إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يا ترى الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يا ترى الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    وعجل فرجهم

    يا ترى الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه ؟



    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	w6w20060613181019372fd9871dq[1].jpg  
مشاهدات:	1 
الحجم:	7.5 كيلوبايت 
الهوية:	161131
    انها النفس


    كيف تحارب النفس ..
    إن كلمة ( نفس ) هي كلمة في منتهى الخطورة ، وقد ذكرت في القرآن الكريم في آيات
    كثيرة ، يقول الله تبارك وتعالى :
    في سورة ( ق){ ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ماتوسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد }إن هناك مجموعة من الناس ليست بالقليلة تحارب عدو ضعيف جداً إسمه ( الشيطان )
    والناس هنا تتسائل : نحن نؤمن بالله عز وجل ، ونذكره ، ونصلي ، ونقرأ القرآن ، ونتصدق ، و ..... و...... و .... الخ
    وبالرغم من ذلك فما زلنا نقع في المعاصي والذنوب ! ! !
    والسبب في ذلك هو أننا تركنا العدو الحقيقي وذهبنا إلى عدو ضعيف ،
    يقول الله تعالى في محكم كتابه {{ إن كيد الشيطان كان ضعيفا }}
    إنما العدو الحقيقي هو ( النفس ) ،
    نعم ... فالنفس هي القنبلة الموقوتة ، واللغم الموجود في داخل الإنسان احبتي في الله , يقول الله تبارك وتعالى :سورة ( الإسراء ) :{ اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا }

    وقوله تبارك وتعالى :سورة ( غافر ) : { اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب }}وقوله تبارك وتعالى :سورة ( المدثر ) : { كل نفس بما كسبت رهينة } وقوله تبارك وتعالى :
    سورة ( النازعات ) : { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى }وقوله تبارك وتعالى :سورة ( التكوير ) : { علمت نفس ما أحضرت }

    أن الآيات السابق ذكرها تدور حول كلمة ( النفس ) ، فما هي هذه النفس




    يقول العلماء : أن الآلهة التي كانت تعبد من دون الله
    (( اللات ، والعزى ، ومناة ، وسواع،وود ، ويغوث ، ويعوق ، ونسرى ))

    كل هذه الأصنام هدمت ماعدا إله مزيف مازال يعبد من دون الله ، ويعبده كثير من المسلمين ،
    يقول الله تبارك وتعالى : {{ أفرأيت من اتخذ إلهه هواه}} , ومعنى ذلك أن هوى النفس إذا تمكن من الإنسان فإنه لا يصغي لشرع ولا لوازع ديني ولا لآمر ولا لناهي ولا ولا لعالم ولا ....الخ، لذلك تجده يفعل ما يريد
    لو نظرنا إلى الجرائم الفردية المذكورة في القرآن الكريم
    كجريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل )
    وجريمة ( امرأة العزيز وهي الشروع في الزنا)
    وجريمة ( كفر إبليس)
    لوجدنا أن الشيطان برئ منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب
    ففي جريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل ) يقول الله تبارك وتعالى :
    { فطوعت له نفسه قتل أخيه }
    عندما تسأل إنساناً وقع في معصية ما وبعد ذلك ندم وتاب ، ما الذي دعاك لفعل هذا سوف يقول لك : أغواني الشيطان ، وكلامه هذا يؤدي إلى أن كل فعل محرم ورائه شيطان فيا ترى الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه
    إنه مثلما يوسوس لك الشيطان ، فإن النفس أيضاً توسوس لك ، نعم ...
    ( إن النفس لأمارة بالسوء )
    إن السبب في المعاصي والذنوب إما من الشيطان ، وإما من النفس الأمارة بالسوء ، فالشيطان خطر .. ولكن النفس أخطر بكثير ... لذا فإن مدخل الشيطان على الإنسان هو النسيان فهو ينسيك الثواب والعقاب ومع ذلك تقع في المحظورقال الله عز وجل في محكم كتابه الكريم :
    {{ وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ}}سوره يوسف(53)

    اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

    اللهم لاتجعل النفس غاية لارتكاب الذنوب

    نحن الشيعة الأبية شجاعتنا نبوية غيرتنا
    حيدرية حشمتنا فاطمية آدابنا حسنية كرامتنا حسينية عزتنا زينبية .أدعيتنا سجادية علومنا باقرية أحاديثنا جعفرية سجداتنا كاظمية صلواتنا رضوية .كراماتنا جوادية أنباؤنا هادية.حكمتنا عسكرية انتصاراتنا مهدوية


  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم:
    تتجاذب الإنسان في هذه الحياة أيادي الخير وايادي الشر فإما أن ينتصر او يهزم أو يراوح بينهما لا إلى هذا ولا الى ذاك فلا يجد نوراً يهدية الى الخير ولا رادعاً يصرفه عن الشر وقد نسى قول الله تعالى (إنّا هَدَيْنَاهُ السَّبيل إمّا شَاكِراً وَإمّا كَفُوراً)،
    فهو الى الخير والشر على حدٍ سواء ، لكن الفرق أن الهداية من الله تعالى والضلال والكفر والخذلان من الإنسان نفسه والذي يقوده إلى هذا أو الى ذاك هو عمله وقد قال الله تعالى((ونفسٍ وما سَوَّاها * فألهَمَهَا فُجًورها وتقواها * قد أفلحَ مَنْ زكَّاها * وقد خَابَ مَنْ دَسَّاها) ، فعلى الإنسان أن يختار طريقه الذي خُلق من أجل الوصول الى غايته المنشودة ، فأما السعادة والحياة الأبدية أو الشقاء والعناء وحياة الذل والهوان !!!
    ومن هنا خلق الله تعالى الإنسان وجعله خليفه في الأرض (إنِّي جاعِلٌ في الأرضِ خَليفة) وأمر الملائك بالسجود له ( واذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدَمَ فسجَدُوا) ، وخلق الى جانبه إبليس اللعين والذي يمثل كل قوى الشر والفساد والضلال وشاءت قدرة الله تعالى أن يصارع الإنسان في مسيرة حياته الطويلة جنود الشيطان وعوامل الشر و الاغواء والفساد وهو الى ذلك كله يعيش في مدرسة الاختبار و الإمتحان الإلهي ، فقد زود الإنسان بملكات تؤهله لخوض غمار ذلك الامتحان وتلك المعركة الطويلة التي تمتد الى طول الصراع القائم بين عوامل الشر والخير و عناصر الباطل والحق ، والى جانب ذلك فقد زود إبليس بألوان الدهاء والبطش والإفساد في الأرض ونشر الشر والشيطنة ووسائل متعددة ومتنوعة
    ولهذا أيضا سميه بالخناس لأنه يخنس في القلب كما جاء عن الإمام الصادق عليه السلام إنه قال : ان ابليس يلتقم القلب فإذا ذكر الله خنس فلذلك سمي الخناس،
    فعلينا أن نجعل هذا العدو دائما خانس ليس له قدرة على أن يسيطر علينا ، وهو أن نذكر الله تعالى دائما وفي كل شيء يخطر في بالنا عمله ،
    وبهذا الخصوص يطيب لي ان أشكر الأخت الغالية صاحبة القلم المتألق - ألإخت زينب المظلومة- وأدعو لها بالموفقية والثبات على الهداية ، وأشكرها جزيل الشكر على هذا الموضوع الرائع ، وأسأل الله أن ينفع به امته وان يوفق الإخت العزيزة للإخلاص والصدق في عملها ....
    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله)
    {
    من كنتُ مولاه فهذا عليٌ مولاه اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله }

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم موضوع جميل وفي مضمونه الكثير وفقك الله لما يحب ويرضاه
      sigpic

      تعليق

      يعمل...
      X