تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآله الطيبين الطاهرين:
وبعد:
فقد تعلمنا من الامام الحسين (عليه السلام) الحب والسعادة والفداء من اجل الدين والمعتقد والمبادئ والقيم وذلك كله بفضله وأنه (عليه السلام) سرٌّعظيم في عالم الوجود الذي نحن فيه بل إن كلمة الحسين تغير مجرى التاريخ ومجرى الانسان وهواه وتوجهاته وأفكارة ومبادئه .
ألا يذكر لنا التاريخ كيف إن الحسين (عليه السلام) في حياته قد تغير فيه أُناس قد كانوا من اعدائه ولكن في ساعة ما قد عشقوه فكانوا لا يروا لانفسهم وجود وأرادوا ان يخلدوا به فمالوا إليه وقد أعلمهم بانهم سيقتلوا في حبه فهذا زهير بن لقين الذي كان قبل أن يلقَى الامام الحسين (عليه السلام) عثماني الهوى ،
وهذا الحر الذي خلد بالحسين (عليه السلام) قد كان من قادة الجيش الذي جُيّش لاجل قتال الامام الحسين (عليه السلام) وقد جعجع به الى ارض الطفوف إلى أخر ساعة في الطف ،
وإذا ينقلب كيانه ويتغير مصيره من الكفر والالحاد ، وقتال إبن بنت النبي (صلى الله عليه وآله ) الموجب للنار والخلود فيها الى السعادة والفوز بالجنان ،
وغيره الكثير الكثير جدا هذا في حال حياته ، ولكن هذه الهداية لم تنقطع بل ينقل لنا التاريخ القصه العجيبه لذلك الراهب النصراني الذي خَلّده التاريخ ، فحصّل على السعادة وحسن العاقبة من رؤيته للرأس الشريف للامام الحسين (عليه السلام) وكيف قد تعلق به حتى أنه قدم نفسه فداءً له ،
والملايين من احبابه وعُشاقه إلى الآن يفدون أنفسهم من اجله وأجل مبادئ والقيم التي رسمها بِاعظم صور التضحية والفداء من أجل أن يوقض في الانسان قيمة وكرامته وأن يقول الحق ولو على نفسه ، هكذا الحسين ولكن هذا لا يساوي شيء مما صنعه وقام لاجله فعلينا أن نعرف الحسين (عليه السلام) أكثر فأكثر
والحمد لله ربِّ العالمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِّ على محمد وآله الطيبين الطاهرين:
وبعد:
فقد تعلمنا من الامام الحسين (عليه السلام) الحب والسعادة والفداء من اجل الدين والمعتقد والمبادئ والقيم وذلك كله بفضله وأنه (عليه السلام) سرٌّعظيم في عالم الوجود الذي نحن فيه بل إن كلمة الحسين تغير مجرى التاريخ ومجرى الانسان وهواه وتوجهاته وأفكارة ومبادئه .
ألا يذكر لنا التاريخ كيف إن الحسين (عليه السلام) في حياته قد تغير فيه أُناس قد كانوا من اعدائه ولكن في ساعة ما قد عشقوه فكانوا لا يروا لانفسهم وجود وأرادوا ان يخلدوا به فمالوا إليه وقد أعلمهم بانهم سيقتلوا في حبه فهذا زهير بن لقين الذي كان قبل أن يلقَى الامام الحسين (عليه السلام) عثماني الهوى ،
وهذا الحر الذي خلد بالحسين (عليه السلام) قد كان من قادة الجيش الذي جُيّش لاجل قتال الامام الحسين (عليه السلام) وقد جعجع به الى ارض الطفوف إلى أخر ساعة في الطف ،
وإذا ينقلب كيانه ويتغير مصيره من الكفر والالحاد ، وقتال إبن بنت النبي (صلى الله عليه وآله ) الموجب للنار والخلود فيها الى السعادة والفوز بالجنان ،
وغيره الكثير الكثير جدا هذا في حال حياته ، ولكن هذه الهداية لم تنقطع بل ينقل لنا التاريخ القصه العجيبه لذلك الراهب النصراني الذي خَلّده التاريخ ، فحصّل على السعادة وحسن العاقبة من رؤيته للرأس الشريف للامام الحسين (عليه السلام) وكيف قد تعلق به حتى أنه قدم نفسه فداءً له ،
والملايين من احبابه وعُشاقه إلى الآن يفدون أنفسهم من اجله وأجل مبادئ والقيم التي رسمها بِاعظم صور التضحية والفداء من أجل أن يوقض في الانسان قيمة وكرامته وأن يقول الحق ولو على نفسه ، هكذا الحسين ولكن هذا لا يساوي شيء مما صنعه وقام لاجله فعلينا أن نعرف الحسين (عليه السلام) أكثر فأكثر
والحمد لله ربِّ العالمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق