بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العلمين والصلاة والسلام علي اشرف الخلق اجمعين وعلي اله الطيبين الطاهرين المعصومين
وقالوا : معبودهم يركض ويهرول
: حول الهرولة ، وهل أنكم تثبتون صفة الهرولة لله تعالى ؟
جواب : الهرولة كالمجيء والنزول صفات ليس يوجد عندنا ما ينفيها ) .
* وقال ابن باز في فتاويه :
( ومن ذلك الحديث القدسي وهو قول الله سبحانه : من تقرب إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعاً ومن أتاني يمشي أتيته هرولة . أما التأويل للصفات وصرفها عن ظاهرها فهو مذهب أهل البدع من الجهمية والمعتزلة ) . انتهى .
ويقصد بذلك تحريم تفسير الهرولة بالقرب المعنوي ، ووجوب القول بأن الله تعالى يهرول حسياً !
وقالوا : معبودهم له ساق حقيقية
* قال ابن باز في فتاويه :
( الرسول ( ص ) فسر ( يوم يكشف عن ساق ويدعون ) بأن المراد يوم يجئ الرب يوم القيامة ويكشف لعباده المؤمنين عن ساقه وهي العلامة بينه وبينهم سبحانه وتعالى ، فإذا كشف عن ساقه عرفوه وتبعوه ، وهذه من الصفات التي تليق بجلال الله وعظمته لا يشابهه فيها أحد جل وعلا ! وهكذا سائر الصفات كالوجه واليدين والقدم والعين وغير ذلك من الصفات الثابتة بالنصوص ، ومن ذلك الغضب والمحبة والكراهة وسائر ما وصف به نفسه سبحانه في الكتاب العزيز وفيما أخبر به النبي ( ص ) كلها وصف شاهق وكلها تليق بالله جل وعلا ! أما التأويل للصفات وصرفها عن ظاهرها فهو مذهب أهل البدع من الجهمية والمعتزلة ومن سار في ركبهم ، وهو مذهب باطل أنكره أهل السنة والجماعة وتبرؤوا منه وحذروا من أهله ) . انتهى .
ويقصد بذلك تحريم تفسير الساق بالكناية والمجاز ، ووجوب تفسيرها بالساق المادية، شبيهة بساق أحد علماء الوهابية مثلاً ! تعالى الله عما يصفون.
* وقال ابن باز في فتاويه: : (طالب يسأل ويقول ما هو الحق في تفسير قوله تعالى ( يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون ) جواب : الرسول ( ص ) فسرها بأن المراد يوم يجئ الرب يوم القيامة ويكشف لعباده المؤمنين عن ساقه ، عرفوه وتبعوه ) . انتهى .
وتحيروا هل لمعبودهم أذن مادية أم هو ممسوخ الأذن !
وكما احتاط الألباني في هرولة الله تعالى حتى أفتى له بها ابن باز ، كذلك احتاط في أن الله تعالى له أذن أو أن جنب رأسه ممسوح بلا أذن ، فلم يفت بالنفي ولا بالإثبات ! وليتهم احتاطوا لدينهم في أصل مقولتهم هذه ، لا في تفاصيلها المضحكة ! قال الألباني في فتاويه ص 344 : ( سؤال : صفة الأذن لله، موقف أهل السنة والجماعة منها ؟
جواب : لا يثبتون ولا ينفون بالرأي ، أما ما أثبته النص فهم يثبتونه بدون تكييف ، السلفيون مستريحون من هذه الكيفية يعني استراحوا من التشبيه عملاً بالتنزيه ، وإن العين صفة من صفاته تليق بعظمته وجلاله ) .
من تأثير تجسيم الوهابيين على أطفال المسلمين
فرض علماء الوهابية مذهبهم في التجسيم على الثقافة السعودية ، وروجوا الأحاديث المتشابهة والموضوعة في التجسيم ، وكرروا ذكر أحاديث النزول وأحاديث يكشف عن ساقه في خطبهم بمناسبة وغير مناسبة حتى فهم الناس منها النزول المادي والساق المادية ، وأن جهنم لا تمتلئ حتى يضع الله تعالى رجله فيها فتقول قط قط . . . إلخ . وكتبوها في مناهج التدريس ، فحفظها الأطفال الأبرياء ، ونشأت ناشئة من ذراري المسلمين تتصور أن التجسيم جزء من عقيدة الإسلام ! !
وقد حدث أحد السعوديين أن معلماًً في مدرسة في المملكة العربية السعودية سأل تلاميذه يوماً فقال : كيف نعرف الله ؟
فأجابه أحدهم : يا أستاذ نعرفه بأن رجله محروقة ! !
وهذا الطالب البريء لا ذنب له ، لأنه تعلم أن المؤمنين لا يعرفون ربهم يوم القيامة إلا بالعلامة التي بينهم وبينه وهي أنه يأتيهم ويكشف عن ساقه فيعرفونه ، وتعلم أن جهنم لا تمتلئ حتى يضع الله عز وجل فيها رجله ليملأها فتقول قط قط ، فلا بد أن تكون النار قد لفحتها وأن تكون رجله التي يكشفها للمؤمنين محروقة بالنار ! !
وهكذا يخربون فطرة الله تعالى التي فطر عليها أبناء المسلمين على التنزيه، ويغرسون في أذهانهم التجسيم . ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
والحمد لله رب العلمين والصلاة والسلام علي اشرف الخلق اجمعين وعلي اله الطيبين الطاهرين المعصومين
وقالوا : معبودهم يركض ويهرول
: حول الهرولة ، وهل أنكم تثبتون صفة الهرولة لله تعالى ؟
جواب : الهرولة كالمجيء والنزول صفات ليس يوجد عندنا ما ينفيها ) .
* وقال ابن باز في فتاويه :
( ومن ذلك الحديث القدسي وهو قول الله سبحانه : من تقرب إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعاً ومن أتاني يمشي أتيته هرولة . أما التأويل للصفات وصرفها عن ظاهرها فهو مذهب أهل البدع من الجهمية والمعتزلة ) . انتهى .
ويقصد بذلك تحريم تفسير الهرولة بالقرب المعنوي ، ووجوب القول بأن الله تعالى يهرول حسياً !
وقالوا : معبودهم له ساق حقيقية
* قال ابن باز في فتاويه :
( الرسول ( ص ) فسر ( يوم يكشف عن ساق ويدعون ) بأن المراد يوم يجئ الرب يوم القيامة ويكشف لعباده المؤمنين عن ساقه وهي العلامة بينه وبينهم سبحانه وتعالى ، فإذا كشف عن ساقه عرفوه وتبعوه ، وهذه من الصفات التي تليق بجلال الله وعظمته لا يشابهه فيها أحد جل وعلا ! وهكذا سائر الصفات كالوجه واليدين والقدم والعين وغير ذلك من الصفات الثابتة بالنصوص ، ومن ذلك الغضب والمحبة والكراهة وسائر ما وصف به نفسه سبحانه في الكتاب العزيز وفيما أخبر به النبي ( ص ) كلها وصف شاهق وكلها تليق بالله جل وعلا ! أما التأويل للصفات وصرفها عن ظاهرها فهو مذهب أهل البدع من الجهمية والمعتزلة ومن سار في ركبهم ، وهو مذهب باطل أنكره أهل السنة والجماعة وتبرؤوا منه وحذروا من أهله ) . انتهى .
ويقصد بذلك تحريم تفسير الساق بالكناية والمجاز ، ووجوب تفسيرها بالساق المادية، شبيهة بساق أحد علماء الوهابية مثلاً ! تعالى الله عما يصفون.
* وقال ابن باز في فتاويه: : (طالب يسأل ويقول ما هو الحق في تفسير قوله تعالى ( يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون ) جواب : الرسول ( ص ) فسرها بأن المراد يوم يجئ الرب يوم القيامة ويكشف لعباده المؤمنين عن ساقه ، عرفوه وتبعوه ) . انتهى .
وتحيروا هل لمعبودهم أذن مادية أم هو ممسوخ الأذن !
وكما احتاط الألباني في هرولة الله تعالى حتى أفتى له بها ابن باز ، كذلك احتاط في أن الله تعالى له أذن أو أن جنب رأسه ممسوح بلا أذن ، فلم يفت بالنفي ولا بالإثبات ! وليتهم احتاطوا لدينهم في أصل مقولتهم هذه ، لا في تفاصيلها المضحكة ! قال الألباني في فتاويه ص 344 : ( سؤال : صفة الأذن لله، موقف أهل السنة والجماعة منها ؟
جواب : لا يثبتون ولا ينفون بالرأي ، أما ما أثبته النص فهم يثبتونه بدون تكييف ، السلفيون مستريحون من هذه الكيفية يعني استراحوا من التشبيه عملاً بالتنزيه ، وإن العين صفة من صفاته تليق بعظمته وجلاله ) .
من تأثير تجسيم الوهابيين على أطفال المسلمين
فرض علماء الوهابية مذهبهم في التجسيم على الثقافة السعودية ، وروجوا الأحاديث المتشابهة والموضوعة في التجسيم ، وكرروا ذكر أحاديث النزول وأحاديث يكشف عن ساقه في خطبهم بمناسبة وغير مناسبة حتى فهم الناس منها النزول المادي والساق المادية ، وأن جهنم لا تمتلئ حتى يضع الله تعالى رجله فيها فتقول قط قط . . . إلخ . وكتبوها في مناهج التدريس ، فحفظها الأطفال الأبرياء ، ونشأت ناشئة من ذراري المسلمين تتصور أن التجسيم جزء من عقيدة الإسلام ! !
وقد حدث أحد السعوديين أن معلماًً في مدرسة في المملكة العربية السعودية سأل تلاميذه يوماً فقال : كيف نعرف الله ؟
فأجابه أحدهم : يا أستاذ نعرفه بأن رجله محروقة ! !
وهذا الطالب البريء لا ذنب له ، لأنه تعلم أن المؤمنين لا يعرفون ربهم يوم القيامة إلا بالعلامة التي بينهم وبينه وهي أنه يأتيهم ويكشف عن ساقه فيعرفونه ، وتعلم أن جهنم لا تمتلئ حتى يضع الله عز وجل فيها رجله ليملأها فتقول قط قط ، فلا بد أن تكون النار قد لفحتها وأن تكون رجله التي يكشفها للمؤمنين محروقة بالنار ! !
وهكذا يخربون فطرة الله تعالى التي فطر عليها أبناء المسلمين على التنزيه، ويغرسون في أذهانهم التجسيم . ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
تعليق