" لمن يحب أن يشارك "للشباب" ؟ "

[مهند السهلاني]

بسم الله الرحمن الرحيــــــــــــــــم اللهم صلّ على محمد وآله الميامين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إنطلاقا من (( شباب اليوم قادة المستقبل غدا))، وبما أن الشباب هم الشريحة المهمة لبناء المجتمع ، فالإهتمام بهم وبقاضياهم المعاصرة أمر بمنتهى الضرورة الإجتماعية ، ولهذا بصفتي مشرف هذا القسم أحببت أن أجعل هذا الموضوع كهدية معنوية متواضعة لشبابنا-ذكورا وأناثا - راجيا منهم قبولها بقبول حسن. الطريقة هي : يبدأ الشخص الأول-عضوا كان أم مشرفا- بسؤال ويقوم الآخر بالإجابة على سؤاله مع طرح سؤال آخر. وأما من يحب ان يسأل فقط دون أن يجيب على أي سؤال فبإمكانه توجيه اي سؤال في هذا المجال فقط. نوع الأسئلة المنسجمة مع الموضوع : هي الأسئلة العامة عن حياة الشباب ، وابرز القضايا التي تخصهم ، سواء أكانت مسائل وقضايا إجتماعية أم دينية أم علمية أم غيرها ، وكذلك تعاملهم مع متغيرات العصر ، ووسائل التواصل الإجتماعي ، وغير ذلك من القضايا الإجتماعية والمسائل الشبابية. ونبدأ على بركة الله تعالى بالسؤال التالي : من هو الشاب الذي كان مثالا للشجاعة والتضحية لأجل الإمام الحسين عليه السلام ؟؟

[المحسن]

• اللهم صل على محمد وال محمد // السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الفاضل م.المحقق.
• الشكر لكم على هذه الفكرة البناءة والتي تهدف الى خدمة الشباب ومعاجلة اهم القضايا المعاصرة .
• والإجابة هي : القاسم بن الإمام الحسن عليه السلام.
• وفقكم الله لكل خير بمحمد وال محمد.

[عاشقة ابي الاحرار]

اللهم صل على محمد وآل محمد

احسنت اخي المشرف الفاضل طرح محفز وقيم

فالشباب هم رجال المستقبل فيجب الاهتمام بهذه الشريحه الطموحه ومن اجل الوقوف
بوجه سيل الانجارف من الابواق الضاله التي تهدف الى قتل الهويه الاسلاميه في مجتمعنا
ومن اجل إحياء معالم الرساله المحمديه بصوره خاصه يجب نشر ثقافة الحب والتسامح وزرع
الامل في نفوس الشباب ومعالجة المشاكل التي يعانون منها ،وازالة المعوقات التي تعترض
طريقهم والاستماع اليهم .......
اما بشأن سؤالكم في الحيقيقه هم شباب وليس شاب واحد
علي الاكبر ابن الحسين عليه السلام والقاسم وهب وغيرهم
من اهل بيت رسول الله واصحاب ابا عبدالله الحسين
عليه السلام وسؤالي هو كيف يمكن واي طريقه امثل بها نزرع الامل داخل الشاب المحبط
وسط صحراء اليأس وبالأخص اذا فقد ثقته بالناس من ظروف مربها
نواجه كثيرا منهم ومهما حاولنا تغيير فكرهم لايستجيبون ماهو الحل برأيكم ؟؟؟؟؟
موفق اخي المشرف دمت بحفظ الله .

[مهند السهلاني]

بسم الله الرحمن الرحيـــم
وصلى الله على نبيه محمد واله الميامين







الشكر والتقدير لحضرتكم الكريمة الأخ الفاضل (المحسن) على هذه المشاركة ، وأحسنتم الإجابة...لكنكم لم تطرحوا سؤالا حتى يجيب عليه الآخرون.


بوركتم..
ولكم أطيب التحايا..

ونأمل مشاركاتكم دائما..
************************************

[مهند السهلاني]

بسم الله الرحمن الرحيـــم
وصلى الله على نبيه محمد واله الميامين







الشكر والتقدير لحضرتكم الكريمة الأخت الفاضلة (الحسينية) على هذه المشاركة القيمة ، فعلا السؤال كان عامّاً وليس محددا ، لكن الشاب الذي كان في بداية ريعان الشباب هو القاسم بن الإمام الحسن عليه السلام والذي قدّم نفسه فداءا لإمام زمانه الإمام الحسين عليه السلام.

كما أشكركم على سؤالكم المهم ، وأجيب بما يلي :

1. يجب محارة اليأس عند الشاب أو الشابة من خلال النصيحة الطيبة بالقول اللين ، ومن خلال الآيات الكريمة ، وهذه الآيات قسمان ، فالقسم الأول ينهى عن اليأس ، ويؤكد أنه من صفات الضالين وصفات الكافرين، وهذق أبدا لايليق بالشاب المؤمن او الشابة المؤمنة ، كقوله تعالى : ((قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون )) ، وكذلك

((وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ غ– إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ)) ، وهنا ذكر الكثير من العلماء حرمة اليأس من روح الله تعالى أي من رحمته وفرجه ، ومنهم المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله في منهاج الصالحين في الجزء الأول ، والقسم الثاني من الآيات يحث على الأمل ، كقوله تعالى ( إن مع العسرِ يسرا )

.



2- وبخصوص تعبيركم (وبالأخص اذا فقد ثقته بالناس من ظروف مربها )) ، فأقول : رغم ان العبارة تحتاج الى توضيح اكثر ، فلكل شباب او شابة قضية خصاصة تجلعه يفقد ثقته بالناس ومعالجة ذلك يتطلب معرفة القضية ، فمعرفة الداء أولا ثم تشخيص العلاج ثانيا ، ولكن مع ذلك فبصورة عامة يجب زرع الثقة بالله عند الشباب ، وأنه إن فقدوا ثقتهم بالناس فإن الثقة بالله لايمكن ان تفقد في يوم من الأيام ، وكذلك فكما أن هناك أناس يجعلون الشباب يفقدون الثقة فهناك من يجعلهم لايفقدوها وإن كانوا قلّة.


3- دعاء الوالدين ولاسيما الأم : فلدعاء الوالدين سيما الأم تأثير كبير على توفيق الشاب او البنت ، فينبغي الدعاء لهم بالتوفيق والسعادة وإن كانوا مصرين على بعض السلبيات.



4- أن يكثر من الصلاة على محمد وآل محمد ومن الإستغفار.


5- ان يهتم بالجانب الترفيهي-بما لايخالف الأخلاق العامة- كالسفر وزيارة الأحبة ، وزيارة المشاهد المقدسة ، باقي الأماكن الترفيهية ، لأن كبت الهموم والحزن يولد حالة نفسية ثقيلة جدا على نفسية الشاب او البنت وبالتالي يحصل عنهم الحزن والإكتئاب ، فالترفيه إذن حاجة نفسية صحية ضرورية.


وأكتفي بهذا القدر وأعتذر بأن كانت إجابتي عامة لأن سؤالكم كان عاما ، راجيا ان تكونوا قد استفدتم من ملاحظاتي المتواضعة .



بوركتم..
ولكم أطيب التحايا..

ونأمل مشاركاتكم دائما..
************************************

[مهند السهلاني]

بسم الله الرحمن الرحيـــم
وصلى الله على نبيه محمد واله الميامين







الشكر والتقدير لحضرتكم الكريمة الأخت الفاضلة (عاشقة ابا الأحرار) على هذه المشاركة القيمة ، فعلا السؤال كان عامّاً وليس محددا ، لكن الشاب الذي كان في بداية ريعان الشباب هو القاسم بن الإمام الحسن عليه السلام والذي قدّم نفسه فداءا لإمام زمانه الإمام الحسين عليه السلام.

كما أشكركم على سؤالكم المهم ، وأجيب بما يلي :



1. يجب محاربة اليأس عند الشاب أو الشابة من خلال النصيحة الطيبة بالقول اللين ، ومن خلال الآيات الكريمة ، وهذه الآيات قسمان ، فالقسم الأول ينهى عن اليأس ، ويؤكد أنه من صفات الضالين وصفات الكافرين، وهذه الصفة أبدا لاتليق بالشاب المؤمن او الشابة المؤمنة ، كقوله تعالى : ((قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون)) ، وكذلك

((وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ))


وهنا ذكر الكثير من العلماء حرمة اليأس من روح الله تعالى أي من رحمته وفرجه ، ومنهم المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله في منهاج الصالحين في

الجزء الأول ، والقسم الثاني من الآيات يحث على الأمل ، كقوله تعالى ( إن مع العسرِ يسرا ).

2- وبخصوص تعبيركم (وبالأخص اذا فقد ثقته بالناس من ظروف مربها )) ، فأقول : رغم ان العبارة تحتاج الى توضيح اكثر ، فلكل شاب او شابة قضية خاصة تجلعه يفقد ثقته بالناس ومعالجة ذلك يتطلب معرفة القضية ، فمعرفة الداء أولا ثم تشخيص العلاج ثانيا ، ولكن مع ذلك فبصورة عامة يجب زرع الثقة بالله عند الشباب ، وأنه إن فقدوا ثقتهم بالناس فإن الثقة بالله لايمكن ان تفقد في يوم من الأيام ، وكذلك فكما أن هناك أناس يجعلون الشباب يفقدون الثقة فهناك من يجعلهم لايفقدوها وإن كانوا قلّة.


3- دعاء الوالدين ولاسيما الأم : فلدعاء الوالدين سيما الأم تأثير كبير على توفيق الشاب او البنت ، فينبغي الدعاء لهم بالتوفيق والسعادة وإن كانوا مصرين على بعض السلبيات.



4- أن يكثر من الصلاة على محمد وآل محمد ومن الإستغفار والدعاء.


5- ان يهتم بالجانب الترفيهي-بما لايخالف الأخلاق العامة- كالسفر وزيارة الأحبة ، وزيارة المشاهد المقدسة ، باقي الأماكن الترفيهية ، لأن كبت الهموم والحزن يولد حالة نفسية ثقيلة جدا على نفسية الشاب او البنت وبالتالي يحصل عندهم الحزن والإكتئاب ، فالترفيه إذن حاجة نفسية صحية ضرورية.

6- ان يجلس مع الشاب او البنت من هو قريب منه لدرجة انه يمكن ان يبوح له بسره الذي يحزنه ، فقد يكون مهموما محزونا من شيء لايمكن أن يخبر به الآخرون ، وأن يحاول ذلك الشخص حل مشكلته قدر الإمكان.


وأكتفي بهذا القدر وأعتذر بأن كانت إجابتي عامة لأن سؤالكم كان عاما ، راجيا ان تكونوا قد استفدتم من ملاحظاتي المتواضعة .



بوركتم..
ولكم أطيب التحايا..

ونأمل مشاركاتكم دائما..
************************************

[عاشقة ابي الاحرار]

اللهم صل على محمد وآل محمد

ابدعتم في اجابتكم الرفيعه والمفيده

كلي امتنان لجميل صنعكم اخي المحترم " المحقق" حفك الله

رعايته وجعلك من انصار الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف

جزاك الله خيرا

[الناشر]

اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم شباب ورحمة الله
احسنت ايها الاخ "المحقق" المحترم على هذا الموضوع الحواري الرائع والذي يخص الشباب ومعالجة ان امكن ولو تنظيريا بعض المشكلات التي تضرب بعض شبابنا والذين يحتاجون الى توجيه وارشاد..

لكن هنالك مشكلة شبابية مرَّت بخاطري يقع فيها الكثير من الشباب اليوم وهي ممارسة العادة السريّة او التكلّم من الجنس الاخر بدون قيود وحواجز تمنعهم وبكل حرية وكذلك شرب الخمر لدى الشباب!. بمعنى عام الانحراف السلبي المقيت والذي عصف بشبابنا نحو مستقبل اللانهاية او المجهول..

ما هو برأيكم ايها الاساتذة الكرام والشباب المحترمين العلاج العملي الواقعي لهذه المشكلة؟..

طبعاً بعيداً عن الطرق الكلاسيكية التي يستخدمها بعض الناس في النصح والتي تنفّر من خلالها الطرف الاخر من الدين والتوبة والرجوع لانه اصلا لم يستقبل الدين بالصورة الصحيحة لحد الان واخانا بالله اتاه من باب الحلال والحرام والاشكال الشرعي واللايجوز شرعاً..

_على عيني وراسي هذه الامور ولكن الشباب الان يرون هذه الامور تخلفاً فكيف استطيع انا بحنكتي وذكائي الاسلامي ان اجذبه الى الدين والانابة ولكن ليس بصورة مباشرة؟._

شكراً على الموضوع الاكثر من رائع وهذا يدل على روعة وامتياز صاحبه..

[مهند السهلاني]

بسم الله الرحمن الرحيـــم
وصلى الله على نبيه محمد واله الميامين







الشكر والتقدير لحضرتكم الكريمة الأخ العزيز (الناشر) على هذا الإستفسار القيم ، كما أشكر تقييمكم للموضوع وإن شاء الله تعالى تكون انتم الأروع .


وأقول :

الأمر صحيح لكن ليس بهذا التهويل ، فبحمد الله تعالى شبابنا اليوم الكثير منهم يتمتع بمستوٍ جيد من المعرفة بالآداب والأخلاق العامة .


نعم هناك البعض ممن يفعلون ذلك ولأسباب كثيرة منها سوء التربية ومنها الإبتعاد عن الله تعالى وعن الخلق والمُثل والقيم والمبادىء.



وليس بيدنا سوى الدعاء للجميع بأن الله يهدي الجميع لمافيه الخير والصلاح.



وإن اهم وسيلة لإقناعهم هو ان يكون الشاب المؤمن قدوة لهؤلاء وأن يدعوهم الى الصلاح بعمله قبل لسانه ، ثم بالحكمة والموعظة الحسنة وبالمحبة والتودد والإحسان وهذا عن تجربه.



فشكرا جزيلا كثيرا يانعا هاطلا لكم.