بسم الله الرحمن الرحيم
عندما خلق الله تعالى هذا الكون الفسيح وخلق الخلق بكل اصنافه جعل عليهم حجة اي دلالة تدلي علي فبالاضافة الى الادلة العقلية التي يعجز العقل على تصورها كالفلاك ووما في الكون وما تحتوي البحار من كائنات غريبة وما تحت الارض وما في السموات العلى، كان الانبياء والائمة عليهم السلام اهم تلك المصاديق والحجة التي تؤكد للناس اجمع ان الله تعالى عندما خلق الخلق لم يخلقه عبثا.
وبقرب وفاته ما يسعنا الا ان نعزي صاحب الامر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) والمراجع العضام والائمة الاسلامية الموالية المؤمنة برسالة اهل البيت عليهم السلام بمصاب جده الامام الجواد عليه السلام.
هو الجواد بالعلومِ و الحكم بل كلما في اللوح يسطرُ بالقلم
و هي يد الجواد بالإفاضة أكرم بهذه اليدِ الفيّاضة
قضى شهيداً فهو في شبابهِ دّسَ إليه السم في شرابهِ
قضى بعيد الدار عن بلادهِ و عن عياله و عن أولادهِ
تبكي على غربتهِ الأملاكُ تنوحُ في صريرها الأفلاكُ
قضى شهيداً و بكاهُ الجودُ كأنهُ بنفسهِ يجودُ
يبكي على مصابهِ محرابُهُ كأنهُ أصابهُ مصابُهُ
ويلٌ لها مما جَنت يداها و في شقاها تبعت أباها
و لا تحننت على شبابهِ و لا تعطّفت على .......
الشيخ محمد الدماوندي
رسالة الإمام الرضا إلى الجواد
وحينما كان الرضا عليهالسلام في خراسان بعث إليه برسالة جاء فيها :
(يا أبا جعفر بلغني أنّ الموالي إذا ركبت أخرجوك من الباب الصغير ، فإنّما ذلك من بخل بهم لئلا ينال منك أحد خيراً ، فأسألك بحقّي عليك لا يكن مدخلك ومخرجك إلاّ من الباب الكبير ، وإذا ركبت فاصحب معك ذهباً وفضّة ثمّ لا يسألك أحد إلاّ أعطيته ومن سألك من عمومتك أن تبرّه فلا تعطه أقلّ من خمسين ديناراً ومن سألك من عمّاتك فلا تعطها أقلّ من خمسة وعشرين ديناراً ، والكثير إليك ، إنّي أريد أن يرفعك الله فانفق ولا تخشى من ذي العرش اقتاراً)
ج 2 ص 8. عليهالسلام ـ عيون أخبار الرضا
قضاء حوائج الناس :هو الجواد بالعلومِ و الحكم بل كلما في اللوح يسطرُ بالقلم
و هي يد الجواد بالإفاضة أكرم بهذه اليدِ الفيّاضة
قضى شهيداً فهو في شبابهِ دّسَ إليه السم في شرابهِ
قضى بعيد الدار عن بلادهِ و عن عياله و عن أولادهِ
تبكي على غربتهِ الأملاكُ تنوحُ في صريرها الأفلاكُ
قضى شهيداً و بكاهُ الجودُ كأنهُ بنفسهِ يجودُ
يبكي على مصابهِ محرابُهُ كأنهُ أصابهُ مصابُهُ
ويلٌ لها مما جَنت يداها و في شقاها تبعت أباها
و لا تحننت على شبابهِ و لا تعطّفت على .......
الشيخ محمد الدماوندي
رسالة الإمام الرضا إلى الجواد
وحينما كان الرضا عليهالسلام في خراسان بعث إليه برسالة جاء فيها :
(يا أبا جعفر بلغني أنّ الموالي إذا ركبت أخرجوك من الباب الصغير ، فإنّما ذلك من بخل بهم لئلا ينال منك أحد خيراً ، فأسألك بحقّي عليك لا يكن مدخلك ومخرجك إلاّ من الباب الكبير ، وإذا ركبت فاصحب معك ذهباً وفضّة ثمّ لا يسألك أحد إلاّ أعطيته ومن سألك من عمومتك أن تبرّه فلا تعطه أقلّ من خمسين ديناراً ومن سألك من عمّاتك فلا تعطها أقلّ من خمسة وعشرين ديناراً ، والكثير إليك ، إنّي أريد أن يرفعك الله فانفق ولا تخشى من ذي العرش اقتاراً)
ج 2 ص 8. عليهالسلام ـ عيون أخبار الرضا
وكان ممّا دعا إليه الإمام الجواد عليهالسلام السعي والمبادرة في قضاء حوائج الناس وذلك لما لها من الآثار التي تترتّب عليها والتي منها دوام النعم وهذا ما نفتقد اليه في ايامنا حيث من اهم ما يقوم المرء من اعمال صالحة هو قضاء حوائج الناس، قال عليهالسلام :
( إنّ لله عباداً يخصّهم بدوام النعم فلا تزال فيهم ما بذلوا لها ، فإذا منعوها نزعها عنهم ، وحوّلها إلى غيرهم ..
ـ الفصول المهمّة لابن الصبّاغ : ص 258.
وأكّد عليهالسلام ذلك في حديث آخر له قال :
( ما عظمت نِعم الله على أحد إلاّ عظمت إليه حوائج الناس ، فمن لم يحتمل تلك
المؤنة عرّض تلك النعمة للزوال )
الفصول المهمة لابن الصبّاغ : ص 258.
من آداب السلوك ( إنّ لله عباداً يخصّهم بدوام النعم فلا تزال فيهم ما بذلوا لها ، فإذا منعوها نزعها عنهم ، وحوّلها إلى غيرهم ..
ـ الفصول المهمّة لابن الصبّاغ : ص 258.
وأكّد عليهالسلام ذلك في حديث آخر له قال :
( ما عظمت نِعم الله على أحد إلاّ عظمت إليه حوائج الناس ، فمن لم يحتمل تلك
المؤنة عرّض تلك النعمة للزوال )
الفصول المهمة لابن الصبّاغ : ص 258.
ووضع الإمام الجواد البرامج الصحيحة لحسن السلوك وآدابه بين الناس وكان من بين ما دعا له :
قال عليهالسلام : ( ثلاث خصال تجلب فيهن المودّة : الإنصاف في المعاشرة ، والمواساة في الشدّة ، والانطواء على قلب سليم
جوهرة الكلام : ص 150.
وقال عليه السلام :
ثلاثة من كنّ فيه لم يندم : ترك العجلة ، والمشورة ، والتوكّل على الله تعالى عند العزيمة ، ومن نصح أخاه سرّاً فقد زانه ، ومن نصحه علانية فَقَدَ شأنه
لإتّحاف بحبّ الأشراف : ص 78.
يا تاسع أنوار العلم و الحكمة
الباري اجعلك للناس خير و رحمة
قال عليهالسلام : ( ثلاث خصال تجلب فيهن المودّة : الإنصاف في المعاشرة ، والمواساة في الشدّة ، والانطواء على قلب سليم
جوهرة الكلام : ص 150.
وقال عليه السلام :
ثلاثة من كنّ فيه لم يندم : ترك العجلة ، والمشورة ، والتوكّل على الله تعالى عند العزيمة ، ومن نصح أخاه سرّاً فقد زانه ، ومن نصحه علانية فَقَدَ شأنه
لإتّحاف بحبّ الأشراف : ص 78.
يا تاسع أنوار العلم و الحكمة
الباري اجعلك للناس خير و رحمة
تعليق