلم خيار الناس أن محمدا *** وزير لموسى والمسيح ابن مريم
        أتى بالهدى مثل الذي أتيا به *** فكل بأمر الله يهدي ويعصم
        وإنكم تتلونه في كتابكم *** بصدق حديث لا حديث المترجم
        فلا تجعلوا لله ندا وأسلموا *** فإن طريق الحق ليس بمظلم

        وقال :
        اذهب بني فما عليك غضاضة *** اذهب وقر بذاك منك عيونا
        والله لن يصلوا اليك بجمعهم *** حتى أوسّد في التراب دفينا
        ودعوتني وعلمت أنك ناصحي *** وصدقت ثم وكنت قبل أمينا
        وذكرت دينا لا محالة أنه *** من خير أديان البرية دينا

        وبعد هذه المصارحة هل يخالج أحدا الريب في إيمان أبي طالب ؟ وهل يجوز على من يقول إنا وجدنا محمدا كموسى نبيا إلا الإعتراف بنبوته والإقرار برسالته كالأنبياء المتقدمين ؟ وهل يكون إقرار بالنبوة أبلغ من قوله « فأمسى ابن عبدالله فينا مصدقا » ؟ ، وهل فرق بين أن يقول المسلم : أشهد أن محمدا رسول الله وبين أن يقول
        :
        وإن كان أحمد قد جاءهم * بصدق ولم يتهم بالكذب

        أو يعترف الرجل بأن محمدا كموسى وعيسى جاء بالهدى ، والرشاد مثل ما أتيا به ، ثم يحكم عليه بالكفر ؟ ، وهل هناك جملة يعبر بها عن الاسلام اصرح من قول المسلم :
        وذكرت دينا لا محالة أنه *** من خير أديان البرية دينا
        الشهيد مسلم بن عقيل عليه السلام / للسيد المقرّم - (ص 16)





        تعليق

        يعمل...
        X