بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
حكايات الوفاء كثيرة ولكن لن تجد الوفاء بمعناه الحقيقي الا عند شخصين هما والد وولداه هم امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام الذي لا بد من ذكره فوفائه للرسول صل الله عليه واله قد تخطى كل شيء وبكل الطرقات من النوم في فراشه الى تنفيذ وصيته حرفيا بعد مماته وابا الفضل العباس عليه السلام الذي اذكر جزء بسيطا من حكاية طويلة تحتاج الى اقلام وبحار مددا...
يقول القرآن الكريم في قصة طالوت :فلما فصل طالوت بالجنود قال ان الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فإنه مني الا من اغترف غرفة بيده فشربوا منه الا قليلا منهم...(البقرة 249)...ا
لاية الكريمة لا تحتاج الى تفسير فهو واضح معنها ان هناك نهي من شرب الماء الا اي هناك استثناء الشرب قليلا ليسدوا رمقهم وهنا الاشارة ان الذي يشرب الماء كثيرا يخرج من دائرة طالوت اي يخرج من دين الله تعالى فأن الدين كان يمثله طالوت فهم لم يمتثلوا امر الله تعالى بشيء بسيط وامر كان يقدرون عليه وماذا كانت النتيجة سلب توفيقهم من الجهاد في سبيل الله تعالى ومن هنا ادخل الى قمر بني هاشم عليه السلام الذي لم يشهد التاريخ مثله ولن يشهد ابدا رغم عطشه الشديد ووصله الى الماء وليس هناك امر من الله تعالى او الامام بعدم شرب الماء ماذا فعل...
وصل الى المشرعة وحمل الماء ليقول لهم ولنا ولتاريخ انه استطاع الوصول الى الماء وان حمل الماء هنا ليس ليتذكر عطش الحسين عليه السلام وهنا اللغط الكبير من كثير من خطبائنا لان الذي يتذكر فهو ناسي وحاشى لأبا الفضل ان ينسى عطش الحسين عليه السلام واطفاله وهنا كان الايثار وهنا كان الوفاء حيث لم يضع قطرة ماء ابدا وهنا اريد ان اعلق قليلا ان ابا الفضل عليه السلام عندما وضع يده بالماء احس ببرودته حيث ان الانسان الطبيعي في اي مجال كان عندما يضع يده في الماء يحس ببرودته وخاصة اذا كان نهر فكيف بفارس في قلب المعركة ولم يذق طعم الماء ابدا فعملية رفع الماء هو اثبات منه للجميع كما قلت هو ليثبت للتاريخ انه وصل للماء...
لم يشرب الماء واحضر القربة وكان كل همه ايصالها الى المخيم حيث كان اطفال الحسين عليه السلام بانتظاره وكان عليه السلام وهنا يثبت انه ابا الوفاء مقيدا بفتوى قائده ان يذهب فقط لإحضار الماء وليس للمقاتلة الاعداء وهذا ما فعله...
الماء كان مباح له وهو لو شرب من الماء لكان لم يخرج من ولاية الحسين عليه السلام بل من ولاية الله تعالى وهنا الاشارة ان الحسين عليه السلام قبل ذهاب ابا الفضل العباس عليه السلام ماذا قال له:
اركب بنفسي انت يا اخي...
اي اعطاه مرتبتين لم ولن يصل احد اليها في التاريخ ابدا قبل ذهابه الى الماء فهنا اذا عدنا الى قضية طالوت ماذا قال لهم قبل ذهابهم الى الماء نعرف كم هذا الانسان من درجة عظيمة قد وصلها فهو اخذ الرتبة قبل الامتحان لان الحسين عليه السلام يعلم من هو ابا الفضل العباس عليه السلام واي وفاء هو حيث لم يذق طعم الماء الى ان استشهد بين يدي اخيه الحسين عليه السلام...
دروس نتعلمها دائما من اهل البيت عليهم السلام وكأن الله تعالى ذكر قصص الانبياء والرسل وأشار الينا ان نقارنها بأهل البيت عليهم السلام لنجد الفرق الواضح لماذا هم اعظم خلق الله تعالى...
والحمدلله رب العاملين والصلاة والسلام على اشرف الخلق واعز المرسلين نبينا وحبيبنا محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
حكايات الوفاء كثيرة ولكن لن تجد الوفاء بمعناه الحقيقي الا عند شخصين هما والد وولداه هم امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام الذي لا بد من ذكره فوفائه للرسول صل الله عليه واله قد تخطى كل شيء وبكل الطرقات من النوم في فراشه الى تنفيذ وصيته حرفيا بعد مماته وابا الفضل العباس عليه السلام الذي اذكر جزء بسيطا من حكاية طويلة تحتاج الى اقلام وبحار مددا...
يقول القرآن الكريم في قصة طالوت :فلما فصل طالوت بالجنود قال ان الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فإنه مني الا من اغترف غرفة بيده فشربوا منه الا قليلا منهم...(البقرة 249)...ا
لاية الكريمة لا تحتاج الى تفسير فهو واضح معنها ان هناك نهي من شرب الماء الا اي هناك استثناء الشرب قليلا ليسدوا رمقهم وهنا الاشارة ان الذي يشرب الماء كثيرا يخرج من دائرة طالوت اي يخرج من دين الله تعالى فأن الدين كان يمثله طالوت فهم لم يمتثلوا امر الله تعالى بشيء بسيط وامر كان يقدرون عليه وماذا كانت النتيجة سلب توفيقهم من الجهاد في سبيل الله تعالى ومن هنا ادخل الى قمر بني هاشم عليه السلام الذي لم يشهد التاريخ مثله ولن يشهد ابدا رغم عطشه الشديد ووصله الى الماء وليس هناك امر من الله تعالى او الامام بعدم شرب الماء ماذا فعل...
وصل الى المشرعة وحمل الماء ليقول لهم ولنا ولتاريخ انه استطاع الوصول الى الماء وان حمل الماء هنا ليس ليتذكر عطش الحسين عليه السلام وهنا اللغط الكبير من كثير من خطبائنا لان الذي يتذكر فهو ناسي وحاشى لأبا الفضل ان ينسى عطش الحسين عليه السلام واطفاله وهنا كان الايثار وهنا كان الوفاء حيث لم يضع قطرة ماء ابدا وهنا اريد ان اعلق قليلا ان ابا الفضل عليه السلام عندما وضع يده بالماء احس ببرودته حيث ان الانسان الطبيعي في اي مجال كان عندما يضع يده في الماء يحس ببرودته وخاصة اذا كان نهر فكيف بفارس في قلب المعركة ولم يذق طعم الماء ابدا فعملية رفع الماء هو اثبات منه للجميع كما قلت هو ليثبت للتاريخ انه وصل للماء...
لم يشرب الماء واحضر القربة وكان كل همه ايصالها الى المخيم حيث كان اطفال الحسين عليه السلام بانتظاره وكان عليه السلام وهنا يثبت انه ابا الوفاء مقيدا بفتوى قائده ان يذهب فقط لإحضار الماء وليس للمقاتلة الاعداء وهذا ما فعله...
الماء كان مباح له وهو لو شرب من الماء لكان لم يخرج من ولاية الحسين عليه السلام بل من ولاية الله تعالى وهنا الاشارة ان الحسين عليه السلام قبل ذهاب ابا الفضل العباس عليه السلام ماذا قال له:
اركب بنفسي انت يا اخي...
اي اعطاه مرتبتين لم ولن يصل احد اليها في التاريخ ابدا قبل ذهابه الى الماء فهنا اذا عدنا الى قضية طالوت ماذا قال لهم قبل ذهابهم الى الماء نعرف كم هذا الانسان من درجة عظيمة قد وصلها فهو اخذ الرتبة قبل الامتحان لان الحسين عليه السلام يعلم من هو ابا الفضل العباس عليه السلام واي وفاء هو حيث لم يذق طعم الماء الى ان استشهد بين يدي اخيه الحسين عليه السلام...
دروس نتعلمها دائما من اهل البيت عليهم السلام وكأن الله تعالى ذكر قصص الانبياء والرسل وأشار الينا ان نقارنها بأهل البيت عليهم السلام لنجد الفرق الواضح لماذا هم اعظم خلق الله تعالى...
والحمدلله رب العاملين والصلاة والسلام على اشرف الخلق واعز المرسلين نبينا وحبيبنا محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
تعليق