بسم الله الرحمن الرحيم
تكلمنا حول الروح في الحلقة الاولى ولكن كان البحث من النوع القراني تقريبا وليس من طبيعتنا أن نطيل الكلام فقط حول البحث في الموضوع المختار بل نجعله على شكل حلقات حتى يسهل على القارئ الكريم عن الروح في باب الفلاسفة والمتكلمين كانوا الفلاسفة متبحرين في كثير من العلوم وقد كانت لهم يدا في معرفة الروح وسوف نذكر لكم أرائهم في هذا البحث
قال الماديون أن حفظ المعلومات والتراكيب فيما بينهما واستحضارها ناشئ من حركة ذرات الدماغ واستدلوا على ذلك بأنه لو حصل مانع من تجمع الذرات وتركيبها وتفاعلها لذهب الفكر واضطرب كالراديو الذي لا يلتقط الصوت أذا حصل فيه خلل
أما الالهيون فقد قالوا أن الروح هي المدركة لما يجري حولها منذ ولوجها الى الجنين في شهره الرابع , وما الدماغ الا الة ووسيلة لأدراكها , وهذا مايفسر لنا
أضطراب الفكر الذاكرة فأنهما ناتجان عن تعطيل جوهرة وفكرة الة التفكير .
اما الدليل الذي كشفوه اي دليلهما عن ذلك هو : أن ما قيل من موت خلايا الجسم يجري على خلايا الدماغ فهي في تبدل دائم بمرور الزمن فلو كان الدماغ هو الحافظ للمعلومات لأدى موت خلاياه الى فقدان المعلومات وعدم تذكر أي شيء من المعلومات الماضية وفي هذا المجال يوجد كلام الى سماحة
العالم الكبير المعروف بكاشف الغطاء
(( ولو كانت قوة التذكر والتفكر مادية وقائمة في خلايا الدماغ لكان اللازم أن نضطر في كل سبع سنين الى تجديد كل ما علمناه وتعلمناه سابقا ........... ولعمري أن هذا لاكبر دليل بل أقواه على وجود قوة فينا مدركة شاعرة مجردة عن المادة باقية بذاتها .مستقلة في وجودها ... كيف لا ولاتزال تخطر على بالنا في وقت الهرم أمور وقعت لنا أيام الشباب بل أيام الصبا وما قبله )) المصدر الفردوس الاعلى ص 237
كل هذا يرجع الى الروح تلك القوى العجيبة التي ليس من المادة عندما خلق الله تعالى الانسان صاريتكلم عن خلقته المتجزئة من النطفه والامشاج والتراب والماء الى غير ذلك بينما عندما وصل الى الروح لم يجب عليها لانها صعب على عقولنا فهم هذه المخلوق الاستثنائي .والسلام
وفي الختام انتظرونا في الحلقة الثالثة
تكلمنا حول الروح في الحلقة الاولى ولكن كان البحث من النوع القراني تقريبا وليس من طبيعتنا أن نطيل الكلام فقط حول البحث في الموضوع المختار بل نجعله على شكل حلقات حتى يسهل على القارئ الكريم عن الروح في باب الفلاسفة والمتكلمين كانوا الفلاسفة متبحرين في كثير من العلوم وقد كانت لهم يدا في معرفة الروح وسوف نذكر لكم أرائهم في هذا البحث
قال الماديون أن حفظ المعلومات والتراكيب فيما بينهما واستحضارها ناشئ من حركة ذرات الدماغ واستدلوا على ذلك بأنه لو حصل مانع من تجمع الذرات وتركيبها وتفاعلها لذهب الفكر واضطرب كالراديو الذي لا يلتقط الصوت أذا حصل فيه خلل
أما الالهيون فقد قالوا أن الروح هي المدركة لما يجري حولها منذ ولوجها الى الجنين في شهره الرابع , وما الدماغ الا الة ووسيلة لأدراكها , وهذا مايفسر لنا
أضطراب الفكر الذاكرة فأنهما ناتجان عن تعطيل جوهرة وفكرة الة التفكير .
اما الدليل الذي كشفوه اي دليلهما عن ذلك هو : أن ما قيل من موت خلايا الجسم يجري على خلايا الدماغ فهي في تبدل دائم بمرور الزمن فلو كان الدماغ هو الحافظ للمعلومات لأدى موت خلاياه الى فقدان المعلومات وعدم تذكر أي شيء من المعلومات الماضية وفي هذا المجال يوجد كلام الى سماحة
العالم الكبير المعروف بكاشف الغطاء
(( ولو كانت قوة التذكر والتفكر مادية وقائمة في خلايا الدماغ لكان اللازم أن نضطر في كل سبع سنين الى تجديد كل ما علمناه وتعلمناه سابقا ........... ولعمري أن هذا لاكبر دليل بل أقواه على وجود قوة فينا مدركة شاعرة مجردة عن المادة باقية بذاتها .مستقلة في وجودها ... كيف لا ولاتزال تخطر على بالنا في وقت الهرم أمور وقعت لنا أيام الشباب بل أيام الصبا وما قبله )) المصدر الفردوس الاعلى ص 237
كل هذا يرجع الى الروح تلك القوى العجيبة التي ليس من المادة عندما خلق الله تعالى الانسان صاريتكلم عن خلقته المتجزئة من النطفه والامشاج والتراب والماء الى غير ذلك بينما عندما وصل الى الروح لم يجب عليها لانها صعب على عقولنا فهم هذه المخلوق الاستثنائي .والسلام
وفي الختام انتظرونا في الحلقة الثالثة
تعليق