تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعن الأبدي الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين
ما يحصل عليه زائر الحسين (عليه السلام)من كرامات
الجزء الثاني
وعن محمد بن مسلم , عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : مروا شيعتنا بزيارة قبر الحسين بن علي (عليه السلام)،فأن إتيانه يزيد في الرزق،ويمد في العمر، ويدفع مدافع السوء ،وإتيانه مفروض على كل مؤمن يقر للحسين بالإمامة من الله. بحار الأنوار:ج98/ص2/ح5
وعن الحلبي ،عن أبي أبي عبد الله (عليه السلام)في حديث طويل قلت :جعلت فداك ما تقول فيمن ترك زيارته وهو يقدر على ذلك ؟قال أقول إنه قد عق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)وعقنا ،واستخف بأمر هو له،ومن زاره كان الله من وراء حوائجه وكفى ما أهمه من دنياه.
وأنه ليجلب الرزق على العبد ,ويخلف عليه ما أنفق ،ويغفر له ذنوب خمسين سنة ،ويرجع إلى أهله وما عليه وزر ولا خطيئة إلا وقد محيت من صحيفته ،فإن هلك في سفره نزلت الملائكة فغسلته وفتح له باب إلى الجنة يدخل عليها روحها حتى ينشر، وإن سلم فتح له الباب الذي ينزل منه الرزق، ويجعل له بكل درهم انفقه عشرة الاف درهم ،وإن الله ينظر لك ،وذخرها لك عنده. كامل الزيارات :الباب الحادي والخمسون ص136/ح1
وفي بعض الأخبار أن الأيام التي يقضيها الزائر في زيارته (عليه السلام) لاتحسب من أيام عمره ولا اجله ,ففي كامل الزيارات بالسند المتصل عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام),عن أبيه (عليه السلام)قال :قال أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام):إن أيام زائري الحسين (عليه السلام) لا تحسب من أعمارهم, ولاتعد من آجالهم.بحار الأنوار:ج98/ص76/ح29
ولعل المراد من عدم حسبانها من الأعمار بلحاظ ما فيها من بركات وخيرات ومثوبات بالقياس إلى الأعمار العادية , أو بلحاظ أنها أيام روحانية ومعنوية خاصة يصل فيها العبد إلى غاية القربات عند الله سبحانه ويفوز بأعظم الكرامات , وهي من خصائص عالم الآخرة ولذا فهي لاتحسب من العمر الدنيوي بل من أعمار الآخرة , أو بلحاظ الأثر الوضعي واللطف الإلهي الذي يشمل زائره ( عليه السلام ) , فيضيف على عمره الدنيوي مدة أطول ويطيل في أجله . والظاهر أن إطلاق الرواية يشمل الجميع , ولا مانع عقلي أو شرعي يمنع من الحمل على الكل , فتأمل .
يتبع انشاء الله تعالى
الحمد لله رب العالمين
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعن الأبدي الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين
ما يحصل عليه زائر الحسين (عليه السلام)من كرامات
الجزء الثاني
وعن محمد بن مسلم , عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : مروا شيعتنا بزيارة قبر الحسين بن علي (عليه السلام)،فأن إتيانه يزيد في الرزق،ويمد في العمر، ويدفع مدافع السوء ،وإتيانه مفروض على كل مؤمن يقر للحسين بالإمامة من الله. بحار الأنوار:ج98/ص2/ح5
وعن الحلبي ،عن أبي أبي عبد الله (عليه السلام)في حديث طويل قلت :جعلت فداك ما تقول فيمن ترك زيارته وهو يقدر على ذلك ؟قال أقول إنه قد عق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)وعقنا ،واستخف بأمر هو له،ومن زاره كان الله من وراء حوائجه وكفى ما أهمه من دنياه.
وأنه ليجلب الرزق على العبد ,ويخلف عليه ما أنفق ،ويغفر له ذنوب خمسين سنة ،ويرجع إلى أهله وما عليه وزر ولا خطيئة إلا وقد محيت من صحيفته ،فإن هلك في سفره نزلت الملائكة فغسلته وفتح له باب إلى الجنة يدخل عليها روحها حتى ينشر، وإن سلم فتح له الباب الذي ينزل منه الرزق، ويجعل له بكل درهم انفقه عشرة الاف درهم ،وإن الله ينظر لك ،وذخرها لك عنده. كامل الزيارات :الباب الحادي والخمسون ص136/ح1
وفي بعض الأخبار أن الأيام التي يقضيها الزائر في زيارته (عليه السلام) لاتحسب من أيام عمره ولا اجله ,ففي كامل الزيارات بالسند المتصل عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام),عن أبيه (عليه السلام)قال :قال أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام):إن أيام زائري الحسين (عليه السلام) لا تحسب من أعمارهم, ولاتعد من آجالهم.بحار الأنوار:ج98/ص76/ح29
ولعل المراد من عدم حسبانها من الأعمار بلحاظ ما فيها من بركات وخيرات ومثوبات بالقياس إلى الأعمار العادية , أو بلحاظ أنها أيام روحانية ومعنوية خاصة يصل فيها العبد إلى غاية القربات عند الله سبحانه ويفوز بأعظم الكرامات , وهي من خصائص عالم الآخرة ولذا فهي لاتحسب من العمر الدنيوي بل من أعمار الآخرة , أو بلحاظ الأثر الوضعي واللطف الإلهي الذي يشمل زائره ( عليه السلام ) , فيضيف على عمره الدنيوي مدة أطول ويطيل في أجله . والظاهر أن إطلاق الرواية يشمل الجميع , ولا مانع عقلي أو شرعي يمنع من الحمل على الكل , فتأمل .
يتبع انشاء الله تعالى
الحمد لله رب العالمين
تعليق