بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
يعدالترويح عن النفس احدى الرغبات الفطرية الموجودة في اعماق
كل انسان ويبدأ الميل
الى الترويح والترفية عن النفس منذ الصغر ويزداد هذا الميل
عند مرحلتي المراهقة والشباب
ويمتد بعد ذلك ولكن بصورة أضعف بامتداد عمر الانسان
ولذلك فالترويح عن النفس ضرورة
فطرية انسانية وحاجة نفسية وعقلية وجسمية وتنبع اهمية
الترويح عن النفس من انه يساعد
في تجديد النشاط وتقوية الارادة وتنمية الروح المعنوية وتنشيط
العقل والشباب حيث مرحلة الاعدادية
والبناء للمستقبل وتوكيد الذات يواجهون في سبيل تحقيق ذلك عديدا
من المشاكل والازمات والصعوبات
ولذلك فهم يحتاجون ضمن مايحتاجون اليه الترويح عن انفسهم لان ذلك يمثل
عاملا مساعدا من عوامل بناء العقل والروح
والجسم وهي اعاد الانسان الرئيسة ويحتاج الانسان الى الترويح عن النفس عندما
يبذل الجهد الجهيد ويمارس النشاط والعمل والعطاء فمن يعمل بحاجة الى
الترويح عن نفسه اما من لا يعمل فهو ليس بحاجة ملحة الى الترفيه عن نفسه وانما
هو بحاجة ماسة للعمل والنشاط والمطلوب ان يعتبر الشباب الحياة الدنيا
مكانا للعمل الصالح والنشاط الدائم والعطاء المستمر ومن يتصف بذلك
يحتاج الترويح عن نفسه وذاته كمقدمة للعمل من جديد واستراحة
لزيادة النشاط ومحطة للتزود من اجل العطاء والانتاج والعمل وضمن
هذا السياق جاءت التوصيات الاسلامية حاثة الانسانلكي يروح
عن نفسه ساعة بعد ساعة كما روي عن النبي صلى الله عليه واله وسلم
روحو القلوب ساعة بعد ساعة وعن امير المؤمنين عليه السلام
ان هذه القلوب تمل كما تمل الابدان روية عن الامام الرضا عليه السلام انه قال
(ان للقلوب اقبالا وادبارا ونشاطا وفتورا فاذا اقبلت بصرت
وفهمتواذا ادبرت كلت وملت فخذوها عند اقبالها ونشاطها واتركوها عند ادبارها وفتورها )
وثمة نقطة يجب الانتباه اليها وهي ان الترويح عن النفس حق من
الحقوق فلا يحق لاحد ان يضر نفسه او عقله او بدنه وفي الوقت
نفسه يجب ان يكون التروح عن النفس بوسائل مشروعة وضمن
دائرة الحلال ولا يجوز للانسان ان يغرق في الحرام بحجة
الترويح والترفيه عن النفس لا سيما ان دائرة الحلال واسعة بينما
دائرة الحرام ضيقة جدا فلنروح عن انفسنا وليكن ذلك في اطار
الحلال والمباح والمشروع فسيكون حافزا قويا للمزيد من العبادة
والعمل والانتاج كما يحقق التوازن في شخصية الانسان
ويزيد من قدرة الشباب على العمل والنشاط الدائم
ورحمة الله وبركاته
نسالكم الدعاء
اللهم صل على محمد وال محمد
يعدالترويح عن النفس احدى الرغبات الفطرية الموجودة في اعماق
كل انسان ويبدأ الميل
الى الترويح والترفية عن النفس منذ الصغر ويزداد هذا الميل
عند مرحلتي المراهقة والشباب
ويمتد بعد ذلك ولكن بصورة أضعف بامتداد عمر الانسان
ولذلك فالترويح عن النفس ضرورة
فطرية انسانية وحاجة نفسية وعقلية وجسمية وتنبع اهمية
الترويح عن النفس من انه يساعد
في تجديد النشاط وتقوية الارادة وتنمية الروح المعنوية وتنشيط
العقل والشباب حيث مرحلة الاعدادية
والبناء للمستقبل وتوكيد الذات يواجهون في سبيل تحقيق ذلك عديدا
من المشاكل والازمات والصعوبات
ولذلك فهم يحتاجون ضمن مايحتاجون اليه الترويح عن انفسهم لان ذلك يمثل
عاملا مساعدا من عوامل بناء العقل والروح
والجسم وهي اعاد الانسان الرئيسة ويحتاج الانسان الى الترويح عن النفس عندما
يبذل الجهد الجهيد ويمارس النشاط والعمل والعطاء فمن يعمل بحاجة الى
الترويح عن نفسه اما من لا يعمل فهو ليس بحاجة ملحة الى الترفيه عن نفسه وانما
هو بحاجة ماسة للعمل والنشاط والمطلوب ان يعتبر الشباب الحياة الدنيا
مكانا للعمل الصالح والنشاط الدائم والعطاء المستمر ومن يتصف بذلك
يحتاج الترويح عن نفسه وذاته كمقدمة للعمل من جديد واستراحة
لزيادة النشاط ومحطة للتزود من اجل العطاء والانتاج والعمل وضمن
هذا السياق جاءت التوصيات الاسلامية حاثة الانسانلكي يروح
عن نفسه ساعة بعد ساعة كما روي عن النبي صلى الله عليه واله وسلم
روحو القلوب ساعة بعد ساعة وعن امير المؤمنين عليه السلام
ان هذه القلوب تمل كما تمل الابدان روية عن الامام الرضا عليه السلام انه قال
(ان للقلوب اقبالا وادبارا ونشاطا وفتورا فاذا اقبلت بصرت
وفهمتواذا ادبرت كلت وملت فخذوها عند اقبالها ونشاطها واتركوها عند ادبارها وفتورها )
وثمة نقطة يجب الانتباه اليها وهي ان الترويح عن النفس حق من
الحقوق فلا يحق لاحد ان يضر نفسه او عقله او بدنه وفي الوقت
نفسه يجب ان يكون التروح عن النفس بوسائل مشروعة وضمن
دائرة الحلال ولا يجوز للانسان ان يغرق في الحرام بحجة
الترويح والترفيه عن النفس لا سيما ان دائرة الحلال واسعة بينما
دائرة الحرام ضيقة جدا فلنروح عن انفسنا وليكن ذلك في اطار
الحلال والمباح والمشروع فسيكون حافزا قويا للمزيد من العبادة
والعمل والانتاج كما يحقق التوازن في شخصية الانسان
ويزيد من قدرة الشباب على العمل والنشاط الدائم
ورحمة الله وبركاته
نسالكم الدعاء
تعليق