إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لاتندبي الحظ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لاتندبي الحظ

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    لاتندبي الحظ
    أنت فتاة عاقلة .. وعقلك كنز ثمين .. فاستخدميه .
    وأنت فتاة ذات إرادة .. والإرادة سلاح فعال .. فاستعمليه .
    وأنت فتاة شابة .. والشباب موسم العطاء .. فاستثمريه .
    وأنت فتاة مؤمنة .. والإيمان طاقة زاخرة ففجريها .
    ولاتكوني كاللواتي يعلقن كل فشل أو خسارة أو مشكلة أو سوء تخطيط على شماعة الحظ .. ولسان حال كل واحدة منهن : إنه حظي العاثر فماذا أصنع ؟!
    وقد تلجاً بعض الفتيات إلى الأبراج والفناجين وقراءة الكف وما إلى ذلك من استكناه الغيب ومعرفة الطالع ، لتبحث عن رفة أمل هنا ، وبصيص ضوء هناك ، وعن صدفة طارئة ، وكلمة مطمئنة حتى ولو كانت مخدرة ، لتركن إليها .
    وحتى تضعي قدمك على الطريق الصحيح ، إطلعي على ما توصلت إليه الدراسات العلمية في هذا المجال حتى تعرفي حقيقة الحظ وطبيعته . وإليك فيما يلي خلاصة بذلك :
    إن الثقة تولد النجاح ، وضعف المعنويات يولد الإخفاق .
    الإرادة عنصر فعال وجوهري في بناء الحظ من الجهة ، ثم في توجيهه من جهة ثانية ، ذلك بأن الارادة تخلق لصاحبها جواً غنياً بالفرص والمناسبات السعيدة .
    ليس سواء الحظ – في التحليل الأخير – سوى (التخاذل) حيال أحداث الحياة ، وليس حسن الحظ غير الشجاعة ، والارادة الناشطة ، والفظنة الناجمة عن الانتباه والتفكير .
    الحظ محصلة ظروف نفسية ، وصفات أخلاقية ، ومعانٍ أدبية ، وشمائل ومزايا شخصية ، يسوء إذا كانت سيئة ، ويحسن إذا كانت حسنة .
    المحظوظون من الكائنات البشرية يسمحون لأنفسهم بعمل كل شيء .
    الحظ في حقيقته : ثقة بالسلامة ، ورغبة حادة في العافية ، وتطلع إلى النور .
    الحظ – في نظر الاختصاصيين من أهل الحكمة والفلسفة والأدب النفسي – واقع ذاتي صرف – يحدث إذ يحدث – داخل الكيان الشخصي ، ويؤثر في سيرة صاحبه الشخصية ، ويستقطب الحوادث من حوله استقطاباً خاصاً ، ويوجهها في وجهة معينة.
    الحظ نتاج مواهب وظروف ومبادئ وامكانات وقواعد عامة ومصارف خاصة ، وحاصل ضرب كل هذه الأشياء بعضها ببعض .
    إن الاعتماد على المصادفة خلق مسف ، مذل ، مهين ، يسوق صاحبه في النهاية مهما بلغ من رفعة وعلو شأن أو ثروة إلى الهوان والخسران .
    لا بد من إيجاد جو اجتماعي ، يتيح للفرد ، لي فرد ، أن يحقق إمكاناته ومواهبه في مختلف ميادين الحياة ، فتكثر فرص النجاح ، ويقل أثر المصادفة .
    لا تنتظري المعجزات ، فالطبيعة تفرض حدودها ، فإذا أردنا تربية الحظ وتقويمة ، وجب علينا أن نؤدي هذه المهمة من الداخل ، لا من الخارج ، أي من داخل حدود الطبيعة وقوانينها .
    الحظ رفيق طبيعي للثقة ، فهو متحزب لا يتسامح أبداً .
    كوني متروية ، متأنية ، في كل قول وعمل ، تملكين مفتاح الحظ السعيد .
    المهارة ليست عادة فحسب ، وإنما هي مرتبطة أيضاً بالحالة النفسية التي يزاول فيها المرء عمله ، فقد يحدث لأمهر الصيادين أن يكون دون مستواه المشهود .
    إن كل ما يهز العاطفة ويوقظ الثقة النفسية يحرك الدفاع ويجعله ناشطاً فعالاً ، فلا تتركي هذه الفرص تفوتك في الحياة ، لأنها تفتح للنفس باب الحظ السعيد .
    يجب أن تمرني عينيك الداخليتين على مشاهدة الأمل والاستمتاع به دون أن تلحظي الخوف الذي يرافقه عادة كظله . يقول النبي (صلى الله عليه واله وسلم) (الناس من خوف الذل في ذل)) .
    أشعة الشمس التي تتلاقي في العدسة ، تستطيع إيجاد حرائق هائلة . فإذا كانت لديك مجموعة أعمال ، فيحسن بك أن لا تقتربي منها وهي جبهة متراصة ، والأفيد أن تعالجيها بالتوالي واحدة واحدة بادئة بالأهم فالمهم ، تاركة في الظل ما عداهما ، فالحظ لا يأتي في زحمة الأعمال المتراكمة .
    الإيمان كالثقة ، أساس في اجتذاب الحوادث السعيدة .
    الثقافة النفسية – أي الاحاطة بقوانين السلوك ، وطرائق التفكير ، وقواعد الحياة الاجتماعية ، من أكبر العوامل على تحسين حظ الفرد . يقول (ديكارات) (إني لأ جرؤ على الاعتقاد أن للفرح الداخلي قوة تمكن الفرد من تحسين نصيبه في هذه الدنيا)) .
    إن من شأن الحرفة أن تمد صاحبها دوما بعنصرين : عنصر الثقة ، وعنصر البراعة ومعرفة الغيب . فمن التجار من يحرزون ما يحدث في السوق التجاري قبل أعوام ويتصرفون على أساس ما يحرزون ، وينالون حظاً يدهش زملاءهم .

  • #2
    ﺷﻜﺮ ﺟﺰﻳﻼ ﻟﻠﻄﺮﺡ ﺍﻟﻘﻴﻢ
    ﻧﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺑﺪﺍﻉ ﻣﻦ
    ﺍﻗﻼﻣﻜﻢ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊﻩ
    فهذا ديدن أكثرالناس بالذهاب للمشعوذين؟اجارنا الله

    تعليق


    • #3

      • اللهم صل على محمد وال محمد ..
      • الشكر الوافر لكم الاخت "عاشقة تراب الحسين" على هذه المشاركة القيمة .
      • وأقول : إن لكل مجتهد نصيب ، و(ليس للإنسان إلا ماسعى) ، فإن السعي شرط لنيل الغايات ، كما أن عنصر الإرادة ، وعنصر العزم ، وعنصر التخطيط ، وعنصر المثابرة ، مقدمة لنيل المطالب ، والتوفيق من الله .
      • وليس من الصحيح ترك السعي ، وتعليق الأمور على شماعة الحظ ، فقد قال الشاعر :
      • وعاجز الرأي مضياعٌ لفرصته ***حتى إذا فاته أمرٌ عاتب القدرا
      • وفقكم الله لكل خير بمحمد وال محمد, وننتظر مشاركتكم القادمة..


      ************************************************** ********************

      صبرا جميلا ما اقرب الفرج ****** من راقب الله في الامور نجا

      من صدق الله لم ينله اذى ***** ومن رجاه يكون حيث رجا

      لقد كتموا آثار آل محمد محبوهم خوفا وأعداؤهم بغضا


      فأبرز من بين الفريقين نبذة بها ملأ الله السماوات والأرضا

      http://alhussain-sch.org/forum/image...ine=1361119167

      تعليق

      يعمل...
      X