بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد

...فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين الانموذج المتكامل الذي يمثل اعلى مراتب الانسانية
في كل خصاله وخطواته الرسالية ودعوته وجهاده .
وخير مثال على ذلك مسيرتها الجهادية والروحية ’ فهي قدوة الامة والنور الالهي الذي من فيوضاته ينهل الناس
سمو الذات والنفس ’ وكل معاني الحياة الرفيعة
فكل مواقفها ـ سلام الله عليها ـ مشرفة وعظيمة
فيها تبين دور القيادة الى جانب خليفة رسول الله (صلى الله عليه واله)
امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام)
وكما فعلت امها خديجة الكبرى مع سيد المرسلين(عليه الصلاة واله وسلم) عندما تآمر عليه اهل الشرك والضلال .
جاهدت بضعة النبي بكل معاني الجهاد وواجهت كل التحديات في سبيل حماية الدين الاسلامي الحنيف .
خطت (عليها السلام) رسالة ابيها بكل ابعادها التي كانت بيانا للناس
وتنبيها لهم على ما فعلوه وما سوف يفعلونه من بعدها .
وذلك بيانا للامة فيما بعد ’ لتفكر وتقدر ماحدث على ضوء طريق الحق والحقيقة وسبل النجاة
وما كان لفكرة جمع الزهراء (عليها السلام) لنساء المهاجرين والانصار الا دليل على انها تدير دفة الرسالة
وهو احنجاج امام جميع المهاجرين والانصار
ليرى الناس ان سنة رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) امامهم حية لم تمت .
ففاطمة الزهراء (عليها السلام) ربيبة بيت مدرسة النبي (عليه الصلاة واله وسلم)
وعمق شخصيتها من عمق شخصيته ’ اندمجت فيها اندماج النور بالنور .
ومهما يفعل ويقول الجميع فالكل قاصر عن بيان حقيقة ذاتها ’
فان رسالتها هي رسالة ابيها (عليهما افضل الصلاة والسلام)
سيدة النساء (عليها السلام) تلك التي يقف رسول الله (صلى الله عليه واله) اجلالا واكبارا لها ..
هي الدوحة النبوية التي اشرق منها نور سيدي شباب اهل الجنة ـ روحي لهما الفداء ـ
ذلك الصرح الشامخ الذي فضح المنافقين الذين اتخذوا من الدين واجهة
فحرفوا شريعة الاسلام للوصول الى مآربهم الخاصة .
فكانت (عليها السلام) المثل الطيب في البيت
والمثل الاعلى في المجتمع
وخير نساء العالمين في نشر تعاليم الدين الاسلامي الحنيف .
وكانت (عليها السلام) كلمة
وكانت موقفا
وكانت بحق..
ابنة ابيها وزوجة علي بن ابي طالب (عليهم الصلاة والسلام)
فحري ان تنحني الجباه امام انوارها الساطعة ..
ونسير على نهجها ونقتدي بها على مر العصور والازمان
اللهم صل على محمد وال محمد

...فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين الانموذج المتكامل الذي يمثل اعلى مراتب الانسانية
في كل خصاله وخطواته الرسالية ودعوته وجهاده .
وخير مثال على ذلك مسيرتها الجهادية والروحية ’ فهي قدوة الامة والنور الالهي الذي من فيوضاته ينهل الناس
سمو الذات والنفس ’ وكل معاني الحياة الرفيعة
فكل مواقفها ـ سلام الله عليها ـ مشرفة وعظيمة
فيها تبين دور القيادة الى جانب خليفة رسول الله (صلى الله عليه واله)
امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام)
وكما فعلت امها خديجة الكبرى مع سيد المرسلين(عليه الصلاة واله وسلم) عندما تآمر عليه اهل الشرك والضلال .
جاهدت بضعة النبي بكل معاني الجهاد وواجهت كل التحديات في سبيل حماية الدين الاسلامي الحنيف .
خطت (عليها السلام) رسالة ابيها بكل ابعادها التي كانت بيانا للناس
وتنبيها لهم على ما فعلوه وما سوف يفعلونه من بعدها .
وذلك بيانا للامة فيما بعد ’ لتفكر وتقدر ماحدث على ضوء طريق الحق والحقيقة وسبل النجاة
وما كان لفكرة جمع الزهراء (عليها السلام) لنساء المهاجرين والانصار الا دليل على انها تدير دفة الرسالة
وهو احنجاج امام جميع المهاجرين والانصار
ليرى الناس ان سنة رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) امامهم حية لم تمت .
ففاطمة الزهراء (عليها السلام) ربيبة بيت مدرسة النبي (عليه الصلاة واله وسلم)
وعمق شخصيتها من عمق شخصيته ’ اندمجت فيها اندماج النور بالنور .
ومهما يفعل ويقول الجميع فالكل قاصر عن بيان حقيقة ذاتها ’
فان رسالتها هي رسالة ابيها (عليهما افضل الصلاة والسلام)
سيدة النساء (عليها السلام) تلك التي يقف رسول الله (صلى الله عليه واله) اجلالا واكبارا لها ..
هي الدوحة النبوية التي اشرق منها نور سيدي شباب اهل الجنة ـ روحي لهما الفداء ـ
ذلك الصرح الشامخ الذي فضح المنافقين الذين اتخذوا من الدين واجهة
فحرفوا شريعة الاسلام للوصول الى مآربهم الخاصة .
فكانت (عليها السلام) المثل الطيب في البيت
والمثل الاعلى في المجتمع
وخير نساء العالمين في نشر تعاليم الدين الاسلامي الحنيف .

وكانت (عليها السلام) كلمة
وكانت موقفا
وكانت بحق..
ابنة ابيها وزوجة علي بن ابي طالب (عليهم الصلاة والسلام)
فحري ان تنحني الجباه امام انوارها الساطعة ..
ونسير على نهجها ونقتدي بها على مر العصور والازمان
ودمتـــــم بخيـــــر
تعليق