بسم الله الرحمنِ الرحيم
والصلاة والسلام على ابي القاسم محمدوالهِ الغر الميامين.
أن أهل بيت النبوة تميزو لكل واحداً منهم صفه ظاهريه فتميز الامام الحسن بن علي(عليهما السلام) السبط المنتجب بصفه ظاهريه هي الكرم حتى سمي( بكريم الِ محمد)وسانقل لكم قصص عن كرم الامام الحسن(ع)سيدالكرم والكرماء
ـــــ ما روي عنه (ع ) انه مر على فقراء قد وضعوا على وجه الارض كسيرات من الخبز كانوا قد التقطوها وهم يأكلون منها فدعوه الى مشاركتهم فاجابهم الى ذلك وهو يقول (ان الله لايحب المتكبرين) ولما افرغوا من الطعام دعاهم الى ضيافته فاطعمهم وكساهم وهذا ان دل فانما يدل على كرمه وتواضعه(ع).والصلاة والسلام على ابي القاسم محمدوالهِ الغر الميامين.
أن أهل بيت النبوة تميزو لكل واحداً منهم صفه ظاهريه فتميز الامام الحسن بن علي(عليهما السلام) السبط المنتجب بصفه ظاهريه هي الكرم حتى سمي( بكريم الِ محمد)وسانقل لكم قصص عن كرم الامام الحسن(ع)سيدالكرم والكرماء
ــــ قيل له (ع)..(لاي شئٍ نراك لا ترد سائلا وان كنت على فاقة؟)
فقال (ع)..(اني لله سائلا وفيه راغب وانا استحي ان اكون سائلا وارد سائل وان الله عودني عادة ان يفيض نعمه علي وعودته ان افيض نعمه على الناس فأخشى ان قطعت العادة ان يمنعني العادة وانشد قائلا:
اذا ما اتاني سائلا قلت مرحبا بمن فضله فرضٌ علي مُعَجَل:
ــــ اتاه (ع) رجلا يطلب حاجة وهو يستحي من الحاضرين ان يفصح عنها فقال له الامام (ع)..(اكتب حاجتك في رقعة وارفعه الينا) فكتب الرجل حاجته ورفعها فضاعفها الامام (ع) مرتين واعطاه بتواضع كبير فقال له بعض الشاهدين : ما كان اعظم بركة الرقعة عليها يا ابن رسول الله ؟ فقال (ع): (بركتها الينا اعظم حين جعلنا للمعروف اهلا اما علمت لن المعروف ما كلان ابتداء من غير مسألة فاما من اعطيته بعد مسألة فانما اعطيته بما بذل لك من وجهه وعسى ان يكون قد بات ليلته متململا أرِقا يميل بين الياس والرجاء ليعلم بما يرجع من حاجته ابكآبةِ ردٍ ام بسرور النجح فيأتيك وفرائصه ترتعد وقلبه خائف يخفق فان قضيت له حاجته فيما بذل من وجهه فان ذلك اعظم مما نال من معروفك)
ــــ تنازع رجلان احدهما اموي يقول: قومي اسمح والاخر هاشمي يقول: قومي اسمح فقال احدهما: فاسأل انت عشرة من قومك وانا اسأل عشرة من قومي فينظروا اي القومين اسخى واسمح يدا ثم اذا عرفوا ذلك رجع كل منهما الاموالل لاهلها كل ذلك شريطة ان الا يخبر من يسألاه بالامر فانطلق صاحب بني امية فسأل عشرة من قومه فاعطاه كل منهما الف درهم فانطلق صاحب بني هاشم الى الامام الحسن(ع) فامر له بمائة وخمسين الف درهم ثم اتى الامام الحسين(ع) فقال له الامام الحسين (ع): (هل بدأت باحد قبلي) فقال الرجل: بدأت بالحسن فقال (ع): (ماكنت لازيد على سيدي شيئا) فاعطاه مائة وخمسين الف درهم
فجاء صاحب بني امية يحمل عشرة الالاف درهم من عشرة انفس وجاء صاحب بني هاشم يحمل ثلاثمئة الف درهم من نفسين كريمتين فغضب صاحب بيني امية حيث راى فشله في مبادرته القبلية فرد الاول حسب الشرط ما كان اخذه فاخذوه فرحين وجاء صاحب بني هاشم الى الامامين الحسنين (ع) يرد عليهما اموالهما فأبيا ان يقبلاهما قائلين: (ما نبالي اخذتها ام القيتها في الطريق).
الــــــــــــــــــــــــــــــسلام علـــــــــــــى كـــــــــــــــــــــــــريــــــــــــــــــــــ ـــم الِ محـــــــــــــــــــــــــمد
والحمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد للـــــــــــــــــــــــــــــــه ربــــــــــــــــــــِ العالـــــــــــــــــــــميـــــــــن
تعليق