بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
لقد كان لأنبياء الله تعالى قصص وعجائب وغرائب بغض النضر عن المعجزات التي يظهرها الله تعالى على أيديهم والتي يستدل على نبوتهم من خلالها لكن حياتهم مليئة بالعبر والقصص بسبب أن نظرهم للأمور نظر ملاحظة ودقة وأنها نظرة إلهية ربانية مؤيدة من قبل الباري عز وجل وليس نضرة عابرة كما يفعل الناس .
وبهذا نجد أن لحياتهم عليهم السلام ثمرة عظيمة ونكهة خاصة بخلاف غالبية الناس الذين لا معنى لحياتهم ولا ثمرة ترجى ولكي نقترب من هذا المعنى ننظر إلى أحد التطبيقات الفعلية وهي قصة النبي سليمان عليه السلام مع النملة وسليمان نبي الله آتاه الله تعالى حكماً وعلماً و أمتحنه بهما فكان شاكراً لأنعُم الله تعالى عليه وعلى والديه كما سنرى في الآيات الكريمات من سورة النمل يقول تعالى (( وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فهم يوزعون *حتى إذا أتوا على وادي النمل قالت نملة يا أيها النمل أدخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون *فتبسم ضاحكاً من قولها وقال ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحاً ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين )) .
لقد كان لنبي الله سليمان عليه السلام ملكا عظيماً يحكم فيه بإذن الله تعالى لا بإذن غير الله وقضائه بما أمر الله به لا بما تعارف عليه الناس أو أقرته الدول العظمى أو غير ذلك وإنما كان يسير حسب ما هو مقرر له من الله تعالى وهذا الفرق بين الولاية والحكم الإلهي على الأرض وبين الولاية والحكم الإنساني المتجرد عن الأوامر الإلهية فالأول مستحيل الخطأ والغلط وغيرها من النواقص بينما الثاني أكيد الخطأ والغلط والنواقص لان الأول برعاية إلهية وتسديد وأما الثاني من قبل البشر فقط وإحدى الملاحظات من التي ممكن استنتاجها من الآيات المباركات هي كيف أن نبي الله سليما ن عليه السلام كان ثاقب النظرة والملاحظة اتجاه حتى هذا المخلوق الصغير في حجمه الآية في خلقه وفعله وتدبيره ففي تفسير الميزان يقول السيد الطباطبائي فلما سار سليمان وجنوده حتى إذا أتوا على وادي النمل قالت نملة مخاطبة سائر النمل يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يكسرنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون يقول تعالى ((فتبسم ضاحكا من قولها )) وقد جاء في مجمع البيان أن سبب ضحك سليمان عليه السلام التعجب ذلك أن الإنسان إذا رأى ما لا عهد له به تعجب وضحك وقيل و قيل أنه تبسم بظهور عدله حيث بلغ عدله من الظهور مبلغاً عرفه النمل وهكذا نرى أن أحد أنبياء الله تعالى هذه إحدى مواقف حياته المليئة بالملاحظات وكيف تعامل مع هذا الموقف وهو بأن قال كما في قوله تعالى ((وقال ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحاً ترصاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين )) .
اللهم صل على محمد وآل محمد
لقد كان لأنبياء الله تعالى قصص وعجائب وغرائب بغض النضر عن المعجزات التي يظهرها الله تعالى على أيديهم والتي يستدل على نبوتهم من خلالها لكن حياتهم مليئة بالعبر والقصص بسبب أن نظرهم للأمور نظر ملاحظة ودقة وأنها نظرة إلهية ربانية مؤيدة من قبل الباري عز وجل وليس نضرة عابرة كما يفعل الناس .
وبهذا نجد أن لحياتهم عليهم السلام ثمرة عظيمة ونكهة خاصة بخلاف غالبية الناس الذين لا معنى لحياتهم ولا ثمرة ترجى ولكي نقترب من هذا المعنى ننظر إلى أحد التطبيقات الفعلية وهي قصة النبي سليمان عليه السلام مع النملة وسليمان نبي الله آتاه الله تعالى حكماً وعلماً و أمتحنه بهما فكان شاكراً لأنعُم الله تعالى عليه وعلى والديه كما سنرى في الآيات الكريمات من سورة النمل يقول تعالى (( وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فهم يوزعون *حتى إذا أتوا على وادي النمل قالت نملة يا أيها النمل أدخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون *فتبسم ضاحكاً من قولها وقال ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحاً ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين )) .
لقد كان لنبي الله سليمان عليه السلام ملكا عظيماً يحكم فيه بإذن الله تعالى لا بإذن غير الله وقضائه بما أمر الله به لا بما تعارف عليه الناس أو أقرته الدول العظمى أو غير ذلك وإنما كان يسير حسب ما هو مقرر له من الله تعالى وهذا الفرق بين الولاية والحكم الإلهي على الأرض وبين الولاية والحكم الإنساني المتجرد عن الأوامر الإلهية فالأول مستحيل الخطأ والغلط وغيرها من النواقص بينما الثاني أكيد الخطأ والغلط والنواقص لان الأول برعاية إلهية وتسديد وأما الثاني من قبل البشر فقط وإحدى الملاحظات من التي ممكن استنتاجها من الآيات المباركات هي كيف أن نبي الله سليما ن عليه السلام كان ثاقب النظرة والملاحظة اتجاه حتى هذا المخلوق الصغير في حجمه الآية في خلقه وفعله وتدبيره ففي تفسير الميزان يقول السيد الطباطبائي فلما سار سليمان وجنوده حتى إذا أتوا على وادي النمل قالت نملة مخاطبة سائر النمل يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يكسرنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون يقول تعالى ((فتبسم ضاحكا من قولها )) وقد جاء في مجمع البيان أن سبب ضحك سليمان عليه السلام التعجب ذلك أن الإنسان إذا رأى ما لا عهد له به تعجب وضحك وقيل و قيل أنه تبسم بظهور عدله حيث بلغ عدله من الظهور مبلغاً عرفه النمل وهكذا نرى أن أحد أنبياء الله تعالى هذه إحدى مواقف حياته المليئة بالملاحظات وكيف تعامل مع هذا الموقف وهو بأن قال كما في قوله تعالى ((وقال ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحاً ترصاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين )) .
تعليق