بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العلمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين المعصومين .
توجد في داخل الانسان قوتان هذان القواتان تكونان متساويتان في النسبة
لهذا يقول علماء الاجتماع اذا اراد الانسان ان يكون ناجحا في حياته لابد ان يستعمل كلا القوتين وبصورة متساوية لا ان تكون احداهما ترجح على الاخرى مثلا يستعمل القوة العاقلة 80% والعاطفة ايضا 80% اما اذا استعمل القوة العاقلة 90%مثلا واستعمل القوة العطفة 20% فلا يكون الانسان متزن بل تغلب عاطفته عقله ولهذا نحن نلاحظ المراة لا تكون قاضي في المحاكم ولا تكون مرجع ديني ليس ذلك نقص فيها بل لغلبة قوتها العاطفة على القوة العاقلة ولهذا نرى العاطفة في النساء اقوى من غيها في الرجال فلابد من تساوي القوتان في النسبة ,
فالنعرض هذا الكلام على اهل الشرع من انبياء واوصياء فهل كانت هذه الطريقة مقبولة عند ال البيت اولا ؟؟
فالنضرب لذلك مثال : نبي الله ادم عليه السلام عندما اخرجه الله من الجنة باقصة المعروفة مع ابليس وتركه للاولى والا لم يكن ادم عاصيا والعياذ بالله .
فعندما امر الله ادم وحواء ان يهبطا الى الارض فهبطا الى الارض
هنا ادم استعمل كلا القوتين لكي يغفر له الله سبحانه ذنبه الذي هو ترك الاولى .
اولا استعمل القوة العاطفة بحيث بقى يبكي 40 سنة الى الله سبحانه وتعالى ان يغفر له ذنبه حتى اصبح في خديه مثل الاودية من كثرة البكاء ونزول الدموع حتى عد من البكائين الخمسة حسب رواية الامام الصادق عليه السلام ,
هنا ادم لما استعمل القوة العاطفة اراد ان يستعمل القوة العاقلة وهي اذ رفع يديه بالدعاء الى الله عز وجل وذا بالجواب يا ادم ارفع راسك ان الله قد غفر لك بال محمد .
مثال اخر : وهو نبي الله زكريا عليه السلام لما اطلع على قضية الامام الحسين عليه السلام وما سيجري عليه اراد ان يواسي رسول الله صلى الله عليه واله فاول مااستخدم القوة العاطفة تقول الروايات دخل الى محرابه ((..........فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب ان الله يبشرك بيحيى ........)) ال عمران 39
ام كيف استخدم القوة العاقلة هو ما ورد في تفسير اول اية من سورة مريم هناك قصة طويلة لا اذكرها تمشيا للاختصار من شاء راجع ولكن ساذكر محصلها وهي انه لما سمع زكريا بما سيحصل بالحسين عليه السلام لم يفارق مسجده ثلاثة ايام ومنع فيها الناس من الدخول عليه واقبل بابكاء والنحيب وكانت ندبته مضمونها الهي ارزقني ولدا تقر به عيني على الكبر واجعله وارثا ووصيا واجعل محله مني محل الحسين عليه السلام من نبيك محمد ثم افجعني به كما تفجع حبيبك بولده وفعلا استجاب الله مطلبه ورزقه بيحيى وفجعه به ,
مثال ثالث : وهي فاطمة الزهراء بنت الني المصطفى محمد صلى الله عليه واله وسلم خرجت تطالب بحق الامامه بالقوتين العاطفة والعاقلة
اول ما استخدمت القوة العاطفة يقول الشيخ الطبرسي ضربت بينها وبين القوم ملا فانت انة اجهش القوم لها بالبكاء فسكتت ثم انت اخرى فعاد القوم للبكاء والنحيب ... .
ثم انتقلت الى القوة العاقلة وهي خطبتها العضيمة التي لم يرينا التاريخ مثله قط وقد الفت مجلدات من الكتب في شرحها وكلهم يعترفون لم يبلغوا مراد فاطمة الزهراء ورئيت بعض العلماء كتب عشرة مجلدات في الكلمة الاولى من خطبتها التي تقول فيها (اعلموا اني فاطمة)
فالسيدة الزهراء استعملت القوة العاطفة وهي الانين والبكاء ومن ثم القوة العاقلة وهي الخطبة .
وكذلك المام الحسين عليه السلام استخدم كلا القوتين مع قومه واصحابه :
فخاطبهم بالقوة القاعلة والقوة العاطفة :
فقال لهم باستخدامه القوة العاقلة قال (خط الموت على ولد ادم مخط القلادة على جيد الفتات )فهذه قوة عاقلة يذكرهم بالموت .
ومن ثم جاء بالقوة العاطفة : قال لهم ( كان اوصالي تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء الخ .....)
وهكذا لو تتبعنا افعال جميع الانياء والاوصياء والحكماء لوجدنا استعمالاتهم مع القضايا من جانبين جانب عاطفي وانب عقلي .
سلك الله بنا اياكم طرق الخير والصلاح والنجاح والنجات مع سيد سفن النجات واله وانصاره .
توجد في داخل الانسان قوتان هذان القواتان تكونان متساويتان في النسبة
لهذا يقول علماء الاجتماع اذا اراد الانسان ان يكون ناجحا في حياته لابد ان يستعمل كلا القوتين وبصورة متساوية لا ان تكون احداهما ترجح على الاخرى مثلا يستعمل القوة العاقلة 80% والعاطفة ايضا 80% اما اذا استعمل القوة العاقلة 90%مثلا واستعمل القوة العطفة 20% فلا يكون الانسان متزن بل تغلب عاطفته عقله ولهذا نحن نلاحظ المراة لا تكون قاضي في المحاكم ولا تكون مرجع ديني ليس ذلك نقص فيها بل لغلبة قوتها العاطفة على القوة العاقلة ولهذا نرى العاطفة في النساء اقوى من غيها في الرجال فلابد من تساوي القوتان في النسبة ,
فالنعرض هذا الكلام على اهل الشرع من انبياء واوصياء فهل كانت هذه الطريقة مقبولة عند ال البيت اولا ؟؟
فالنضرب لذلك مثال : نبي الله ادم عليه السلام عندما اخرجه الله من الجنة باقصة المعروفة مع ابليس وتركه للاولى والا لم يكن ادم عاصيا والعياذ بالله .
فعندما امر الله ادم وحواء ان يهبطا الى الارض فهبطا الى الارض
هنا ادم استعمل كلا القوتين لكي يغفر له الله سبحانه ذنبه الذي هو ترك الاولى .
اولا استعمل القوة العاطفة بحيث بقى يبكي 40 سنة الى الله سبحانه وتعالى ان يغفر له ذنبه حتى اصبح في خديه مثل الاودية من كثرة البكاء ونزول الدموع حتى عد من البكائين الخمسة حسب رواية الامام الصادق عليه السلام ,
هنا ادم لما استعمل القوة العاطفة اراد ان يستعمل القوة العاقلة وهي اذ رفع يديه بالدعاء الى الله عز وجل وذا بالجواب يا ادم ارفع راسك ان الله قد غفر لك بال محمد .
مثال اخر : وهو نبي الله زكريا عليه السلام لما اطلع على قضية الامام الحسين عليه السلام وما سيجري عليه اراد ان يواسي رسول الله صلى الله عليه واله فاول مااستخدم القوة العاطفة تقول الروايات دخل الى محرابه ((..........فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب ان الله يبشرك بيحيى ........)) ال عمران 39
ام كيف استخدم القوة العاقلة هو ما ورد في تفسير اول اية من سورة مريم هناك قصة طويلة لا اذكرها تمشيا للاختصار من شاء راجع ولكن ساذكر محصلها وهي انه لما سمع زكريا بما سيحصل بالحسين عليه السلام لم يفارق مسجده ثلاثة ايام ومنع فيها الناس من الدخول عليه واقبل بابكاء والنحيب وكانت ندبته مضمونها الهي ارزقني ولدا تقر به عيني على الكبر واجعله وارثا ووصيا واجعل محله مني محل الحسين عليه السلام من نبيك محمد ثم افجعني به كما تفجع حبيبك بولده وفعلا استجاب الله مطلبه ورزقه بيحيى وفجعه به ,
مثال ثالث : وهي فاطمة الزهراء بنت الني المصطفى محمد صلى الله عليه واله وسلم خرجت تطالب بحق الامامه بالقوتين العاطفة والعاقلة
اول ما استخدمت القوة العاطفة يقول الشيخ الطبرسي ضربت بينها وبين القوم ملا فانت انة اجهش القوم لها بالبكاء فسكتت ثم انت اخرى فعاد القوم للبكاء والنحيب ... .
ثم انتقلت الى القوة العاقلة وهي خطبتها العضيمة التي لم يرينا التاريخ مثله قط وقد الفت مجلدات من الكتب في شرحها وكلهم يعترفون لم يبلغوا مراد فاطمة الزهراء ورئيت بعض العلماء كتب عشرة مجلدات في الكلمة الاولى من خطبتها التي تقول فيها (اعلموا اني فاطمة)
فالسيدة الزهراء استعملت القوة العاطفة وهي الانين والبكاء ومن ثم القوة العاقلة وهي الخطبة .
وكذلك المام الحسين عليه السلام استخدم كلا القوتين مع قومه واصحابه :
فخاطبهم بالقوة القاعلة والقوة العاطفة :
فقال لهم باستخدامه القوة العاقلة قال (خط الموت على ولد ادم مخط القلادة على جيد الفتات )فهذه قوة عاقلة يذكرهم بالموت .
ومن ثم جاء بالقوة العاطفة : قال لهم ( كان اوصالي تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء الخ .....)
وهكذا لو تتبعنا افعال جميع الانياء والاوصياء والحكماء لوجدنا استعمالاتهم مع القضايا من جانبين جانب عاطفي وانب عقلي .
سلك الله بنا اياكم طرق الخير والصلاح والنجاح والنجات مع سيد سفن النجات واله وانصاره .