إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

** من هي النفس المطمئنة ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ** من هي النفس المطمئنة ؟

    النفس المطمئنة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    قال تعالى (( يا ايتها النفس المطمئنة أرجعي الى ربك راضية مرضية فأدخلي في عبادي وأدخلي جنتي ))
    سورة الفجر آية 27 .. 29


    يقول الأمام الصادق (ع) بأنها نزلت في حق جده الحسين عليه السلام فتسمى سورة الحسين (ع) .


    لانها تبين الفرد الأكمل والمصداق الأتم وهو سيد الشهداء الحسين (ع) ، ومن أدمن قرائتها في الصلوات الواجبة أو المستحبة حشر معه .
    تنقسم
    النفس البشرية الى أربعة أقسام رئيسية وهي:


    1- النفس الأمارة ( أن النفس لأمارة بالسوء ) :
    وصاحبها يعيش في تشكيك وشبهات ومتعلق بالمال والولد وكل الماديات ولا يعترف بالخالق وقدرته ومُلكِه ، ويريد أن يبقى حرّا غير مقيّد بالحلال والحرام وبالقيود والقوانين الألهية والشرعية .


    2- النفس اللّوامة ( ولا أقسم بالنفس اللّوامة ) :
    وهي النفس التي تحاسب أعمالها وتراقبها وتخوض في اعماقها وترشدها وتصلح نواقصها وتسارع الى التوبة والأستغفار كما أمر القرآن الكريم . ولكنها احيانا تنظر وتنقد عيوب الآخرين وتنسى عيوبها أي متغيرة الأحوال، ولكن التركيز في أصلاحها يوصل الى النفس المطمئنة وهي أول مرحلة الى الكمال .


    3- النفس المُلهَمة ( فألهمها فجورها وتقواها) :وهي التي تميزبين الخير والشر وغالبا تميل الى التكامل وهي الأقرب الى الكمال والأطمئنان .
    بدايةهذه المرحلة هي تعرف وتطبق الخير والشر ، ولكن!!!
    تحمل ذنوب باطنية أي تقوم بعمل الخير رياءأ أو غرور أو عُجُب وهذا هو نقصانها .فالأعمال يجب أن تتطابق مع النيةالخالصة في رضا الله والتقرب أليه ظاهرا وباطنا ليعلوا الي درجات الكمال ويصل الى درجة الأطمئنان النفسي .


    4- النفس المطمئنة (يا أيتها النفس المطمئنة أرجعي الى ربك راضية مرضية فأدخلي في عبادي وأدخلي جنتي ) وهي الراضية المرضية بالقضاء والقدرومؤمنة بأن كل ما في الكون هو لله وبقدرته ومتيقّنة بالمحكمة الألهية ايمانا كاملا وهو الميعاد ،
    وعندها الرضا والتسليم والأيمان الكامل المتكامل .


    والذي يتصف بكل صفات النفس المطمئنة هو الأمام الحسين عليه أفضل التحية و السلام .مع كل المصائب التيجرت عليه في يوم عاشوراء من تعذيب نفسي وجسدي له ولأهل بيته وأصحابه الذين كانوا قمة في الأيمان ، كان يزداد وجهه (ع) أشراقا عند نزول كل مصيبة بسبب الأطمئنان النفسي والأيمان بقضاء الله وقدره وبأن كل ما يحدث هو بمشيئة الله .
    فلذا عندما قتلوا طفله الرضيع على يديه قال عليه السلام (أنما هوّن علي ذلك أنّه ُبعين الله الناظرة ).
    ودليل عظمة المصيبة وقوة الصبر هو ان تحولت السماء الى اللون الأحمر حزنا على مصيبته .
    فلنأخذ العِبر والدروس من حياة الامام الحسين (ع) ومصيبته ونَرقى الى النفس المطمئنة ، ونرضى بما يجريعلينا في هذه الحياة ، ونصبر لنتخلص من القلق والحزن والخوف والضجر والاضطراب .
    أقلل من الشهوات تهون عليك الحياة ،وأقلل من الذنوب يهون عليك الموت هذا ما يوصي به أئمتنا ، و
    قال تعالى ( لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضراً ولا موتاً ولاحياةً ولا نشوراً )
    والحمد لله رب العالمين..

    نسألكم الدعاء

    التعديل الأخير تم بواسطة الموالية للزهراء عليها السلام ; الساعة 14-09-2014, 01:11 PM. سبب آخر:
    لكل أجتماع من خليلين فرقة
    وكل الذي دون الممات قليل
    وأن أفتقادي فاطمة بعد أحمد
    دليل على ان لا يدوم خليل
    نفسي على زفراتها محبوسة
    ياليتها خرجت مع الزفرات
    لا خير بعدك في الحياة وأنّما
    أبكي مخافة أن تطول حياتي


  • #2
    اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين

    أحسنتِ أختي
    (ندى الشمري) على هذا الموضوع القيم جعله الله في ميزان حسناتكم موفقين إن شاء الله
    sigpic

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      اللهم و صل على محمد واله الطيبين الطاهرين

      والحمد الله رب العالمين

      الاخت العزيزة شكرا لك على هذا الموضوع الجيد ولكن

      يوجد بعض الاسئله اذا لم يكن تجاوز على حضرتكم

      1-ماهي النفس المطئنة وانتم اعطيتم مصداق النفس المطئنة

      2-كيف اصل الى النفس المطئنة

      ووفقكم الله

      تعليق


      • #4
        شكرأ لأطلاعك على الموضوع وأعجابك به
        عزيزتي العلوية
        وممتنة لدعائك الجميل وأسال الله الأجابة
        لكل أجتماع من خليلين فرقة
        وكل الذي دون الممات قليل
        وأن أفتقادي فاطمة بعد أحمد
        دليل على ان لا يدوم خليل
        نفسي على زفراتها محبوسة
        ياليتها خرجت مع الزفرات
        لا خير بعدك في الحياة وأنّما
        أبكي مخافة أن تطول حياتي

        تعليق


        • #5
          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	بسملة المنتدى 3.jpg  
مشاهدات:	3 
الحجم:	91.2 كيلوبايت 
الهوية:	160278






          الأخـت ندى الشمري المحترمة

          بارك الله بك وتقبل الله هذا العمل الصالح منكم وجعله شافعا مشفعا لكم بحق الحسين عليه السلام الوجيه عند الله تعالى

          وأضيف عزيزتي وتقبلي مروري وأضافتي



          جاء في تّفسيرالأمثل في كتاب المنزل لشيخ ناصر مكارم الشيرازي دام ظله لأواخر أيات
          سورة الفجر


          يَـأيَّتُهَا الْنَّفْسُ الْمُطْمَئِنَةُ(27) ارْجِعِى إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَْةً مرَّضِيَّةً(28) فادْخُلِى فِى عِبَـدِى(29) وَادْخُلِى جَنَّتِى(30) الفجر

          الشّرف العظيم:

          وتنتقل سّورة الفجر في آخر مطافها إلى تلك النفوس المطمئنة ثقة باللّه وبهدف الخلق، بالرغم من معايشتها في خضم صخب الحياة الدنيا، فتخاطبهم بكلّ لطف ولين ومحبّة، حيث تقول: (يا أيّتها النفس المطمئنة)..(ارجعي إلى ربّك راضية مرضيّة).. (فادخلي في عبادي).. (وادخلي جنّتي).

          فهل ثمّة أجمل وألطف من هذا التعبير!...
          تعبير يحكي دعوة اللّه سبحانه وتعالى لتلك النفوس المؤمنة، المخلصة، المحبّة والواثقة بوعده جلّ شأنه.. دعوتها لتعود إلى ربّها ومالكها ومصلحها الحقيقي ... .
          دعوة مفعمة برضا الطرفين، رضا العاشق على معشوقه، ورضا المعشوق على عاشقه... .
          وأكرمه من داع! وما أسعده من مدعو!
          ويراد بالنفس هنا: الروح الإنسانية.
          «المطمئنة»: إشارة إلى الإطمئنان الحاصل من الإيمان، بدلالة الآية (28) من سورة الرعد: (ألا بذكر اللّه تطمئن القلوب).
          ويعود اطمئنان النفس، لإطمئنانها بالوعود الإلهية من جهة، ولإطمئنانها لما اختارت من طريق..
          وهي مطمئنة في الدنيا سواء أقبلت عليها أم أدبرت، ومطمئنة عند أهوال حوادث يوم القيامة الرهيبة أيضاً.
          فآرجعي : أّمّا (الرجوع إلى اللّه) ، فهو ـ على قول جمع من المفسّرين ـ رجوع إلى ثوابه ورحمته..
          ولكنّ الأنسب أن يقال: إنّه رجوع إليه جلّ وعلا، رجوع إلى جواره وقربه بمعناها الروحي المعنوي، وليست بمعناها المكاني والجسماني.
          وثمّة سؤال يرد إلى الذهن.. متى ستكون دعوته المباركة، هل ستكون بعد مفارقة الروح البدن، أم في يوم القيامة؟؟
          لو أخذنا بظاهر الآيات المباركة، فسياقها يرتبط بالقيامة، وإن كان تعبير الآية ذو شمولية.
          «راضية»: لما ترى من تحقق الوعود الإلهية بالثواب والنعيم بأكثر ممّا كانت تتصور، وشمول العبد برحمة وفضل اللّه سيدخل في قلبه الرضا بكّل ما يحمل الرضا من معان وأكثر.
          «مرضيّة»: لرضا اللّه تبارك وتعالى عنها.
          وقد خصّ بعض المفسّرين سبب نزول هذه الآيات في (حمزة سيد الشهداء)، ولكن بلحاظ كون السّورة مكّية، فيمكن اعتبار ذلك أحد تطبيقات (مصاديق) الآيات وليس شأناً للنزول، كما هو الحال في ما ذكرنا في أوّل السّورة بشأن الإمام الحسين(عليه السلام).
          روي أنّ أحد أصحاب الإمام الصادق(عليه السلام) قد سأله قائلاً: جعلت فداك يا ابن رسول اللّه، هل يكره المؤمن على قبض روحه؟
          قال عليه السلام: «لا واللّه، إنّه إذا أتاه مَلَك الموت لقبض روحه جزع عند ذلك، فيقول له ملك الموت: يا وليّ اللّه، لا تجزع، فو الذي بعث محمّداً لأنا أبرّ بك وأشفق عليك من والد رحيم لو حضرك، افتح عينيك فانظر،
          قالعليه السلام: ويمثل له رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم)وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والأئمّة من ذريتهم(عليهم السلام)،
          فيقال له: هذا رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والأئمّة(عليهم السلام) رفقاؤك، قال: فيفتح عينيه فينظر، فينادي روحه مناد من قبل ربّ العِزّة
          فيقول: «يا أيّتها النفس المطمئنة (إلى محمّد وأهل بيته) ارجعي إلى ربّك راضية (بالولاية) مرضيّة (بالثواب) فادخلي في عبادي (يعني محمّداً وأهل بيته) وادخلي جنّتي»، فما شيء أحبّ إليه من استلال روحه واللحوق بالمنادي».
          فعبدٌ بما ذُكِرَ من أوصاف، بلا شكّ مكانه الجنّة، وذلك لأنّه عمل بكلّ ما يملك في سبيل رضوان معبوده الأحد الصمد، ووصل في عمله لمقام الرضا التام والتسليم الكامل لخالقه تبارك وتعالى، حتى نال وسام حقيقة العبودية، ودخل طائعاً وواثقاً في صف عباد اللّه الصالحين..
          وتتوج تلك النفوس الطاهرة بتاج العبودية، لتدخل في صف المقرّبين عند اللّه، ولتحصل على إذن دخول جنان الخلد، وما قوله تعالى: «جنتي» إلاّ للإشارة إلى أنّ المضيف هو اللّه جلّ جلاله... فما أروعها من دعوة!
          اللّهمّ! اجعل نفوسنا مطمئنة ليشملنا خطابك الكريم..
          اللّهمّ! ولا ينال ذلك إلاّ بلطفك، فاغمرنا به..

          اللّهمّ! مُنَّ علينا بكرمك الذي لا ينفد، واجعلنا من النفوس المطمئنة..
          اللّهمّ! لا يكون الإطمئنان إلاّ بذكرك، فوفقنا إليه بفضلك..

          آمين يا ربّ العالمين















          تعليق

          يعمل...
          X