تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعن الأبدي الدائم على أعدائهم الى قيام يوم الديين
مايحصل عليه زائر الحسين ( عليه السلام ) من كرامات
الجزء الأول
الكرامة المعنوية التي يحصل عليها الزائر في زيارته ( عليه السلام ) والتوفيقات الإلهية مما لا يحصل عليها في أي زيارة أخرى , كما ورد في كامل الزيارة : عن عبد الله الطحان عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سمعته وهو يقول : ما من أحد يوم القيامة إلا وهو يتمنى أنه من زوار الحسين لما يرى مما يصنع بزوار الحسين ( عليه السلام ) من كرامتهم على الله تعالى . كامل الزيارات:الباب الثاني والخمسون :ص137/ح2
وبإسناده عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) أو أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : من أحب أن يكون مسكنه الجنة ومأواه الجنة , فلا يدع زيارة المظلوم , قلت من هو , قال : الحسين بن علي صاحب كربلاء من أتاه شوقا إليه وحباً لرسول الله وحباً لفاطمة وحباً لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) أقعده الله على موائد الجنة يأكل معهم والناس في الحساب .بحار الأنوار:ج98/ص164/ح8
والظاهر أن هذه المقامات العالية ينالها الزائر بلا رياضة , أو مجاهدة , أو قيام , أو صيام , بل ببركة المولى سيد الشهداء ( عليه السلام ) , وكأن الفوز بالحضور عنده ( عليه السلام ) بقصد , الزيارة هي رتبة من الرتب المعنوية التي يحوزها الإنسان عند الله ويحظى بالألطاف والكرامات الإلهية بلا مزيد جهد أو تعب أو نصب , لأنه عنده ( عليه السلام ) تقترب المسافات البعيدة وتختصر المسارات كما يصل من يسافر بطائرة أسرع .
كما أن الآثار الغيبية والتوفيقات الخاصة في القربات والعبادات وجزيل المثوبات التي يحصل عليها الزائر من زيارته ( عليه السلام ) لم يختص بها غيره من سادات العوالم , فضلاً عن الفوائد الدنيوية الجمة التي تقع في أولويات جميع العقلاء من طول العمر , وزيادة الرزق , والنجاة من مواضع السوء والأخطار , فعمل واحد يضمن للمكلف هكذا فوائد , فهو إختصار في الزمان والطاقة والمسافة البعيدة في القربات . ففي الأخبار أن للزائر بكل قدم يرفعها أو يضعها كثواب المتشحط بدمه في سبيل الله . وفي بعضها : فإذا سلمت على القبر , فالتمسه بيدك وقل : ( السلام عليك ياحجة الله في سمائه وأرضه ) , ثم تمضي في صلاتك ولك بكل ركعة ركعتها عنده كثواب من حج واعتمر ألف عمرة وأعتق ألف رقبة , وكأنما وقف في سبيل الله ألف مرة مع نبي مرسل،فإذا انقلبت من عند قبر الحسين (عليه السلام) ناداك مناد لو سمعت مقالته لأقمت عمرك عند قبر الحسين (عليه السلام) وهو يقول طوبى لك أيها العبد قد غنمت وسلمت ،وقد غفر لك ما سلف ،فاستأنف العمل)،فإذا هو مات في عامه أو في ليلته أو يومه لم يل قبض روحه إلا الله، وتقبل الملائكة معه يستغفرون له ويصلون عليه حتى يوافي منزله،
وتقول الملائكة :يا رب هذا عبد قد وافى قبر أبن بنت نبيك (صلى الله عليه وآله وسلم)وقد وافى منزله ،فأين نذهب ؟فيأتيهم النداء من السماء يا ملائكتي قفوا بباب عبدي،فسبحوا وقدسوا واكتبوا ذلك في حسناته إلى يوم يتوفى . قال : فلا يزالون ببابه إلى يوم يتوفى يسبحون الله ويقدسونه ويكتبون ذلك في حسناته , وإذا توفي شهدوا كفنه وغسله والصلاة عليه ويقولون : (ربنا وكلتنا بباب عبدك وقد توفي فأين نذهب ؟ فيناديهم يا ملائكتي قفوا بقبر عبدي فسبحوا وقدسوا واكتبوا ذلك في حسناته إلى يوم القيامة ) . بحار الأنوار:ج98/ص3-4/ح12
الحمد لله رب العالمين
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعن الأبدي الدائم على أعدائهم الى قيام يوم الديين
مايحصل عليه زائر الحسين ( عليه السلام ) من كرامات
الجزء الأول
الكرامة المعنوية التي يحصل عليها الزائر في زيارته ( عليه السلام ) والتوفيقات الإلهية مما لا يحصل عليها في أي زيارة أخرى , كما ورد في كامل الزيارة : عن عبد الله الطحان عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سمعته وهو يقول : ما من أحد يوم القيامة إلا وهو يتمنى أنه من زوار الحسين لما يرى مما يصنع بزوار الحسين ( عليه السلام ) من كرامتهم على الله تعالى . كامل الزيارات:الباب الثاني والخمسون :ص137/ح2
وبإسناده عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) أو أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : من أحب أن يكون مسكنه الجنة ومأواه الجنة , فلا يدع زيارة المظلوم , قلت من هو , قال : الحسين بن علي صاحب كربلاء من أتاه شوقا إليه وحباً لرسول الله وحباً لفاطمة وحباً لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) أقعده الله على موائد الجنة يأكل معهم والناس في الحساب .بحار الأنوار:ج98/ص164/ح8
والظاهر أن هذه المقامات العالية ينالها الزائر بلا رياضة , أو مجاهدة , أو قيام , أو صيام , بل ببركة المولى سيد الشهداء ( عليه السلام ) , وكأن الفوز بالحضور عنده ( عليه السلام ) بقصد , الزيارة هي رتبة من الرتب المعنوية التي يحوزها الإنسان عند الله ويحظى بالألطاف والكرامات الإلهية بلا مزيد جهد أو تعب أو نصب , لأنه عنده ( عليه السلام ) تقترب المسافات البعيدة وتختصر المسارات كما يصل من يسافر بطائرة أسرع .
كما أن الآثار الغيبية والتوفيقات الخاصة في القربات والعبادات وجزيل المثوبات التي يحصل عليها الزائر من زيارته ( عليه السلام ) لم يختص بها غيره من سادات العوالم , فضلاً عن الفوائد الدنيوية الجمة التي تقع في أولويات جميع العقلاء من طول العمر , وزيادة الرزق , والنجاة من مواضع السوء والأخطار , فعمل واحد يضمن للمكلف هكذا فوائد , فهو إختصار في الزمان والطاقة والمسافة البعيدة في القربات . ففي الأخبار أن للزائر بكل قدم يرفعها أو يضعها كثواب المتشحط بدمه في سبيل الله . وفي بعضها : فإذا سلمت على القبر , فالتمسه بيدك وقل : ( السلام عليك ياحجة الله في سمائه وأرضه ) , ثم تمضي في صلاتك ولك بكل ركعة ركعتها عنده كثواب من حج واعتمر ألف عمرة وأعتق ألف رقبة , وكأنما وقف في سبيل الله ألف مرة مع نبي مرسل،فإذا انقلبت من عند قبر الحسين (عليه السلام) ناداك مناد لو سمعت مقالته لأقمت عمرك عند قبر الحسين (عليه السلام) وهو يقول طوبى لك أيها العبد قد غنمت وسلمت ،وقد غفر لك ما سلف ،فاستأنف العمل)،فإذا هو مات في عامه أو في ليلته أو يومه لم يل قبض روحه إلا الله، وتقبل الملائكة معه يستغفرون له ويصلون عليه حتى يوافي منزله،
وتقول الملائكة :يا رب هذا عبد قد وافى قبر أبن بنت نبيك (صلى الله عليه وآله وسلم)وقد وافى منزله ،فأين نذهب ؟فيأتيهم النداء من السماء يا ملائكتي قفوا بباب عبدي،فسبحوا وقدسوا واكتبوا ذلك في حسناته إلى يوم يتوفى . قال : فلا يزالون ببابه إلى يوم يتوفى يسبحون الله ويقدسونه ويكتبون ذلك في حسناته , وإذا توفي شهدوا كفنه وغسله والصلاة عليه ويقولون : (ربنا وكلتنا بباب عبدك وقد توفي فأين نذهب ؟ فيناديهم يا ملائكتي قفوا بقبر عبدي فسبحوا وقدسوا واكتبوا ذلك في حسناته إلى يوم القيامة ) . بحار الأنوار:ج98/ص3-4/ح12
الحمد لله رب العالمين
تعليق