بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله ربِّ العالمين.
اللهم صلِ على محمد وال محمد .
الزواج المبكر.
إن الإسلام يحرض على الزواج المبكر، فالفتاة ذات العشر سنوات الرشيدة يستحب زواجها،
قال رسولالله (صلى الله عليه وآله وسلم): (من سعادة الرجل ان لا تحيض ابنته في بيته) كما ان الولد إذا بلغ يستحب زواجه..
ومن المستحب الأكيد: تقليل المهر، وتسهيل رسوم الزواج،
فقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (أفضل نساء أمتي.. اقلهن مهرا)
وفي الحديث عن الإمام الرضا - عليه السلام -
قال: نزل جبرئيل على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويقول: إن الأبكار من النساء بمنزلة الثمر على الشجر، فإذا أينع الثمر فلا دواء له إلا اجتناؤه، وإلا أفسدته الشمس وغيرته الريح، وان الأبكار إذا أدركن ما تدرك النساء فلا دواء لهن إلا البعول، وإلا لم يؤمن عليهن الفتنة.
فصعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) المنبر فخطب الناس ثم أعلمهم ما أمرهم الله به.
فقالوا ممن يا رسول الله؟
فقال: الأكفاء.
فقالوا: ومن الأكفاء؟
فقال: المؤمنون بعضهم أكفاء بعض، ثم لم ينزل حتى زوج المقداد بن الأسود ضباعة ابنة الزبيربن عبد المطلب ، ثم قال: أيها الناس إنما زوجت ابنة عمي المقداد ليتضع النكاحز
فحينئذٍ ينبغي ان يكون في كل بلد (صندوق الزواج) ليعين على تزويج العزاب ومساعدتهم في تكوين عش الزوجية،
قال تعالى: { وتعاونوا على البر والتقوى }
ونرى ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)كان يهتم لتزويج من لم يكن متزوجا.. وكذلك الامام امير المؤمنين - عليه السلام -.. وسائر الائمة الطاهرين (عليهم افضل الصلاة والسلام)
وكذلك قال عليّ بن الحسين عليهما السلام : من تزوّج لله عزّوجلّ، ولصلة الرّحم، توّجه الله تاج الملك.
وعن أبي الحسن عليه السلام قال: «جاء رجل إلى أبي جعفر عليه السلام فقال عليه السلام له: هل لك من زوجة؟
قال: لا، فقال أبو جعفر عليه السلام:
لا احبّ أنّ لي الدّنيا وما فيها، وأن أبيت ليلة وليس
لي زوجة، ثمّ قال: إنّ ركعتين يصلّيهما متزوّج أفضل
من رجل عزب يقوم ليله، ويصوم نهاره».
الحمد لله ربِّ العالمين.
اللهم صلِ على محمد وال محمد .
الزواج المبكر.
إن الإسلام يحرض على الزواج المبكر، فالفتاة ذات العشر سنوات الرشيدة يستحب زواجها،
قال رسولالله (صلى الله عليه وآله وسلم): (من سعادة الرجل ان لا تحيض ابنته في بيته) كما ان الولد إذا بلغ يستحب زواجه..
ومن المستحب الأكيد: تقليل المهر، وتسهيل رسوم الزواج،
فقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (أفضل نساء أمتي.. اقلهن مهرا)
وفي الحديث عن الإمام الرضا - عليه السلام -
قال: نزل جبرئيل على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويقول: إن الأبكار من النساء بمنزلة الثمر على الشجر، فإذا أينع الثمر فلا دواء له إلا اجتناؤه، وإلا أفسدته الشمس وغيرته الريح، وان الأبكار إذا أدركن ما تدرك النساء فلا دواء لهن إلا البعول، وإلا لم يؤمن عليهن الفتنة.
فصعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) المنبر فخطب الناس ثم أعلمهم ما أمرهم الله به.
فقالوا ممن يا رسول الله؟
فقال: الأكفاء.
فقالوا: ومن الأكفاء؟
فقال: المؤمنون بعضهم أكفاء بعض، ثم لم ينزل حتى زوج المقداد بن الأسود ضباعة ابنة الزبيربن عبد المطلب ، ثم قال: أيها الناس إنما زوجت ابنة عمي المقداد ليتضع النكاحز
فحينئذٍ ينبغي ان يكون في كل بلد (صندوق الزواج) ليعين على تزويج العزاب ومساعدتهم في تكوين عش الزوجية،
قال تعالى: { وتعاونوا على البر والتقوى }
ونرى ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)كان يهتم لتزويج من لم يكن متزوجا.. وكذلك الامام امير المؤمنين - عليه السلام -.. وسائر الائمة الطاهرين (عليهم افضل الصلاة والسلام)
وكذلك قال عليّ بن الحسين عليهما السلام : من تزوّج لله عزّوجلّ، ولصلة الرّحم، توّجه الله تاج الملك.
وعن أبي الحسن عليه السلام قال: «جاء رجل إلى أبي جعفر عليه السلام فقال عليه السلام له: هل لك من زوجة؟
قال: لا، فقال أبو جعفر عليه السلام:
لا احبّ أنّ لي الدّنيا وما فيها، وأن أبيت ليلة وليس
لي زوجة، ثمّ قال: إنّ ركعتين يصلّيهما متزوّج أفضل
من رجل عزب يقوم ليله، ويصوم نهاره».
تعليق