إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشيعة والشبهات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشيعة والشبهات

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد واله الطيبين الطاهرين الغر الميامين .اللهم يسر لنا امرنا واقهر عدونا وانصرنا على اعدائنا .

    اله الحق امين رب العالمين.
    كثرت في الوقت الحاضر الشبه التي تلصق على الشيعة.
    منها ما يلي.
    1_ان الحسن والحسين لاينسبون الى رسول الله (صلى الله عليه واله ).
    2_نسب أية التطهير الى نساء النبي وأيات اخر الى غير أهل بيت النبي.
    نجيب على الشبهة الاولى.
    يتضح من خلال مراجعة الروايات وكتب التفسير والتاريخ أن نسبة الحسنين لجدهما رسول الله ليس مما تفرد به الشيعة ،
    بل هي مما يقول به أغلب المحققين المسلمين بل انها من موارد الاتفاق بينهم.
    وهنالك ادلة من القرآن الكريم والاحاديث الشريفة وأقوال العلماء والمفسرين.
    وينبغي أن يعلم أن القرآن الكريم يعد من كان من صلب الانسان او من ذراريه أولاداً له ،
    سواء كان ذكرأً أم انثى.
    علمأً أنه توجد شواهد كثيرة من القرآن والسنة على ذلك منها.
    الشاهد الاول عد القرآن الكريم نبي الله عيسى عليه السلام من اولاد ابراهيم الخليل مع انه ابن ابن مريم العذراء وهو ينتسب لابراهيم الخليل من خلال أمه وذلك في قوله تعالى (ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلاً هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين وزكريا ويحيى وعيسى والياس كل من الصالحين)(الانعام 84و85).
    حيث يرى العلماء أن الاية الشريفة دليل على أن الحسنين اولاد رسول وذريته .
    روى السيوطي في ذيل الاية بسنده عن حرب بن أبي ألاسود قال (أرسل الحجاج إلى يحيى أبن يعمر فقال بلغني انك تزعم ان الحسن والحسين أولاد رسول الله قال أبن يعمر تجد هذا الامر في كتاب الله قال الحجاج قراته من اوله إلى أخره فلم اجده قال ابن يعمر الست قرأت سورة الانعام (ومن ذريته داود وسليمان) حتى بلغ (ويحيى وعيسى) قال بلى. قال أبن يعمر أليس عيسى من ذرية إبراهيم وليس له أب ؟ قال صدقت (الدر المنثور ج3 صفحة 28).
    ثانيا. ومن الآيات الدالة بوضوح أن الحسن والحسين أولاد رسول الله اية المباهلة .


    المباهلة

    تمر علي الامة الاسلامية في مثل هذا اليوم 24 من ذي الحجة ذكرى مباهلة الرسول الكريم (ص) في مثل هذا اليوم استجاب رسول الله (ص) الي نصارى نجران حينما طلبوا منه المباهلة‘ فخرج صل الله عليه و آله ومعه علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام فلما رآهم العاقب و السيد و هما من كبار شخصيات النصارى



    – قالوا هذه وجوه لو أقسمت على الله أن يزيل الجبال لأزالها و لم يباهلوه و صالحوه على بعض الامور التي فيها خدمة للاسلام و المسلمين فقد باهلهم الرسول (ص) بأعز الناس اليه و بأفضل من في الامة على وجه الأرض ‘ فيقتص النصارى أنهم لو باهلوه لنزل عليهم العذاب ‘ و نزلت عليهم اللعنة ‘ لأنه صل الله عليه و آله باهلهم بذويه و بأعزهم عليه‘ فقد أيقنوا أنه صلي الله عليه و آله باهلهم و هو متيقن بالنجاح و الغلبة. و بآية المباهلة و بخطواتها العملية كان علي عليه السلام نفس رسول الله صلي الله عليه وآله و ذريته أبناء رسول الله (ص) قال صدر الحفاظ: لما نزلت آية المباهلة دعا رسول الله (ص) الحسن و الحسين و فاطمة و عليا عليهم السلام فدل على أن نفس علي نفس النبي (ص) و قال الشيخ محمد عبده : الروايات متفقة على أن النبي (ص) اختار للمباهلة عليا و فاطمة و ولديهما و يحملون كلمة (نسائنا) على فاطمة و كلمة (أنفسنا) على علي فقط و من أيات هذاا اليوم أنه اليوم الذي شهد الله جل وجلاله لكل واحد من أهل المباهلة بعصمته مدة حياته

    و من آياته أنه يوم كشف الله جل جلاله لعباده أن الحسن و الحسين عليهما السلام مع ما كانا عليه من صغر السن احق بالمباهلة من صحابة رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم و المجاهدين في رسالاته

    و من آياته أن يوم المباهلة يوم بيان برهان الصادقين الذين أمر الله جل جلاله باتباعهم في مقدس قرآنه و آياته



    آية المباهلة

    قوله تعالى: (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ العِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ)(1) .

    هذه ألاية تسمّى بـ «آية المباهلة».



    الشبه
    تصريح علماء أهل السنة باختصاص آية التطهير بأصحاب الكساء
    ليس الشيعة وحدهم من ذهب إلى اختصاص آية التطهير بأصحاب الكساء «عليهم السلام»، وإنما جمهور علماء أهل السنة قالوا بذلك، قال ابن حجر في كتابه الصواعق: (إن أكثر المفسرين على أنّها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين ... ) (1).
    وقال الطحاوي في شرح مشكل الآثار تحت عنوان: «باب بيان مشكل ما روي عنه «صلى الله عليه [وآله] وسلم» في المراد بقول الله: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} من هم؟» قال: (حدثنا الربيع المرادي، حدثنا أسد بن موسى، حدثنا حاتم بن إسماعيل، حدثنا بكير بن مسمار، عن عامر
    ___________________
    (1) الصواعق المحرقة 2/ 421.


    ابن سعد، عن أبيه قال: لما نزلت هذه الآية دعا رسول الله «صلى الله عليه [وآله] وسلم» علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً فقال: «اللهم هؤلاء أهلي»).
    ثم قال الطحاوي: «ففي هذا الحديث أنّ المرادين بما في هذه الآية هم رسول الله «صلى الله عليه [وآله] وسلم» وعلي وفاطمة وحسن وحسن».
    ثم قال: (حدثنا فهد، حدثنا عثمان ابن أبي شيبة، حدثنا جرير ابن عبد الحميد، عن الأعمش، عن جعفر بن عبد الرحمن البجلي، عن حكيم بن سعد، عن أم سلمة قالت: نزلت هذه الآية في رسول الله «صلى الله عليه [وآله] وسلم» وعلي وفاطمة وحسن وحسين {إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً}).
    ثم قال الطحاوي: «ففي هذا الحديث مثل الذي في الأول») (1).
    وقال بعد أن ذكر مجموعة من الرّوايات لحديث الكساء من
    ___________________
    (1) شرح مشكل الآثار 2/ 235 - 237.

    طريق أم المؤمنين أم سلمة رضوان الله تعالى عليها: «فدل ما رويناه في هذه الآثار مما كان من رسول الله «صلى الله عليه [وآله] وسلم» إلى أم سلمة مما ذكر فيها لم يرد به أنّها كانت ممن أريد به ما في الآية المتلوة في هذا الباب، وأنّ المرادين فيها رسول الله «صلى الله عليه [وآله] وسلم» وعلي وفاطمة وحسن وحسين دون من سواهم» (1).
    وقال العلامة يوسف بن موسى الحنفي «أبو المحاسن»: «روي أن رسول الله «صلى الله عليه [وآله] وسلم» لما نزلت هذه الآية {إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} دعا عليّاً وفاطمة وحسناً وحسيناً فقال: اللهم هؤلاء أهلي، وروي أنّه جمع عليّاً وفاطمة والحسن والحسين، ثم أدخلهم تحت ثوبه ثم جأر إلى الله تعالى رب هؤلاء أهلي، قالت أم سلمة: يا رسول الله فتدخلني معهم؟ قال: أنت من أهلي يعني من أزواجه كما في حديث الإفك: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي، لا أنها أهل الآية المتلوة في هذا الباب.
    ___________________

    (1) شرح مشكل الآثار 2/ 244 - 245.


    يؤيده ما روي عن أم سلمة أن هذه الآية نزلت في بيتي فقلت: يا رسول الله ألست من أهل البيت؟ قال: أنت على خير، إنّك من أزواج النبي، وفي البيت علي وفاطمة والحسن والحسين.
    وما روي أيضاً عن واثلة بن الأسقع أنه قال: أتيت عليّاً فلم أجده، فقالت فاطمة: انطلق إلى رسول الله «صلى الله عليه [وآله] وسلم» يريده قال: فجاء مع رسول الله «صلى الله عليه [وآله] وسلم» فدخلا ودخلت معهما فدعا رسول الله «صلى الله عليه [وآله] وسلم» الحسن والحسين وأقعد كل واحد منهما على فخذه وأدنى فاطمة من حجره وزوجها ثم لف عليهم ثوباً وأنا منتبذ ثم قال: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً}، ثم قال: اللهم هؤلاء أهلي، اللهم هؤلاء أهلي، إنّهم أهل حق، فقلت: يا رسول الله وأنا من أهلك؟ قال: وأنت من أهلي، قال واثلة: فإنّها من أرجى ما نرجو، وواثلة أبعد من أم سلمة لأنه ليس من قريش، وأم سلمة موضعها من قريش موضعها، فكان قوله «صلى الله عليه [وآله] وسلم» لواثلة: أنت من أهلي لإتباعك

    إيّاي وإيمانك بي، وأهل الأنبياء متّبعوهم، يؤيده قوله تعالى لنوح: {إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ}، فكما خرج ابنه بالخلاف من أهله فكذلك يدخل المرء في أهله بالموافقة على دينه وإن لم يكن من ذوي نسبته، والكلام لخطاب أزواج النبي «صلى الله عليه [وآله] وسلم» تمّ عند قوله: {وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ ... }، وقوله تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} استئناف تشريفاً لأهل البيت وترفيعاً لمقدارهم، ألا ترى أنه جاء على خطاب المذكر فقال: {عَنْكُمُ} ولم يقل (عنكن)، فلا حجة لأحد في إدخال الأزواج في هذه الآية.
    يدل عليه ما روي أن رسول الله «صلى الله عليه [وآله] وسلم» كان إذا أصبح أتى باب فاطمة فقال: السلام عليكم أهل البيت {إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً}) (1).
    وقال العلامة حسن بن علي السقاف: «وأهل البيت هم سيدنا
    ___________________
    (1) معتصر المختصر 2/ 266 - 267.


    علي والسيدة فاطمة، وسيدنا الحسن، وسيدنا الحسين، وذريتهم من بعدهم ومن تناسل منهم للحديث الصحيح الذي نص النبي «صلى الله عليه وآله وسلم» فيه على ذلك، ففي الحديث الصحيح: نزلت هذه الآية على النبي «صلى الله عليه وآله وسلم» {إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} في بيت أم سلمة فدعا النبي «صلى الله عليه وآله وسلم» فاطمة وحسناً وحسيناً فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره فجلله بكساء ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، قالت أم سلمة: وأنا معهم يا نبي الله؟ قال: أنت مكانك، وأنت إلى خير) (1).
    وقال في هامش صفحة 657 من صحيح شرح العقيدة الطحاوية وهو يرد على الشيخ الألباني في قوله: (وتخصيص الشيعة أهل البيت في الآية بعلي وفاطمة والحسن والحسين «رضي الله عنهم» دون نسائه «صلى الله عليه [وآله] وسلم» من تحريفهم
    ___________________
    (1) صحيح شرح العقيدة الطحاوية صفحة 655.
    (34)

    لآيات الله تعالى انتصاراً لأهوائهم كما هو مشروح في موضعه) فقال رداً عليه:
    (وهذا من تلبيساته وتمحله في رد السنة الثابتة في تفسيره لأهل البيت، وهو بهذا أراد أن يلبس على القارئ بأن من قال أن أهل البيت هم أهل الكساء أنهم الشيعة!
    والحق أن من قال ذلك جميع أهل السنة والجماعة، وقبلهم الذي لا ينطق عن الهوى «صلى الله عليه وآله وسلم»، ولكن هذا هو النصب الذي يفضي بصاحبه إلى ما ترى كما شرحنا في موضعه).
    أقول: إنّ رد العلامة حسن بن علي السقاف لكلام الألباني قوي، فالحديث النبوي الصحيح عندهم وعندنا يحصر المقصودين بأهل البيت في الآية بعلي وفاطمة والحسن والحسين «عليهم السلام» وقد ثبت عندنا عن النبي «صلى الله عليه وآله» أنه قال بعد الحسن والحسين: وتسعة من ذرية الحسين آخرهم المهدي.
    أما قول السقاف: «وسيدنا الحسين وذريتهم من بعدهم ومن
    تناسل منهم» فلم تدل عليه حتى رواية واحدة، بل الدليل العقلي


    والنقلي على ضده، إذ كيف يكون كل من تناسل من ذرية علي وفاطمة «عليهما السلام» مطهّراً من المعاصي، وفيهم الفسّاق والفجّار، بل فيهم الكفّار؟!.
    وقال العلامة أبو بكر الحضرمي في «رشفة الصادي من بحر فضائل النبي الهادي»: (والذي قال به الجماهير من العلماء وقطع به أكابر الأئمة وقامت به البراهين وتظافرت به الأدلة أن أهل البيت المرادين في الآية هم سيدنا علي وفاطمة وابناهما، وما تخصيصهم بذلك منه «صلى الله عليه وآله وسلم» إلاّ عن أمر إلهي ووحي سماوي).
    وقال أيضاً: (والأحاديث في هذا الباب كثيرة، وبما أوردته منها يعلم قطعاً أن المراد بأهل البيت هم علي وفاطمة وابناهما رضوان الله عليهم، ولا التفات إلى ما ذكره صاحب روح البيان من أن تخصيص الخمسة المذكورين بكونهم من أهل البيت من أقوال الشيعة لأنّ ذلك محض تهوّر يقتضي بالعجب، وبما سبق من الأحاديث وما في كتب أهل السنة السنية يسفر الصبح لذي


    عينين) (1).
    وقال العلامة الشوكاني في «إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق في علم الأصول» وهو يرد على من قال بأن الآية في نساء النبي «صلى الله عليه وآله»: (وأجيب بأن سياق الآية يفيد أنّه في نسائه، ويجاب عن هذا بأنه ورد بالدليل الصحيح أنها نزلت في علي وفاطمة والحسنين) (2).
    وقال السمهودي في «جواهر العقدين»: (وهؤلاء هم أهل الكساء فهم المراد من الآيتين - آية المباهلة وآية التطهير -) (3).
    وقال ابن عساكر في كتابه «الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين» بعد أن ذكر رواية عن أم سلمة قالت فيها: (وأهل البيت رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين)، قال: (هذا حديث صحيح) ثم قال (وقولها وأهل البيت هؤلاء الذين ذكرتهم إشارة إلى الذين وجدوا في البيت في تلك الحالة، وإلاّ فآل رسول الله «صلى الله عليه
    ___________________
    (1) رشفة الصادي 13 - 14.
    (2) إرشاد الفحول 83 البحث الثامن من المقصد الثالث.
    (3) جواهر العقدين صفحة 204.


    وآله وسلم» كلهم من أهل البيت، والآية نزلت خاصة في هؤلاء المذكورين والله أعلم) (1).
    وقال العلامة سيدي محمد جسوس في «شرح الشمائل»: (ثم جاء الحسن بن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فدخل معهم، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله ثم قال: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً}، وفي ذلك إشارة إلى أنّهم المراد بأهل البيت في الآية) (2).
    وقال العلامة محمد أحمد بنيس في شرحه لهمزية البوصيري «لوامع أنوار الكوكب الدري»: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} أكثر المفسرين أنها نزلت في علي وفاطمة والحسنين «رضي الله عنهم») (3).
    وقال توفيق أبو علم في كتابه «أهل البيت» وهو يرد على عبد
    ___________________
    (1) الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين صفحة 106.
    (2) شرح الشمائل 1/ 107.
    (3) لوامع أنوار الكوكب الدري 2/ 86.


    العزيز البخاري: (أمّا قوله: أنّ آية التطهير المقصود بها الأزواج فقد أوضحنا بما لا مزيد عليه أنّ المقصود من أهل البيت هم العترة الطاهرة لا الأزواج) (1).
    وقال الشيخ حسن بن فرحان المالكي في كتابه «مع الشيخ عبد الله السعد في الصحبة والصحابة» - وهو يرد على من زعم عدم اختصاص آية التطهير بأصحاب الكساء -: ( ... ثم فسّر أهل البيت المرادين في الآية بأنّهم أزواجه وذريته وأقاربه، مع أنّ النبي «صلى الله عليه وآله وسلم» قد قصر ذلك على الأربعة علي وفاطمة والحسن والحسين كما في حديث مسلم.
    ولمّا أرادت أم سلمة الدخول معهم في الكساء قال: إنّك إلى خير، ولم يأذن لها، وهذا إخراج واضح للزوجات، وقد أخرجهن زيد بن أرقم أيضاً، والنبي خير من فسّر القرآن والاستدلال بسياق القرآن ليس على إطلاقه) إلى أن قال: (على أية حال يمكن أن يقال أن مفهوم أهل البيت فيها خصوص وعموم، فأخص أهل البيت
    هذا كله وسائلين من الله القبول.
    التعديل الأخير تم بواسطة امير العامري ; الساعة 16-09-2014, 12:08 AM. سبب آخر:

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد

    الاخ الفاضل (
    yusif asam ) احسنتم في ميزان اعمالكم وفقكم الله لمراضية
    نعم الاخ العزيز فأن الشيعة كثيرا ما يهرج عليهم بشبه واهية وجلية البطلان ولو تأمل الانسان قليلا فيها لبان زيفها
    فوفقكم الله على تجميعكم المبارك وحياكم وبياكم وجعل الجنة مثواكم وبوركت اناملكم ..نأمل جديدكم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    رحم الله من يهدي ثواب الفاتحة الى اهل البيت وشيعتهم
    لا خير في لذة من بعدها النار

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وال محمد
      الاخ الفاضل
      (yusif asam ) احسنتم وجعلها الله في ميزان اعمالكم وفقكم الله لمراضية بحق محمد وال محمد.. نأمل الجديد

      تعليق

      يعمل...
      X