بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
وبعد لا أريد أن تكلم عن الأمانة بكل مفرداتها وأقسامها ولكن عن مفردة واحدة وهي أمانة الوظيفة
وهذه من أهم الأمانات في حياة الإنسان وذلك لأنها تترتب عليها كثير من الأمور المهمة في حياة الناس فيجب أن يوضع الإنسان المناسب في المكان المناسب في إي مجال من مجالات الحياة فهي خدمة للجميع وهي تكليف وليس تشريف ، وهذه الخدمة أمانة في عنق أصحابها ، فيجب أن يقوم كل من الموظف و الأجير والصانع بهذه الأمانة على أحسن وجه
من شروط هذه الأمانة :
أن لا يتقدم الى طلب إي عمل أو وظيفة إلا أن يجد في نفسه الكفاءة اللازمة لهذا العمل والمكان الذي سوف يشغله :
فهذا نبي الله يوسف على نبينا وآله وعليه السلام طلب الوظيفة لنفسه من عزيز مصر لأنه رأى في نفسه القدرة والأمانة في تحمل هذه المسؤولية ولقيام بها على أحسن وجه ،
{ قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ }(55) .
فقد أراد أن يستفيد من خلال وجوده في الحكم في إقامة حكم الله ونشر دينه .
يجب الدولة أن تضع الرجل المناسب في المكان المناسب وأن تختار الإنسسان الكفء للعمل الذي سوف يؤكل اليه . وهذا ما أكدت عليه روايات النبي وأهل بيته
وفقد وري عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال :
(من استعمل رجلاً من عصابة وفي تلك العصابة من هوأرضى للـه منه فقد خان اللـه وخان رسوله وخان المؤمنين)[1]
وعن معقل بن يسار : قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
(مامن عبد يسترعيه اللـه رعيـة يمـوت يـوم يمـوت وهـو غـاش لـرعيته إلا حـرم اللـه عليه الجنــة ) [2]
وقال أمير المؤمنين في عهده لمالك :
(ثمّ انظر في اُمور عمّالك فاستعملهم اختباراً، ولا تولّهم محاباة وأثَرَة، فإنّهما جِماع من شُعَب الجور والخيانة، وتَوَخَّ منهم أهل التجربة والحياء من أهل البيوتات الصالحة، والقدم في الإسلام المتقدّمة؛ فإنّهم أكرم أخلاقاً، وأصحّ أعراضاً، وأقلّ في المطامع إشراقاً، وأبلغ في عواقب الاُمور نظراً) [3].
عن أبي ذر قال : قلت يا رسول اللَّه ألا تستعملني ؟ فقال : فضرب بيده على منكبي ثمَّ قال :
يا أبا ذر انك ضعيف وانها أمانة وانها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذ بحقها وأدى الذي عليه فيها [4].
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
وبعد لا أريد أن تكلم عن الأمانة بكل مفرداتها وأقسامها ولكن عن مفردة واحدة وهي أمانة الوظيفة
وهذه من أهم الأمانات في حياة الإنسان وذلك لأنها تترتب عليها كثير من الأمور المهمة في حياة الناس فيجب أن يوضع الإنسان المناسب في المكان المناسب في إي مجال من مجالات الحياة فهي خدمة للجميع وهي تكليف وليس تشريف ، وهذه الخدمة أمانة في عنق أصحابها ، فيجب أن يقوم كل من الموظف و الأجير والصانع بهذه الأمانة على أحسن وجه
من شروط هذه الأمانة :
أن لا يتقدم الى طلب إي عمل أو وظيفة إلا أن يجد في نفسه الكفاءة اللازمة لهذا العمل والمكان الذي سوف يشغله :
فهذا نبي الله يوسف على نبينا وآله وعليه السلام طلب الوظيفة لنفسه من عزيز مصر لأنه رأى في نفسه القدرة والأمانة في تحمل هذه المسؤولية ولقيام بها على أحسن وجه ،
{ قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ }(55) .
فقد أراد أن يستفيد من خلال وجوده في الحكم في إقامة حكم الله ونشر دينه .
يجب الدولة أن تضع الرجل المناسب في المكان المناسب وأن تختار الإنسسان الكفء للعمل الذي سوف يؤكل اليه . وهذا ما أكدت عليه روايات النبي وأهل بيته
وفقد وري عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال :
(من استعمل رجلاً من عصابة وفي تلك العصابة من هوأرضى للـه منه فقد خان اللـه وخان رسوله وخان المؤمنين)[1]
وعن معقل بن يسار : قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
(مامن عبد يسترعيه اللـه رعيـة يمـوت يـوم يمـوت وهـو غـاش لـرعيته إلا حـرم اللـه عليه الجنــة ) [2]
وقال أمير المؤمنين في عهده لمالك :
(ثمّ انظر في اُمور عمّالك فاستعملهم اختباراً، ولا تولّهم محاباة وأثَرَة، فإنّهما جِماع من شُعَب الجور والخيانة، وتَوَخَّ منهم أهل التجربة والحياء من أهل البيوتات الصالحة، والقدم في الإسلام المتقدّمة؛ فإنّهم أكرم أخلاقاً، وأصحّ أعراضاً، وأقلّ في المطامع إشراقاً، وأبلغ في عواقب الاُمور نظراً) [3].
عن أبي ذر قال : قلت يا رسول اللَّه ألا تستعملني ؟ فقال : فضرب بيده على منكبي ثمَّ قال :
يا أبا ذر انك ضعيف وانها أمانة وانها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذ بحقها وأدى الذي عليه فيها [4].
تعليق