بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لازلنا اخوتي اخواتي في موضوع الصفات المتضادة ، والآن سنشرع في صفة الشدة وضدها الرخاوة ونرجوا من الله
الفائدة ، حروف الشدة هي حروف "أجد قط بكت"أو"أجدت طبقك" أما حروف الرخاوة "باقي الحروف" إلا حروف
"لن عمر"فهي ليست شديدة ولا رخوة بل هي بينية اي متوسطة بين الشدة والرخاوة ، ماذا تعني الشدة
فالشدة تعني في اللغة العربية أي لغةً : القوة مثلاً فلان شديد ، أي هو قوي ،
اما الشدة اصطلاحاً ، أي عند علماء التجويد : هو ان ينحبس صوت الحرف في مخرجه عند نطق ذلك الحرف
ولا يتجاوزه ، أي لايمكن ان يخرج صوت حينئذ ، وذلك بسبب قوة اعتمادنا على المخرج حين نطق هذه الحروف
مثلاً حرف الدال او الطاء او التاء (اد-اط-ات) وغيرها ، فإن بنطقها ينحبس الصوت تماماً ، أي يمنع فيها جريان
الصوت عند النطق بها ، أي نعتمد على المخرج كلياً .
وضد صفة الشدة صفة الرخاوة ، ومن كلمة الضد يعني هذه الصفة عكس الأولى تماماً ، فالرخاوة عند العرب
أي لغة : تعني اللين ، مثلا فلان رخو في طبعه اي لين الطبع أما معاناها بالاصطلاح ، أي عند علماء التجويد :
هو ان يجري صوت الحرف في مخرجه عند نطق ذلك الحرف ويتجاوزه .
والصوت :هو الهواء الخارج من الرئتين عند احتكاكه بالأوتار الصوتية مع تموج وتذبذب ، وهذا الجريان في الحروف
الرخوة سببه ضعف الاعتماد على المخرج حين نطق هذه الحروف مثلا(از-اس-اش) وغيرها ، فإن الصوت يجري
فيها ولاينحبس في المخرج ويتضح ذلك من خلال تجربتك للفظ هذه الحروف .
وقد اتضحت لكم ان شاء الله هاتين الصفتين المتضادتين وعرفنا حروفهما وبقي ان نعرف ان مابين حروف هاتين الصفتين
حروف لاهي شديدة ولا رخوة، أي حين النطق بها لاينحبس الصوت كما انحبس في الشديدة ولا يجري كما جرى في
الرخوة، وهي الحروف البينية، أي المتوسطة مابين الشديدة والرخوة، وهي حروف (لن عمر)
أي (ل-ن-ع-م-ر) كما نجد ذلك حين نطقنا بهذه الحروف(ال-ان-اع)وغيرها فإن الصوت متوسط الجريان
لذا وصفت بالمتوسطة.
ملاحظة: ان انحباس الصوت، أي صفة الشدة تظهر في الحرف حال سكونه فقط،
أما حين تحريكه لاتظهر لأجل الحركة، وهذا لايعني ان صفة الشدة تنعدم نهائياً لانها صفة ذاتية لازمة للحرف لاتنفك عنه كما بينا في الصفات
اللازمة، بل انها لاتستبين في الحروف المتحركة كالغنة حينما لاتستبين في حال الاظهار.
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله اجمعين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لازلنا اخوتي اخواتي في موضوع الصفات المتضادة ، والآن سنشرع في صفة الشدة وضدها الرخاوة ونرجوا من الله
الفائدة ، حروف الشدة هي حروف "أجد قط بكت"أو"أجدت طبقك" أما حروف الرخاوة "باقي الحروف" إلا حروف
"لن عمر"فهي ليست شديدة ولا رخوة بل هي بينية اي متوسطة بين الشدة والرخاوة ، ماذا تعني الشدة
فالشدة تعني في اللغة العربية أي لغةً : القوة مثلاً فلان شديد ، أي هو قوي ،
اما الشدة اصطلاحاً ، أي عند علماء التجويد : هو ان ينحبس صوت الحرف في مخرجه عند نطق ذلك الحرف
ولا يتجاوزه ، أي لايمكن ان يخرج صوت حينئذ ، وذلك بسبب قوة اعتمادنا على المخرج حين نطق هذه الحروف
مثلاً حرف الدال او الطاء او التاء (اد-اط-ات) وغيرها ، فإن بنطقها ينحبس الصوت تماماً ، أي يمنع فيها جريان
الصوت عند النطق بها ، أي نعتمد على المخرج كلياً .
وضد صفة الشدة صفة الرخاوة ، ومن كلمة الضد يعني هذه الصفة عكس الأولى تماماً ، فالرخاوة عند العرب
أي لغة : تعني اللين ، مثلا فلان رخو في طبعه اي لين الطبع أما معاناها بالاصطلاح ، أي عند علماء التجويد :
هو ان يجري صوت الحرف في مخرجه عند نطق ذلك الحرف ويتجاوزه .
والصوت :هو الهواء الخارج من الرئتين عند احتكاكه بالأوتار الصوتية مع تموج وتذبذب ، وهذا الجريان في الحروف
الرخوة سببه ضعف الاعتماد على المخرج حين نطق هذه الحروف مثلا(از-اس-اش) وغيرها ، فإن الصوت يجري
فيها ولاينحبس في المخرج ويتضح ذلك من خلال تجربتك للفظ هذه الحروف .
وقد اتضحت لكم ان شاء الله هاتين الصفتين المتضادتين وعرفنا حروفهما وبقي ان نعرف ان مابين حروف هاتين الصفتين
حروف لاهي شديدة ولا رخوة، أي حين النطق بها لاينحبس الصوت كما انحبس في الشديدة ولا يجري كما جرى في
الرخوة، وهي الحروف البينية، أي المتوسطة مابين الشديدة والرخوة، وهي حروف (لن عمر)
أي (ل-ن-ع-م-ر) كما نجد ذلك حين نطقنا بهذه الحروف(ال-ان-اع)وغيرها فإن الصوت متوسط الجريان
لذا وصفت بالمتوسطة.
ملاحظة: ان انحباس الصوت، أي صفة الشدة تظهر في الحرف حال سكونه فقط،
أما حين تحريكه لاتظهر لأجل الحركة، وهذا لايعني ان صفة الشدة تنعدم نهائياً لانها صفة ذاتية لازمة للحرف لاتنفك عنه كما بينا في الصفات
اللازمة، بل انها لاتستبين في الحروف المتحركة كالغنة حينما لاتستبين في حال الاظهار.
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله اجمعين
تعليق