إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محمد بن أبي حذيفة أموي لكنه من شيعة امير المؤمنين (ع)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محمد بن أبي حذيفة أموي لكنه من شيعة امير المؤمنين (ع)



    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ابي القاسم محم وعلى اله الطيبين الطاهرين
    من المعلوم ان اكثر البيوت عداء الاهل البيت ( عليهم السلام ) هم الامويون وقد اشتهر هذ العداء حتى بلغ من هؤلاء ان استباحوا حرم رسول ( صلى الله عليه واله ) في كربلاء ، لكن الله تعالى قد أخرج من هذا البيت بعض الطيبين كانوا من الموالين لاهل البيت ومن جملة هؤلاء محمد بن حذيفة بن عتبة ابن خال معاوية ابن ابي سفيان ، فكان هذا الرجل شيعة لامير المؤمنين ، وقد ذكره علمائنا بالاجلال والاكبار ، فقد قال عنه

    ابن داود في رجاله ج1 ص153

    محمد بن أبي حذيفة بن عتبة المذكور ى (جخ) كان عامله على مصر (كش) من انصاره عليه السلام مات في سجن معاوية على البراء من أمير المؤمنين عليه السلام وسبه ولم يفعل وقابله بالعظائم، ولم يأخذه في الله لومة لائم
    وقال عنه السيد الخوئي في معجم رجال الحديث ج15 ص248
    من أصحاب علي عليه السلام ، وكان عامله على مصر ، رجال الشيخ ( 25 ) .
    وقال الكشي ( 20 ) : " حدثني نصر بن صباح ، قال : حدثني أبويعقوب
    إسحاق بن محمد البصري ، قال : حدثني أمير بن علي ، عن أبي الحسن الرضا
    عليه السلام ، قال : كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول : إن المحامدة تأبى أن
    يعصى الله عز وجل ، قلت : ومن المحامدة ؟ قال محمد بن جعفر ، ومحمد بن أبي
    بكر ، ومحمد بن أبي حذيفة ، ومحمد بن أمير المؤمنين عليه السلام ، أما محمد بن أبي
    حذيفة فهو ابن عتبة بن ربيعة ، وهو ابن خال معاوية .
    وأخبرني بعض رواة العامة ، عن محمد بن إسحاق ، قال : حدثني رجل من
    أهل الشام ، قال : كان محمد بن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة ، مع علي بن أبي
    طالب عليه السلام ، ومن أنصاره وأشياعه ، وكان ابن خال معاوية ، وكان رجلا
    من خيار المسلمين ، فلما توفي علي عليه السلام ، أخذه معاوية وأراد قتله ، فحبسه
    في السجن دهرا ، ثم قال معاوية ذات يوم : ألا نرسل إلى هذا السفيه محمد بن
    أبي حذيفة فنبكته ونخبره بضلالته ، ونأمره أن يقوم ، فيسب عليا ؟ قالوا : نعم ،
    قال : فبعث إليه معاوية ، وأخرجه من السجن ، فقال له معاوية : يا محمد بن أبي
    حذيفة ، ألم يأن لك أن تبصر ما كنت عليه من الضلالة بنصرتك علي بن أبي طالب
    الكذاب ، ألم تعلم أن عثمان قتل مظلوما ، وأن عائشة وطلحة والزبير خرجوا
    يطلبون بدمه ، وأن عليا هو الذي دس في قتله ، ونحن اليوم نطلب بدمه ؟ قال محمد بن أبي حذيفة : إنك لتعلم أني أمس القوم بك رحما ، وأعرفهم بك ، قال :
    أجل ، قال : فو الله الذي لا إله غيره ما أعلم أحدا ، شرك في دم عثمان ، والب
    الناس عليه غيرك ، لما استعملك ومن كان مثلك ، فسأله المهاجرون والانصار
    أن يعزلك فأبى ، ففعلوا به ما بلغك ، ووالله ما أحد اشترك في قتله بدئيا وأخيرا
    إلا طلحة ، والزبير ، وعائشة ، فهم الذين شهدوا عليه بالعظيمة وألبوا عليه الناس ،
    وشركهم في ذلك عبدالرحمن بن عوف ، وابن مسعود ، وعمار ، والانصار جميعا ،
    قال : قد كان ذلك ؟ قال : اي والله وإني لاشهد أنك منذ عرفتك في الجاهلية
    والاسلام لعلى خلق واحد ، ما زاد الاسلام فيك لا قليلا ولا كثيرا ، وإن علامة ذلك
    فيك لبينة ، تلومني على حبي عليا ، خرج مع علي كل صوام قوام ، مهاجري ،
    وأنصاري ، وخرج معك أبناء المنافقين ، والطلقاء ، والعتقاء ، خدعتهم عن دينهم
    وخدعوك عن دنياك ، والله يا معاوية ما خفي عليك ما صنعت ، وما خفي عليهم
    ما صنعوا ، إذ أحلوا أنفسهم بسخط الله في طاعتك ، والله لا أزال أحب عليا لله
    ولرسوله ، وأبغضك في الله وفي رسوله أبدا ما بقيت ، قال معاوية : وإني أراك على
    ضلالك بعد ، ردوه ، فمات في السجن

    رحمه الله يوم ولد ويوم انتقل الى جوار ربه ويوم يبعث حيا


  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    السلام عليكم اخي احمد الشبلي ورحمة الله وبراكاته
    احسنت اخي على هذا الموضوع المفيد والجيد،نعم كان عتبة بن ربيعة الأموي والد هند آكلة الأكباد من شيوخ قريش ، ورئيس حربها للنبي صلى الله عليه وآله وقد قتل هو وابنه الوليد وأخوه شيبة في بدر ! لكن ابنه أبا حذيفة واسمه قيس ، هداه الله تعالى فذهب الى النبي صلى الله عليه وآله وأسلم وتحمل من أبيه ما تحمل ، حتى اضطر للهجرة الى الحبشة ، وولد له هناك ابنه محمد ، وقد استشهد أبو حذيفة في اليمامة ، وكان ابنه محمد كأبيه شيعياً .

    تعليق

    يعمل...
    X