بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والسلاة والصلاة على محمد واله الطاهرين
نور فاطمة
لعل الحديث عن النور مجهول لدى البعض من المسلمين أو غيرهم من الناس باختلاف معتقداتهم المستوحاة
من دياناتهم السماوية والارضية والسبب في ذلك يعود الى ان الكثير من الكتاب والباحثين لم يخوضوا فيه او يتحدثوا عنه عندما يبدؤون بحديثهم أو كتاباتهم عن الشخصيات التي اندمج تكوينها ونشأتها وحياتها وسيرتها بالله عزٌ وجل ونقصد بذلك الأنبياء والرسل والأئمة (عليهم السلام)
ولان الحديث عن النور هو الخوض في غمار المبهمات التي أخفيت ماهيتها وعللها فقد تجنبها الكثير من الملتمسين للمعرفة مع مالها من الاهمية البالغة فأمر النور كأمر الروح الذي أشارت إليه الآية الكريمة
(ويسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم الاقليلاً)
لكن الذي يبدو من خلال بعض الأحاديث ان النور الذي خلق منه الحبيب المصطفى (صلى الله عليه واله وسلم) غير روحه الطاهرة فيكون عندها ان النور والروح هما من امر الله عز وجل الذي لا يعلمها الا الله جلت قدرته وعندما نأتي الى القرآن لنستلهم منه بعض الحقائق عن النور نجد ان الله سبحانه وتعالى حينما يضرب للناس مثلاً عن نوره ترى هذا المثل قد احتار فيه العقلاء .وتوقف عنده العرفاء ولم يعلمو منه غير الذي ابداه لهم الحبيب المصطفى (صلى الله عليه واله وسلم وعترته عليهم السلام)وأما غير هذا فهو هواء في شبك لأن من ادعى المعرفة بكتاب الله تعالى بغي تنصيب الهي كان ادعائه جهلاً وقوله زيفاً
ومن هذا:فإن الحديث عن نور فاطمة0عليها السلام )لايمكن لنا تبين معانيه أو الوقوف عندة مراسيه لما ذكر سابقاً.لكن هذا لايمنعنا من ركوب سفينة العترة المحمدية عليهم السلام لنبحر بها الى ذلك العالم اللامتناهي من المعاني التي يسبح فيها الذهن ويدور في فضائها الفكر وهوة ينتقل بين محطاتها المتعددة فيقف محتاراً في جمالها ومتأملاً في ابداعها ومذهولاً في جلالها
هكذا كانت رحلة العقل في سفينة العترة النبوية عليهم السلام وهي تنتقل بين محطات عالم نور فاطمة عليها السلام الى ماكان يصنع هذا النور (1)
بسم الله الرحمن الرحيم
((الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكوةً فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضىء ولو لم تمسسه نار نورُ يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شىء ً عليم)2
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
1ـ هذه فاطمة : السيد نبيل الحسيني ، ج1،ص19ـ20
2ـ سورة النور35
الحمد لله رب العالمين والسلاة والصلاة على محمد واله الطاهرين
نور فاطمة
لعل الحديث عن النور مجهول لدى البعض من المسلمين أو غيرهم من الناس باختلاف معتقداتهم المستوحاة
من دياناتهم السماوية والارضية والسبب في ذلك يعود الى ان الكثير من الكتاب والباحثين لم يخوضوا فيه او يتحدثوا عنه عندما يبدؤون بحديثهم أو كتاباتهم عن الشخصيات التي اندمج تكوينها ونشأتها وحياتها وسيرتها بالله عزٌ وجل ونقصد بذلك الأنبياء والرسل والأئمة (عليهم السلام)
ولان الحديث عن النور هو الخوض في غمار المبهمات التي أخفيت ماهيتها وعللها فقد تجنبها الكثير من الملتمسين للمعرفة مع مالها من الاهمية البالغة فأمر النور كأمر الروح الذي أشارت إليه الآية الكريمة
(ويسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم الاقليلاً)
لكن الذي يبدو من خلال بعض الأحاديث ان النور الذي خلق منه الحبيب المصطفى (صلى الله عليه واله وسلم) غير روحه الطاهرة فيكون عندها ان النور والروح هما من امر الله عز وجل الذي لا يعلمها الا الله جلت قدرته وعندما نأتي الى القرآن لنستلهم منه بعض الحقائق عن النور نجد ان الله سبحانه وتعالى حينما يضرب للناس مثلاً عن نوره ترى هذا المثل قد احتار فيه العقلاء .وتوقف عنده العرفاء ولم يعلمو منه غير الذي ابداه لهم الحبيب المصطفى (صلى الله عليه واله وسلم وعترته عليهم السلام)وأما غير هذا فهو هواء في شبك لأن من ادعى المعرفة بكتاب الله تعالى بغي تنصيب الهي كان ادعائه جهلاً وقوله زيفاً
ومن هذا:فإن الحديث عن نور فاطمة0عليها السلام )لايمكن لنا تبين معانيه أو الوقوف عندة مراسيه لما ذكر سابقاً.لكن هذا لايمنعنا من ركوب سفينة العترة المحمدية عليهم السلام لنبحر بها الى ذلك العالم اللامتناهي من المعاني التي يسبح فيها الذهن ويدور في فضائها الفكر وهوة ينتقل بين محطاتها المتعددة فيقف محتاراً في جمالها ومتأملاً في ابداعها ومذهولاً في جلالها
هكذا كانت رحلة العقل في سفينة العترة النبوية عليهم السلام وهي تنتقل بين محطات عالم نور فاطمة عليها السلام الى ماكان يصنع هذا النور (1)
بسم الله الرحمن الرحيم
((الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكوةً فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضىء ولو لم تمسسه نار نورُ يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شىء ً عليم)2
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
1ـ هذه فاطمة : السيد نبيل الحسيني ، ج1،ص19ـ20
2ـ سورة النور35
تعليق