بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين. وعجل فرجهم يا كريم اما بعد:
فمن المعيب والمخجل والمؤسف ان يعمل رجل كطبيب لامراض النساء والولادة ونحوها وبالاخص في البلاد الاسلامية.
فما معنى ان يُولد رجل امرأة اجنبية عنه مع ما يصاحب ذلك (عادة) من اللمس والنظر الحرام؟! لماذا لا نترك هذه المهنة للنساء فقط؟
وفي الحقيقة نحن لا نوجه اللوم الكامل للطبيب الرجل وانما نوجهه للنساء اللواتي يذهبن الى هؤلاء الاطباء الذكور ويسمحن بتوليد الرجل لهن اذ لولا انهن كن يذهبن اليهم لما فتحوا عياداتهم الطبية اساسا ولما تجرأوا على ارتكاب هذا العمل.
واللوم الحقيقي ايضا ليس للمراة وانما للزوج الذي يسمح لزوجته بان تنام تحت يدي رجل آخر وتفتح رجليها امام عيني رجل آخر ليقوم بتوليدها!!
كل ذلك من دون ان يصيب الزوج اي شعور بالغيرة تجاه زوجته لا بل يأتي اليها بعلبة الحلويات مهنئا لها بالمولود الجديد السعيد المبارك!!.
إخواني ان (الغيرة على الزوجة) لهي من انبل الصفات التي تكون عند الانسان واشرفها لا بل هي صفة فطرية تكون حتى عند غير المسلمين, لا بل هي صفة موجودة حتى عند الديك!
فلماذا يترك البعض منا هذه الصفة السامية بحجة الانفتاح وعدم الانغلاق وغير ذلك من الاسباب السخيفة؟!
ان طبيبات التوليد (الاناث) متوفرات ولله الحمد فلماذا تلجا بعض النسوة للطبيب الرجل بحجة ان يده اخف وانه اشفق من الطبيبة وغير ذلك من المبررات الواهية التي لا ترضي الرب ولا الرسول ولا الضمير الغيور.
ان كل عمل له ارتباط بتوليد النساء وفيه نظر او لمس محرمان او غيرهما من الامور المحرمة فلا بد من منع الاطباء الرجال من التدخل فيه.
اما في حالة الضرورة فان الضرورات تبيح المحذورات مع الاقتصار علي النظر او اللمس بالمقدار الذي ترتقع به الضرورة بتوضيح مذكور في منهاج الصالحين ج ٣ م ٢١ ـ ٢٢.
وهذا الكلام لمن اراد اتباع شرع الله تعالى لا لمن ليس لهم همٌّ الا الطعن بالدين واتهام الشرع المبين صباحا ومساءا نسأل الله تعالى التوفيق لكل خير والحمد لله رب العالمين.
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين. وعجل فرجهم يا كريم اما بعد:
فمن المعيب والمخجل والمؤسف ان يعمل رجل كطبيب لامراض النساء والولادة ونحوها وبالاخص في البلاد الاسلامية.
فما معنى ان يُولد رجل امرأة اجنبية عنه مع ما يصاحب ذلك (عادة) من اللمس والنظر الحرام؟! لماذا لا نترك هذه المهنة للنساء فقط؟
وفي الحقيقة نحن لا نوجه اللوم الكامل للطبيب الرجل وانما نوجهه للنساء اللواتي يذهبن الى هؤلاء الاطباء الذكور ويسمحن بتوليد الرجل لهن اذ لولا انهن كن يذهبن اليهم لما فتحوا عياداتهم الطبية اساسا ولما تجرأوا على ارتكاب هذا العمل.
واللوم الحقيقي ايضا ليس للمراة وانما للزوج الذي يسمح لزوجته بان تنام تحت يدي رجل آخر وتفتح رجليها امام عيني رجل آخر ليقوم بتوليدها!!
كل ذلك من دون ان يصيب الزوج اي شعور بالغيرة تجاه زوجته لا بل يأتي اليها بعلبة الحلويات مهنئا لها بالمولود الجديد السعيد المبارك!!.
إخواني ان (الغيرة على الزوجة) لهي من انبل الصفات التي تكون عند الانسان واشرفها لا بل هي صفة فطرية تكون حتى عند غير المسلمين, لا بل هي صفة موجودة حتى عند الديك!
فلماذا يترك البعض منا هذه الصفة السامية بحجة الانفتاح وعدم الانغلاق وغير ذلك من الاسباب السخيفة؟!
ان طبيبات التوليد (الاناث) متوفرات ولله الحمد فلماذا تلجا بعض النسوة للطبيب الرجل بحجة ان يده اخف وانه اشفق من الطبيبة وغير ذلك من المبررات الواهية التي لا ترضي الرب ولا الرسول ولا الضمير الغيور.
ان كل عمل له ارتباط بتوليد النساء وفيه نظر او لمس محرمان او غيرهما من الامور المحرمة فلا بد من منع الاطباء الرجال من التدخل فيه.
اما في حالة الضرورة فان الضرورات تبيح المحذورات مع الاقتصار علي النظر او اللمس بالمقدار الذي ترتقع به الضرورة بتوضيح مذكور في منهاج الصالحين ج ٣ م ٢١ ـ ٢٢.
وهذا الكلام لمن اراد اتباع شرع الله تعالى لا لمن ليس لهم همٌّ الا الطعن بالدين واتهام الشرع المبين صباحا ومساءا نسأل الله تعالى التوفيق لكل خير والحمد لله رب العالمين.
تعليق