تويت
بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
التاريخ كتب عن اشخاص كثر وأعطهم اكثر مما يستحقون وبالعكس كذلك فالأشخاص الذين يستحقون ان يكتب عنهم طمسهم التاريخ بأيدي البشر التي لا تعرف كلمة الحق ولكن ارادة الله تعالى ابت الا ان تظهر بعض الحقيقة كالشمس الساطعة في يوم نهار صيفي...
فاطمة الزهراء عليها السلام من تلك الفئة التي ظلمها التاريخ حيث لم يعطها حقها ابدا فهي سلام الله عليها لم تبقي طريقة الا واتبعتها لنصرة امام زمانها حيث يتكلم الترايخ عن بعض جهادها التي لم تكل لحظة عن واجبها بل تعده الى اكثر من ذلك الى حرمان الشيعة من زيارة قبرها الشريف لتنصر امامها بهذه الطريقة لعل السائل يستدل به لمعرفة الحق ولماذا اخفي قبرها ولماذا دفنت ليلا ولماذا لم تشيع وأسئلة كثيرة كافية على الانسان الواعي ان يكتشف حقيقة الظلم التي تعرضت له هذه السيدة العظيمة...
فمن منا نحن الموالين لم يسمع بخطبتها المشهورة او لم يقرأها التي تدل على عظمة منطقها وجهادها حيث وقفت امام السلطة الجائرة في ذلك الزمان بكل ما لها من قوة واثبتت احقية امامها وبعلها عليه السلام بالخلافة من بعد رسول الله صل الله عليه واله فيكفي انها وقفت في محضرة الخليفة الاول ومحضر الانصار والمهاجرين الذين نكسوا بيعتهم لعلي ابن ابي طالب عليه السلام الا القليل فعن رسول الله صل الله عليه واله قال : اعظم الجهاد كلمة حق تقال في محضر سلطان جائر...
اي جهاد سيدتي هذا بل تعداه الى ان تلف المدينة تدق ابواب المسلمين لنصرة امام زمانها وأكثر من ذلك اي جهاد انت التي فعلتيه حيث لم تستقبل الخليفة الجائر بل اكثر من ذلك لم تكلمهم الا بعد ان اثبتت احقية زوجها ورحلت غاضبت عليهم وكلنا يعرف قول الرسول صل الله عليه واله في حقها حيث قال: يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها...
فبفعلها هذا اثبتت ان الله تعالى لم ولن يرضى على هذه الحكومة الجائرة التي هجمت على بيتها واراد ان تهدمه ولا زالت الى الان تفعل هذا وما تفعله التنظيمات الارهابية الا هو دليل واضح على خطى السلف الصالح (الطالح)...
ففاطمة الزهراء عليها السلام في ملاحظة ونكة بسيطة لعل الشخص ينتبه لها ان القرآن امرنا بالعفو عمن ظلمنا ولكن لماذا فاطمة لم تعفي عنهم؟؟؟ لتثبت للتاريخ عظمت جاهدها الذي تخطى كل الامور فهي فعلت الواجب ولم تفعل المستحب حيث الواجب نصرة امام زمانها والمستحب هو العفو عن الذين ظالموها...
وعند التكلم عن جهاد فاطمة الزهراء عليها السلام لا بد من ذكر جهادها مع ابيها صل الله عليه واله وأعظم الجهاد التي فعلته هي عندما حمت امام زمانها من القتل حيث خرجت واضعة قميص ابيها على رأسها ومهددة بالدعاء ولولا ان يستدركها سلمان لكان العذاب نزل على هؤلاء القوم فهي خرجت حاسرة رأسها والالم يعتصرها بالذي اصابها بعد هجوم القوم على دارها وإسقاط جنينها وإحراق بيتها خرجت لتدافع عن امام زمانها...
بسيطة هي الكلمات عندما تتحدث في موضوع واحدة عن فاطمة لعل هذا البحث هو عنوان فقط لكتاب يتحدث عن جهاد فاطمة عليها السلام فهي نور من الله تعالى ابى الا ان ينصر الله تعالى في جميع الامور...
هي رمزنا وعزتنا ونصرنا فيا رب بحق فاطمة عليك انصر المجاهدين في كل مكان الذين حملوا اكفانهم على اكتافهم لنصرة مذهب فاطمة والدفاع عن احقية فاطمة وزوجها وأولادها انصرهم يا رب بحق الحسين عليك وثبت اقدامهم بحق فاطمة...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
التاريخ كتب عن اشخاص كثر وأعطهم اكثر مما يستحقون وبالعكس كذلك فالأشخاص الذين يستحقون ان يكتب عنهم طمسهم التاريخ بأيدي البشر التي لا تعرف كلمة الحق ولكن ارادة الله تعالى ابت الا ان تظهر بعض الحقيقة كالشمس الساطعة في يوم نهار صيفي...
فاطمة الزهراء عليها السلام من تلك الفئة التي ظلمها التاريخ حيث لم يعطها حقها ابدا فهي سلام الله عليها لم تبقي طريقة الا واتبعتها لنصرة امام زمانها حيث يتكلم الترايخ عن بعض جهادها التي لم تكل لحظة عن واجبها بل تعده الى اكثر من ذلك الى حرمان الشيعة من زيارة قبرها الشريف لتنصر امامها بهذه الطريقة لعل السائل يستدل به لمعرفة الحق ولماذا اخفي قبرها ولماذا دفنت ليلا ولماذا لم تشيع وأسئلة كثيرة كافية على الانسان الواعي ان يكتشف حقيقة الظلم التي تعرضت له هذه السيدة العظيمة...
فمن منا نحن الموالين لم يسمع بخطبتها المشهورة او لم يقرأها التي تدل على عظمة منطقها وجهادها حيث وقفت امام السلطة الجائرة في ذلك الزمان بكل ما لها من قوة واثبتت احقية امامها وبعلها عليه السلام بالخلافة من بعد رسول الله صل الله عليه واله فيكفي انها وقفت في محضرة الخليفة الاول ومحضر الانصار والمهاجرين الذين نكسوا بيعتهم لعلي ابن ابي طالب عليه السلام الا القليل فعن رسول الله صل الله عليه واله قال : اعظم الجهاد كلمة حق تقال في محضر سلطان جائر...
اي جهاد سيدتي هذا بل تعداه الى ان تلف المدينة تدق ابواب المسلمين لنصرة امام زمانها وأكثر من ذلك اي جهاد انت التي فعلتيه حيث لم تستقبل الخليفة الجائر بل اكثر من ذلك لم تكلمهم الا بعد ان اثبتت احقية زوجها ورحلت غاضبت عليهم وكلنا يعرف قول الرسول صل الله عليه واله في حقها حيث قال: يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها...
فبفعلها هذا اثبتت ان الله تعالى لم ولن يرضى على هذه الحكومة الجائرة التي هجمت على بيتها واراد ان تهدمه ولا زالت الى الان تفعل هذا وما تفعله التنظيمات الارهابية الا هو دليل واضح على خطى السلف الصالح (الطالح)...
ففاطمة الزهراء عليها السلام في ملاحظة ونكة بسيطة لعل الشخص ينتبه لها ان القرآن امرنا بالعفو عمن ظلمنا ولكن لماذا فاطمة لم تعفي عنهم؟؟؟ لتثبت للتاريخ عظمت جاهدها الذي تخطى كل الامور فهي فعلت الواجب ولم تفعل المستحب حيث الواجب نصرة امام زمانها والمستحب هو العفو عن الذين ظالموها...
وعند التكلم عن جهاد فاطمة الزهراء عليها السلام لا بد من ذكر جهادها مع ابيها صل الله عليه واله وأعظم الجهاد التي فعلته هي عندما حمت امام زمانها من القتل حيث خرجت واضعة قميص ابيها على رأسها ومهددة بالدعاء ولولا ان يستدركها سلمان لكان العذاب نزل على هؤلاء القوم فهي خرجت حاسرة رأسها والالم يعتصرها بالذي اصابها بعد هجوم القوم على دارها وإسقاط جنينها وإحراق بيتها خرجت لتدافع عن امام زمانها...
بسيطة هي الكلمات عندما تتحدث في موضوع واحدة عن فاطمة لعل هذا البحث هو عنوان فقط لكتاب يتحدث عن جهاد فاطمة عليها السلام فهي نور من الله تعالى ابى الا ان ينصر الله تعالى في جميع الامور...
هي رمزنا وعزتنا ونصرنا فيا رب بحق فاطمة عليك انصر المجاهدين في كل مكان الذين حملوا اكفانهم على اكتافهم لنصرة مذهب فاطمة والدفاع عن احقية فاطمة وزوجها وأولادها انصرهم يا رب بحق الحسين عليك وثبت اقدامهم بحق فاطمة...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق