بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين واللعن الدائم على أعدائهم أعداء الدين
الصنف الثاني : العلماء الذين نفوا أصل وجود شخصية أبن سبأ
أنكر علماء من السنة والشيعة وجود عبد الله أبن سبأ وجزموا بأنه أسطورة نسجتها أياد معينة لأغراض معروفة فمن علماء الشيعة :
1- العلامة الشيخ كاشف الغطاء حيث يقول في أصل الشيعة وأصولها ( ليس من البعيد رأي القائل : أنَّ عبد الله بن سبأ ، ومجنون بني عامر ، وأبي هلال ، وأمثال هؤلاء الرجال أو الأبطال كلّها أحاديث خرافة وضعها القصّاصون وأرباب السَّمر والمجون ، فانَّ الترف والنعيم قد بلغ أقصاه في أواسط الدولتين الأموية والعبّاسية )
2- العلامة العسكري الذي اثبت بدراسة علمية في كتابه (عبد الله بن سبأ وأساطير أخرى ) أنه صنيعة سيف بن عمر الكذاب الذي اخترع هذا الدور في الفتنة والانقلاب على الخليفة الثالث
3- المحقق السيد الخوئي ( قدس سره ) الذي يقول في معجم رجال الحديث
(أن أسطورة عبد الله بن سبأ وقصص مشاغباته الهائلة موضوعة مختلقة اختلقها سيف بن عمر الوضاع الكذاب )
4- العلامة الطبطبائي في تفسير الميزان أشار في رده لما جاء في تأريخ الطبري من تحريض أبن السوداء لأبي ذر حتى يعترض على معاوية بن أبي سفيان إن هذه القصص هي من اختلاق شعيب وسيف وهما من الكذابين الوضاعين المشهورين ذكرهما علماء الرجال .
وغيرهم من الذين أنكروا هذه الشخصية مثل العلامة محمد جواد مغنية والباحث الاجتماعي الدكتور علي الوردي في كتابه ( وعّاظ السلاطين ) وعبد الله الفياض في كتابه ( تأريخ الإمامية وأسلافهم الشيعة )
أما المنكرون لشخصية أبن سبأ من أهل السنة
1- الدكتور طه حسين حيث قال في الفتنة الكبرى ( وأقل ما يدل عليه إعراض المؤرخين عن السبئية وعن أبن السوداء في حرب صفين ، إن أمر السبئية وصاحبهم أبن السوداء إنما كان متكلّفا منحولا قد اخترع بأخرة حين كان الجدال بين الشيعة وغيرهم من الفرق الإسلامية ، أراد خصوم الشيعة أن يدخلوا في أصول هذا المذهب عنصرا يهوديا إمعانا في الكيد لهم والنيل منهم ، ولو قد كان أمر ابن السوداء مستندا إلى أساس من الحق والتاريخ الصحيح ، لكان من الطبيعي أن يظهر أثره وكيده في هذه الحرب المعقدة المعضلة التي كانت بصفين ، ولكان من الطبيعي أن يظهر أثره حين اختلف أصحاب علي عليه السلام في أمر الحكومة ، وكان من الطبيعي بنوع خاص أن يظهر أثره في تكوين هذا الحزب الجديد الذي كان يكره الصلح وينفر منه ، ويكفّر من مال إليه أو شارك فيه ، ولكنّا لا نرى لابن السوداء ذكرا في أمر الخوارج ، فكيف يمكن تعليل هذا الإهمال أو كيف يمكن أن نعلل غياب أبن سبأ عن وقعة صفين ، وعن نشأة حزب المحكمة أما أنا فلا أعلل الأمرين إلا بعلة واحدة ، وهي : أن ابن السوداء لم يكن إلا وهما )
2- الدكتور علي النشار ، المفكر الإسلامي والأستاذ في الفلسفة الإسلامية حيث قال في نشأة الفكر الفلسفي ( ومن المحتمل أن تكون شخصية عبد الله بن سبأ شخصية موضوعة ، أو إنها رمزت إلى شخصية ابن ياسر : ومن المحتمل أن يكون عبد الله بن سبأ مجرد تغليف لاسم عمار بن ياسر )
3- الدكتور حامد حفني من أساتذة الأدب العربي قال في تقديمه لكتاب العلامة العسكري ( عبد الله بن سبأ وأساطير أخرى ) ( ولعل أعظم هذه الأخطاء التاريخية التي أفلتت من زمام هؤلاء الباحثين وغمّ عليهم أمرها ، فلم يفقهوها ويفطنوا إليها : هذه المفتريات التي افتروها على علماء الشيعة حين لفّقوا عليهم قصة عبد الله بن سبأ فيما لفّقوه من قصص )
وغيرهم من أهل السنة الذين أنكروا شخصية عبد الله بن سبا مثل الدكتور محمد كامل حسين في كتابه ( في أدب مصر الفاطمية ) والدكتور عبد العزيز صالح الهلابي في دراسته ( عبد الله بن سبأ دراسة للروايات التاريخية عن دوره في الفتنة ) والدكتور سهيل زكار محقق كتاب المنتظم لابن الجوزي والكاتب والمفكر المصري احمد عباس صالح في ( اليمين واليسار في الإسلام )
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين واللعن الدائم على أعدائهم أعداء الدين
الصنف الثاني : العلماء الذين نفوا أصل وجود شخصية أبن سبأ
أنكر علماء من السنة والشيعة وجود عبد الله أبن سبأ وجزموا بأنه أسطورة نسجتها أياد معينة لأغراض معروفة فمن علماء الشيعة :
1- العلامة الشيخ كاشف الغطاء حيث يقول في أصل الشيعة وأصولها ( ليس من البعيد رأي القائل : أنَّ عبد الله بن سبأ ، ومجنون بني عامر ، وأبي هلال ، وأمثال هؤلاء الرجال أو الأبطال كلّها أحاديث خرافة وضعها القصّاصون وأرباب السَّمر والمجون ، فانَّ الترف والنعيم قد بلغ أقصاه في أواسط الدولتين الأموية والعبّاسية )
2- العلامة العسكري الذي اثبت بدراسة علمية في كتابه (عبد الله بن سبأ وأساطير أخرى ) أنه صنيعة سيف بن عمر الكذاب الذي اخترع هذا الدور في الفتنة والانقلاب على الخليفة الثالث
3- المحقق السيد الخوئي ( قدس سره ) الذي يقول في معجم رجال الحديث
(أن أسطورة عبد الله بن سبأ وقصص مشاغباته الهائلة موضوعة مختلقة اختلقها سيف بن عمر الوضاع الكذاب )
4- العلامة الطبطبائي في تفسير الميزان أشار في رده لما جاء في تأريخ الطبري من تحريض أبن السوداء لأبي ذر حتى يعترض على معاوية بن أبي سفيان إن هذه القصص هي من اختلاق شعيب وسيف وهما من الكذابين الوضاعين المشهورين ذكرهما علماء الرجال .
وغيرهم من الذين أنكروا هذه الشخصية مثل العلامة محمد جواد مغنية والباحث الاجتماعي الدكتور علي الوردي في كتابه ( وعّاظ السلاطين ) وعبد الله الفياض في كتابه ( تأريخ الإمامية وأسلافهم الشيعة )
أما المنكرون لشخصية أبن سبأ من أهل السنة
1- الدكتور طه حسين حيث قال في الفتنة الكبرى ( وأقل ما يدل عليه إعراض المؤرخين عن السبئية وعن أبن السوداء في حرب صفين ، إن أمر السبئية وصاحبهم أبن السوداء إنما كان متكلّفا منحولا قد اخترع بأخرة حين كان الجدال بين الشيعة وغيرهم من الفرق الإسلامية ، أراد خصوم الشيعة أن يدخلوا في أصول هذا المذهب عنصرا يهوديا إمعانا في الكيد لهم والنيل منهم ، ولو قد كان أمر ابن السوداء مستندا إلى أساس من الحق والتاريخ الصحيح ، لكان من الطبيعي أن يظهر أثره وكيده في هذه الحرب المعقدة المعضلة التي كانت بصفين ، ولكان من الطبيعي أن يظهر أثره حين اختلف أصحاب علي عليه السلام في أمر الحكومة ، وكان من الطبيعي بنوع خاص أن يظهر أثره في تكوين هذا الحزب الجديد الذي كان يكره الصلح وينفر منه ، ويكفّر من مال إليه أو شارك فيه ، ولكنّا لا نرى لابن السوداء ذكرا في أمر الخوارج ، فكيف يمكن تعليل هذا الإهمال أو كيف يمكن أن نعلل غياب أبن سبأ عن وقعة صفين ، وعن نشأة حزب المحكمة أما أنا فلا أعلل الأمرين إلا بعلة واحدة ، وهي : أن ابن السوداء لم يكن إلا وهما )
2- الدكتور علي النشار ، المفكر الإسلامي والأستاذ في الفلسفة الإسلامية حيث قال في نشأة الفكر الفلسفي ( ومن المحتمل أن تكون شخصية عبد الله بن سبأ شخصية موضوعة ، أو إنها رمزت إلى شخصية ابن ياسر : ومن المحتمل أن يكون عبد الله بن سبأ مجرد تغليف لاسم عمار بن ياسر )
3- الدكتور حامد حفني من أساتذة الأدب العربي قال في تقديمه لكتاب العلامة العسكري ( عبد الله بن سبأ وأساطير أخرى ) ( ولعل أعظم هذه الأخطاء التاريخية التي أفلتت من زمام هؤلاء الباحثين وغمّ عليهم أمرها ، فلم يفقهوها ويفطنوا إليها : هذه المفتريات التي افتروها على علماء الشيعة حين لفّقوا عليهم قصة عبد الله بن سبأ فيما لفّقوه من قصص )
وغيرهم من أهل السنة الذين أنكروا شخصية عبد الله بن سبا مثل الدكتور محمد كامل حسين في كتابه ( في أدب مصر الفاطمية ) والدكتور عبد العزيز صالح الهلابي في دراسته ( عبد الله بن سبأ دراسة للروايات التاريخية عن دوره في الفتنة ) والدكتور سهيل زكار محقق كتاب المنتظم لابن الجوزي والكاتب والمفكر المصري احمد عباس صالح في ( اليمين واليسار في الإسلام )
تعليق