تويت
بسم رب الحسين
اللهم صل على محمدوال محمد
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن الحكومة الأمريكية هددت بتغريم شركة "ياهو" 250 ألف دولار يوميا فى عام 2008 ما لم تذعن لطلب موسع بتسليم اتصالات مستخدميها، وهو الطلب الذى اعتقدت الشركة أنه غير دستورى، وفقا لوثائق المحكمة التى تم الكشف عنها أمس الخميس، التى توضح كيف أجبر المسئولون الفيدراليون شركات التكنولوجيا الأمريكية على المشاركة فى برنامج "المنشور" المثير للجدل الخاص بوكالة الأمن القومى الأمريكية. وتكشف الوثائق التى جاءت فى حوالى 1500 صفحة عن معركة قانونية سرية ولم تنجح فى النهاية من جانب ياهو لرفض مطالب الحكومة الأمريكية، وقد أدت خسائر الشركة إلى جعل "ياهو" واحدة من أوائل الشركات التى قدمت المعلومات لبرنامج "المنشور" الذى يمنح وكالة الأمن القومى الأمريكي وصولا ممتدا إلى سجلات الاتصالات الإلكترونية لمستخدمى "ياهو" وغيره من شركات التكنولوجيا الأمريكية.
وقد أصبح حكم محكمة مراقبة الاستخبارات الأجنبية بالمراجعة لحظة حاسمة فى تطوير برنامج المنشور، وساعد مسئولو الحكومة الأمريكية على إقناع شركات التكنولوجيا الأخرى بأن المطالب غير المسبوقة بالحصول إلى البيانات قد تم اختبارها أمام القضاء الذى حكم بدستوريتها.
وفى النهاية أذعنت أهم الشركات التكنولوجية مثل جوجل وفيسبوك وأبل وغيرها، وانضمت مايكروسوفت فى وقت سابق قبل الحكم، بحسب ما كشفت وثائق وكالة الأمن القومى. وتوضح تلك الوثائق أن برنامج "برايزم" أو المنشور، الذى كشف عنه لأول مرة المتعاقد السابق بالاستخبارات الأمريكية إدوارد سنودن العام الماضى، سمح لوكالة الأمن القومى بإصدار أوامر إلى شركات التكنولوجيا الموجودة بالولايات المتحدة بتسليم بيانات البريد الإلكترونى والاتصالات الأخرى من أو إلى أهداف أجنبية بدون مذكرة بحث لكل واحد من هذه الأهداف.
فى حين أن برامج أخرى خاصة بالوكالة أيضا أتاحت بشكل أكبر معلومات شخصية عن أفراد من شتى أنحاء العالم من خلال جمع البيانات مباشرة من خلال اتصالات الألياف البصرية.
اللهم صل على محمدوال محمد
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن الحكومة الأمريكية هددت بتغريم شركة "ياهو" 250 ألف دولار يوميا فى عام 2008 ما لم تذعن لطلب موسع بتسليم اتصالات مستخدميها، وهو الطلب الذى اعتقدت الشركة أنه غير دستورى، وفقا لوثائق المحكمة التى تم الكشف عنها أمس الخميس، التى توضح كيف أجبر المسئولون الفيدراليون شركات التكنولوجيا الأمريكية على المشاركة فى برنامج "المنشور" المثير للجدل الخاص بوكالة الأمن القومى الأمريكية. وتكشف الوثائق التى جاءت فى حوالى 1500 صفحة عن معركة قانونية سرية ولم تنجح فى النهاية من جانب ياهو لرفض مطالب الحكومة الأمريكية، وقد أدت خسائر الشركة إلى جعل "ياهو" واحدة من أوائل الشركات التى قدمت المعلومات لبرنامج "المنشور" الذى يمنح وكالة الأمن القومى الأمريكي وصولا ممتدا إلى سجلات الاتصالات الإلكترونية لمستخدمى "ياهو" وغيره من شركات التكنولوجيا الأمريكية.
وقد أصبح حكم محكمة مراقبة الاستخبارات الأجنبية بالمراجعة لحظة حاسمة فى تطوير برنامج المنشور، وساعد مسئولو الحكومة الأمريكية على إقناع شركات التكنولوجيا الأخرى بأن المطالب غير المسبوقة بالحصول إلى البيانات قد تم اختبارها أمام القضاء الذى حكم بدستوريتها.
وفى النهاية أذعنت أهم الشركات التكنولوجية مثل جوجل وفيسبوك وأبل وغيرها، وانضمت مايكروسوفت فى وقت سابق قبل الحكم، بحسب ما كشفت وثائق وكالة الأمن القومى. وتوضح تلك الوثائق أن برنامج "برايزم" أو المنشور، الذى كشف عنه لأول مرة المتعاقد السابق بالاستخبارات الأمريكية إدوارد سنودن العام الماضى، سمح لوكالة الأمن القومى بإصدار أوامر إلى شركات التكنولوجيا الموجودة بالولايات المتحدة بتسليم بيانات البريد الإلكترونى والاتصالات الأخرى من أو إلى أهداف أجنبية بدون مذكرة بحث لكل واحد من هذه الأهداف.
فى حين أن برامج أخرى خاصة بالوكالة أيضا أتاحت بشكل أكبر معلومات شخصية عن أفراد من شتى أنحاء العالم من خلال جمع البيانات مباشرة من خلال اتصالات الألياف البصرية.