بسم الله الرحمن الرحيم
نسأل الله تعالى الهداية للمؤمنين والمؤمنات
ويوفق شبابنا المسلم لكل خير
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين ابي القاسم محمد صلى الله عليه واله وعلى اهل بيته الطيبين الطاهرين
ان مرحلة البلوغ{المراهقة}هي الحد الفاصل بين ايام الطفولة والشباب
لذا فان روحية الشباب تأخذ بالتغير تدريجياً،كما ان افكارهم تتطور،وفي نهاية المرحلة حيث تبدأ مرحلة الشباب يشعرون ان جو البيت اصبح ضيقاً عليهم وغير محتمل،فيتهربون من اتباع الوالدين،ويستيقظ فيهم حس طلب الاستقلال،ولذا فانهم في حالة من عدم الهدوء والاستقرار،لكي يحصلوا على الحرية.و
المراهقة مرحلة من أخطر المراحل التي يمر بها الإنسان ضمن أطواره المختلفة التي تتسم بالتجدد المستمر ، فهي انتقال من مرحلة الطفولة إلى الرشد ، وتختلف كيفيات هذا الانتقال من فرد لآخر ومن بيئة لأخرى في هذه المرحلة ومن ثم فالأباء يعانون كثيرا في حل مشاكل أبنائهم في هذه المرحلة التي يتقلب فيها مزاج المراهق بين الحين والأخر حتى يصل إلى مرحلة الثبات النفسي والاستقرار ، والدين الإسلامي لم يترك قضية من قضايا الإنسان إلا ووضع لها الحلول الممكنة التي تساعد الأباء علي معالجة هذه المرحلة عند الأبناء ومن ثم يتعين علي الأباء أن يكون لديهم وعي ديني وعلمي بهذه المرحلة التي ينتقل فيها الأبناء من طور الطفولة إلي الشباب والتي يكون فيها الأبناء أكثر تأثرا بالمحيطين به فإذا كان المحيطين قدوة حسنة فمن هنا سوف يتأثر بهم المراهق في مرحلة بلوغه فتوجيه الأباء للأبناء واجب ديني فقال تعالي في سورة الفرقان "وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً (74) " ، وبالإضافة للتوجيه الديني فهناك مجموعة من الأسس النفسية لإرشاد المراهق إلي الطريق القويم كي تؤتي العملية التربوية ثمارها. والواقع يؤكد أنه لا يوجد نوعا واحدا من المراهقة بل أن كل فرد له نوع خاص من المراهقة حسب ظروفه الجسمية والاجتماعية والنفسية والمادية وحسب استعداداته الطبيعية ، فالمراهقة تختلف من فرد إلى فرد ، ومن بيئة إلى أخرى ، كذلك تختلف باختلاف الأنماط الحضارية التي يتربى في وسطها المراهق ، فالمراهقة في المجتمع البدائي تختلف عنها في المجتمع المتحضر ، وكذلك تختلف في مجتمع المدينة عنها في مجتمع الريف . كذلك فإن مرحلة المراهقة ليست مستقلة بذاتها وإنما هي تتأثر بما مر به الطفل من خبرات في المرحلة السابقة فالنمو مرحلة مستمرة ومتصلة. ومن المعروف أن النمو الجنسي الذي يحدث في المراهقة ليس من شأنه أن يؤدي بالضرورة إلى حدوث أزمات للمراهقين ، ولكن أن النظم الاجتماعية الحديثة التي يعيش فيها المراهق هي المسئولة عن حدوث أزمة المراهقةان مرحلة البلوغ{المراهقة}هي الحد الفاصل بين ايام الطفولة والشباب
لذا فان روحية الشباب تأخذ بالتغير تدريجياً،كما ان افكارهم تتطور،وفي نهاية المرحلة حيث تبدأ مرحلة الشباب يشعرون ان جو البيت اصبح ضيقاً عليهم وغير محتمل،فيتهربون من اتباع الوالدين،ويستيقظ فيهم حس طلب الاستقلال،ولذا فانهم في حالة من عدم الهدوء والاستقرار،لكي يحصلوا على الحرية.و
نسأل الله تعالى الهداية للمؤمنين والمؤمنات
ويوفق شبابنا المسلم لكل خير
وصلى الله على محمد وال محمد
تعليق