تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد (وعجل فرجهم )
اما بعد كثر الكلام وقل السماع وانتشر الفساد في العباد.
الانسان بطبيعته كائن غريب الاطوار قبل ان يكون انسان كامل.
العبارة في الاعلى عبارة تدخل في علم الفلسفة ويجب مناقشتها.
المعنى ذاته في قلب العبارة.
ماهو الانسان ومفهومه المعبر عن معناه وما هو موقفه من الحياة.
ان الانسان مخلوق غريب الاطوار معقد التركيب في تكوينه.
وفي طبيعته وفي نفسيته وفي عقله.
بل وانه مختلف في الشخصية وفي التعامل السلوكي مع الافراد.
بل ان العجيب انه مختلف مع ذاته وفي التعامل مع نفسه.
واما المعنى المعبر عن ذاته.
وانه قد اجتمعت فيه نوازع الفساد والشر.
ومن جهة بواعث الخير والصلاح.
وننتظر منه ان يفكر اي الجهتين ستتحكم به والخيار له الان.
والعاقبة للمتقين.
والان ما موقفه من العيش في هذه الحياة.
قال الجليل(ان الانسان ليطغى ان رأى استغنى ).
قال الرحمن (ان النفس لأمارة با السوء).
قال تعالى (ان الانسان لفي خسر).
قال الرب (ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها) انقل مضمونا.
والعفو منهم.
اي بعد كل ما ذكر ان الانسان عديم الشيء من الحياة.
الا اذا نهض بنفسه وصنع لها الشيء من الحياة.
والتوفيق من الرب الجليل.
وهنا بعض الفلسفة في تربية الانسان من نواحي.
الأدب عنوان الكمال, يرفع الوضيع الى درجة الرفيع, ويعلو بالعامة الى مرتبة الخاصة,
وبالخدم الى مصاف الامراء. لذلك سأتناول معظم ان لم يكن كل ما يتعلق بمكارم الأخلاق.
قال أحد الحكماء: الأدب صورة العقل فصور عقلك للناس كيف شئت.
لكل شيئ زينة في الورى * وزينة المرء تمام الأدب
قد يشرفُ المرء بآدابه * فينا وان كان وضيع النسب
كن ابن من شئت واكتسب أدباً * يغنيك محموده عن النسبِ
إن الفتى من يقول ها أنا ذا * ليس الفتى من يقول كان أبي
نبدأ الآن بالخصال الحميدة ولن أطيل عليكم سأرفق من ثلاثة الى أربعة أبيات لكل صفة تقريباً
(1) الحلم
واستشعر الحلم في كل الأمور ولا * تسرع ببادرةٍ يوماً الى رجلِ
وإن بُليت بشخص لا خلاق له * فكن كأنك لم تسمع ولم يقلٍ
وللكف عن شتم اللئيم تكرماً * أضر له من شتمه حين يشتم
(2) الصدق
وما شيئٌ اذا فكرت فيه * بأذهب للمروءة والجمالٍ
من الكذب الذي لاخير فيه * وأبعد بالبهاء من الرجالٍ
عليك بالصدق ولو أنه * أحرقك الصدق بنار الوعيدٍ
وابغٍ رضا المولى فأغبى الورى * من أسخط المولى وأرضى العبيدٍ
(3) الحياء
ورُبَّ قبيحة ماحال بيني * وبين ركوبها إلا الحياءُ
فكان هو الدواء لها ولكن * اذا ذهب الحياء فلا دواءُ
اذا لم تصن عٍرضاً ولم تخش خالقاً * وتستحي مخلوقاً فما شئت فاصنعٍ
هذا وكل دعواي ان يصلح الانسان ذاته بذاته
اما بعد كثر الكلام وقل السماع وانتشر الفساد في العباد.
الانسان بطبيعته كائن غريب الاطوار قبل ان يكون انسان كامل.
العبارة في الاعلى عبارة تدخل في علم الفلسفة ويجب مناقشتها.
المعنى ذاته في قلب العبارة.
ماهو الانسان ومفهومه المعبر عن معناه وما هو موقفه من الحياة.
ان الانسان مخلوق غريب الاطوار معقد التركيب في تكوينه.
وفي طبيعته وفي نفسيته وفي عقله.
بل وانه مختلف في الشخصية وفي التعامل السلوكي مع الافراد.
بل ان العجيب انه مختلف مع ذاته وفي التعامل مع نفسه.
واما المعنى المعبر عن ذاته.
وانه قد اجتمعت فيه نوازع الفساد والشر.
ومن جهة بواعث الخير والصلاح.
وننتظر منه ان يفكر اي الجهتين ستتحكم به والخيار له الان.
والعاقبة للمتقين.
والان ما موقفه من العيش في هذه الحياة.
قال الجليل(ان الانسان ليطغى ان رأى استغنى ).
قال الرحمن (ان النفس لأمارة با السوء).
قال تعالى (ان الانسان لفي خسر).
قال الرب (ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها) انقل مضمونا.
والعفو منهم.
اي بعد كل ما ذكر ان الانسان عديم الشيء من الحياة.
الا اذا نهض بنفسه وصنع لها الشيء من الحياة.
والتوفيق من الرب الجليل.
وهنا بعض الفلسفة في تربية الانسان من نواحي.
الأدب عنوان الكمال, يرفع الوضيع الى درجة الرفيع, ويعلو بالعامة الى مرتبة الخاصة,
وبالخدم الى مصاف الامراء. لذلك سأتناول معظم ان لم يكن كل ما يتعلق بمكارم الأخلاق.
قال أحد الحكماء: الأدب صورة العقل فصور عقلك للناس كيف شئت.
لكل شيئ زينة في الورى * وزينة المرء تمام الأدب
قد يشرفُ المرء بآدابه * فينا وان كان وضيع النسب
كن ابن من شئت واكتسب أدباً * يغنيك محموده عن النسبِ
إن الفتى من يقول ها أنا ذا * ليس الفتى من يقول كان أبي
نبدأ الآن بالخصال الحميدة ولن أطيل عليكم سأرفق من ثلاثة الى أربعة أبيات لكل صفة تقريباً
(1) الحلم
واستشعر الحلم في كل الأمور ولا * تسرع ببادرةٍ يوماً الى رجلِ
وإن بُليت بشخص لا خلاق له * فكن كأنك لم تسمع ولم يقلٍ
وللكف عن شتم اللئيم تكرماً * أضر له من شتمه حين يشتم
(2) الصدق
وما شيئٌ اذا فكرت فيه * بأذهب للمروءة والجمالٍ
من الكذب الذي لاخير فيه * وأبعد بالبهاء من الرجالٍ
عليك بالصدق ولو أنه * أحرقك الصدق بنار الوعيدٍ
وابغٍ رضا المولى فأغبى الورى * من أسخط المولى وأرضى العبيدٍ
(3) الحياء
ورُبَّ قبيحة ماحال بيني * وبين ركوبها إلا الحياءُ
فكان هو الدواء لها ولكن * اذا ذهب الحياء فلا دواءُ
اذا لم تصن عٍرضاً ولم تخش خالقاً * وتستحي مخلوقاً فما شئت فاصنعٍ
هذا وكل دعواي ان يصلح الانسان ذاته بذاته
تعليق