بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
ان الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والاخرة واعد لهم عذاب مهينا والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتنا وإثما مبينا(الاحزاب"57 58")...
الله سبحانه وتعالى يلعن الظالمين الذين يؤذون الله تعالى ويؤذون نبيه الكريم ففاطمة الزهراء عليها السلام احاديث كثيرة تتدل على عظمتها وان الله يرضى لرضها وان الله يغضب لغضبها وعشرات من الاحاديث التي تربط هذه السيدة المظلومة بالله عز وجل...
حيث وضع الرسول صل الله عليه واله قواعد لتعامل مع فاطمة الزهراء عليها السلام وقدسيتها فهي التي سميت فاطمة لان الله تعالى فطمها هي وشيعتها من النار وفطمت بالعلم فالراد عليها هو راد على الله تعالى والسارق والغصب حقها هو غاصب اعظم حقوق عند الله تعالى وهنا اريد ان ابين ان الذي يؤذي فاطمة يؤذي الله تعالى وكذلك ففاطمة الزهراء هي روح النبي صل الله عليه واله التي بين جنبيه وهي ام ابيها وكثير من الاحاديث التي تعظم فاطمة وتدل على انها مرتبطة بأدق الاشياء بالرسوبل الكريم صل الله عليه واله حتى ناحية مشيته ومنطقه وكلامه وغيرها فالذي يؤذي فاطمة يؤذي رسول الله صل الله عليه واله وان اكملنا الاية الكريمة فالزهراء عليها السلام هي سيدة نساء العالمين وسيدة نساء الجنة اي هي افضل المؤمنات بل المؤنين وهنا تشملها الاية التي الثانية كذلك...
بالامس القريب اخبرت بهذه القصة عن احد المؤمنين الذي قال والكلام له:اني زرت السيدة فاطمة زيارة سريعة وبدأت باللعن من ظلمها وبكيت وفي هذه الاثناء كان القرآن الكريم بجانبه وهو يلعن من ظلمها وفتح القرآن بعد الطلب من الزهراء عليها السلام ان تريه شيء ما...وهو في هذه الاثناء يلعن من ظلمها فكانت الاية المباركة هذه :الملك يومئذ لله يحكم بينهم فالذين امنوا وعملوا الصالحت في جنة النعيم..(الحج"56")...
كأن السيدة فاطمة تقول له ان الحكم لله وهو سيأخذ حقها من الذين ظلموها والذي اغتصبوا حقها المشروع ان كان ولاية علي ابن ابي طالب ام فدك ام بيتها ام اي شيء حتى وصل الامر الى اولادها كلهم فغا في يوم القيامة سيكون الله تعالى هو الحكم والخصم لهم هو محمد صل الله عليه واله الذي بيده الشفاعة بل الحساب ايضا...
الله سبحانه وتعالى لعن الظالمين في اكثر من موضع في القرآن ونحن كذلك علينا ان نلعن الظالمين لما فيها رضى لله ولمحمد وال محمد عليهم السلام...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق واعز المرسلين نبينا محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
ان الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والاخرة واعد لهم عذاب مهينا والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتنا وإثما مبينا(الاحزاب"57 58")...
الله سبحانه وتعالى يلعن الظالمين الذين يؤذون الله تعالى ويؤذون نبيه الكريم ففاطمة الزهراء عليها السلام احاديث كثيرة تتدل على عظمتها وان الله يرضى لرضها وان الله يغضب لغضبها وعشرات من الاحاديث التي تربط هذه السيدة المظلومة بالله عز وجل...
حيث وضع الرسول صل الله عليه واله قواعد لتعامل مع فاطمة الزهراء عليها السلام وقدسيتها فهي التي سميت فاطمة لان الله تعالى فطمها هي وشيعتها من النار وفطمت بالعلم فالراد عليها هو راد على الله تعالى والسارق والغصب حقها هو غاصب اعظم حقوق عند الله تعالى وهنا اريد ان ابين ان الذي يؤذي فاطمة يؤذي الله تعالى وكذلك ففاطمة الزهراء هي روح النبي صل الله عليه واله التي بين جنبيه وهي ام ابيها وكثير من الاحاديث التي تعظم فاطمة وتدل على انها مرتبطة بأدق الاشياء بالرسوبل الكريم صل الله عليه واله حتى ناحية مشيته ومنطقه وكلامه وغيرها فالذي يؤذي فاطمة يؤذي رسول الله صل الله عليه واله وان اكملنا الاية الكريمة فالزهراء عليها السلام هي سيدة نساء العالمين وسيدة نساء الجنة اي هي افضل المؤمنات بل المؤنين وهنا تشملها الاية التي الثانية كذلك...
بالامس القريب اخبرت بهذه القصة عن احد المؤمنين الذي قال والكلام له:اني زرت السيدة فاطمة زيارة سريعة وبدأت باللعن من ظلمها وبكيت وفي هذه الاثناء كان القرآن الكريم بجانبه وهو يلعن من ظلمها وفتح القرآن بعد الطلب من الزهراء عليها السلام ان تريه شيء ما...وهو في هذه الاثناء يلعن من ظلمها فكانت الاية المباركة هذه :الملك يومئذ لله يحكم بينهم فالذين امنوا وعملوا الصالحت في جنة النعيم..(الحج"56")...
كأن السيدة فاطمة تقول له ان الحكم لله وهو سيأخذ حقها من الذين ظلموها والذي اغتصبوا حقها المشروع ان كان ولاية علي ابن ابي طالب ام فدك ام بيتها ام اي شيء حتى وصل الامر الى اولادها كلهم فغا في يوم القيامة سيكون الله تعالى هو الحكم والخصم لهم هو محمد صل الله عليه واله الذي بيده الشفاعة بل الحساب ايضا...
الله سبحانه وتعالى لعن الظالمين في اكثر من موضع في القرآن ونحن كذلك علينا ان نلعن الظالمين لما فيها رضى لله ولمحمد وال محمد عليهم السلام...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق واعز المرسلين نبينا محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين...
تعليق