قصة السيد البروجردي وشفاء عينه
____________________________
قال المرجع الشهير المرحوم ايه الله العظمى السيد البروجردي (رحمة الله) لما كنت في بروجرد (مدينة بايران) كنت أعاني من الم شديد في عيني ، فراجعت الأطباء ولكنهم يأسوا من علاجي ، ففي أيام عاشوراء حيث كانت العادة إن تأتي بعض مواكب العزاء إلى بيتنا ، جلست ابكي في مجلس الحسيني وكانت عيني تؤلمني بشدة وبينما كنت في تلك الحالة إذ خطر ببالي إن أمس التراب الذي كان على وجوه وأجسام المعزين وامسحه بعيني علها تبرا . ففعلت ذلك دون إن يلتفت إلي احد وما إن مسحت به على عيني حتى شعرت بتخفيف الألم ، وأخذت عيني تتماثلان إلى الشفاء شيئا فشيئا حتى زال الألم تماما ولم يعد إلى اليوم، بل صرت أرى بجلاء أفضل دون الحاجة إلى النظارة . هذا والغريب إن المرحوم السيد البروجردي (رحمة الله) لما بلغ من العمر التاسعة والثمانين ، قام بعض الأطباء الأخصائيين بفحص عينه ، فلم يجدوا فيها ضعفا ، حتى قالوا : إن الأعراف الطبية تقضي ضعف عين الإنسان في هذا العمر ، فكيف بإنسان أنهك عينه طوال هذه السنوات في القراءة والكتابة ، وكان يعاني ضعفا وألما في عينيه سابقا . أنها ليست إلا معجزة الحسين ( عليه السلام ).
قصص واخواطر ص179
____________________________
قال المرجع الشهير المرحوم ايه الله العظمى السيد البروجردي (رحمة الله) لما كنت في بروجرد (مدينة بايران) كنت أعاني من الم شديد في عيني ، فراجعت الأطباء ولكنهم يأسوا من علاجي ، ففي أيام عاشوراء حيث كانت العادة إن تأتي بعض مواكب العزاء إلى بيتنا ، جلست ابكي في مجلس الحسيني وكانت عيني تؤلمني بشدة وبينما كنت في تلك الحالة إذ خطر ببالي إن أمس التراب الذي كان على وجوه وأجسام المعزين وامسحه بعيني علها تبرا . ففعلت ذلك دون إن يلتفت إلي احد وما إن مسحت به على عيني حتى شعرت بتخفيف الألم ، وأخذت عيني تتماثلان إلى الشفاء شيئا فشيئا حتى زال الألم تماما ولم يعد إلى اليوم، بل صرت أرى بجلاء أفضل دون الحاجة إلى النظارة . هذا والغريب إن المرحوم السيد البروجردي (رحمة الله) لما بلغ من العمر التاسعة والثمانين ، قام بعض الأطباء الأخصائيين بفحص عينه ، فلم يجدوا فيها ضعفا ، حتى قالوا : إن الأعراف الطبية تقضي ضعف عين الإنسان في هذا العمر ، فكيف بإنسان أنهك عينه طوال هذه السنوات في القراءة والكتابة ، وكان يعاني ضعفا وألما في عينيه سابقا . أنها ليست إلا معجزة الحسين ( عليه السلام ).
قصص واخواطر ص179
تعليق