إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

***:::فتــــــــــــاة تطلـب مــن أمهـــا ممـــارســة الحـــــب :::***

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ***:::فتــــــــــــاة تطلـب مــن أمهـــا ممـــارســة الحـــــب :::***



    بسم الله الرحمن الرحيم

    والحمد لله ربِّ العالمين
    وصلى الله على خير خلقه محمد وآله الطاهرين




    نعاني هذه الأيام من مواقع ماتسمى بالتواصل الأجتماعي
    لكنها في الأصل مواقع تهديم البنى والأسس الأجتماعية

    مواقع الفساد والتقاطع الأجتماعي أقول هذا
    بسبب مايفعله الشباب وبمرأى من الأبوين
    وعندما نقول لهم هذا خطأ عندما كانو أبناءهم لايزالون أطفال وفيه مفسدة يقولوا هذا زمن الثقافة والتطور

    وعندما تصل الفتاة أو الشاب الى مرحلة المراهقة
    يبدأ التذمر من الأبوين ونراهم يقفوا عاجزين عن حل مشكلة أنحراف ابناءهم
    فمن خلال العلاقات الخاصة بي
    لاحظت ذلك وعندما كنا نقدم النصح كأن أذانهم قد أثصيبت بالصمم ولم يتمكنوا من السماع

    والسبب التباهي والأفتخار أمام الأصدقاء والجيران
    وللمساواة مع الطبقات التي كانت أعلى منهم
    أقترضوا المال لشراء جهاز النانو والراوتر

    وعمت الفرحة على أولادهم والأبوان مسرورين لفرح أولادهم

    نعم فُعِل الأنترنت وبأغلى سعر أشتراك ((60الف دينار شهرياً )) كي تكون سرعة النت فائقة ولايتعب الأولاد في الأنتظار عند تصفح المواقع وخصوصاً اليوتيوب
    والفيس بوك الذي يدلع هذه الأيام ب " الفيس "
    مع العلم أن سرعة النت وحسب التجربة الشخصية سواء كان ب ((30 أو 35 أو 40 أو ....)) هو نفس السرعة ونفس العمل .


    لكن لاحياة لمن تنادي


    حسناً
    بدء عمل النت وماذا بعد
    هل فعل للمطالعة وتحصيل الفائدة ؟
    هل فُعِل للدراسة الخارجية عبر النت كما يفعل أبناء الغرب ؟
    هل فُعِل لأحتياج مطالعة المصادر لعمل البحوث المطلوبة من قبل الأساتذة ؟

    كلا كلا كلا

    وإنما فعل لأن الأولاد يحبوا أن يكون عندهم نت حالهم حال أصدقاءهم ولأخراجهم من الملل والروتين اليومي

    مع هذا يطلبون منهم النجاح والمعدلات في نهاية العام الدراسي

    وللعلم أن لكل مادة قد عُين مدرس خصوصي لتدريس أبناءهم وبناتهم
    وتدفع أموال وأموال

    لوتبرعوا بها للمرضى والمعوزين لنفعهم ثوابها دنيا والأخرى
    لماذا أقول هذا ؟
    لأن الأولاد
    أستلموا النتائج وكانت جميعها فاشلة (( الرسوب ))

    وذلك لأنهم عندما يعودوا من الدرس الخصوصي قد فعل ال ((wifi))
    وبدأوا بتصفح الفيس والمواقع الأباحية والغرامية

    وبدأ تبادل الكلام وأنشاء العلاقات المحرمة على انها لماذا حرام انا لم أتكلم معه أو معها مباشرة

    (( لاأعرفه ولاتعرفني ))

    أما الصور التي تعرض على البلاء الجديد

    (( الفايبر والواتساب ))
    وهذا أمر ليس بمخفي كالفيس على الأبوين

    وبمرأى منهم يشاهدوا ماتضعه ابنتهم المراهقة وولدهم الشاب من صور تحكي عن العشق والغرام
    وهم ساكتين وكأن ألسنتهم قد قطعت أو شفاههم قد خيطت


    وإذا تكلمنا ونبهناهم

    قالوا لم يقصدوا ذلك ولم يفهموا المعنى أولادنا (( متربين ))

    وإذا تكلموا معهم لايتمكنوا من ردهم ومنعهم لأنهم قد كبروا ولايقدروا على تأديبهم ومعاقبتهم

    فالنصيحة

    أن يتبعوا خطوات لمنع أبناءهم من قيام هذه العلاقات بأساليب مختلفة أبدأ باللين فإن لم ينفع أبدأ بالتدريج معهم حتى أصل ألى مرحلة العقوبة والحرمان

    لأن كل هذا يدخل في الأية (( أنتشر الفساد في البر والبحر ))

    وهذه الويلات والمصائب التي تنهال عليه بسبب هذا الفساد

    أول مصيبة

    عزوف الشباب عن الزواج لكثرة ماشاهدوه من الفتيايات والعلاقات المحرمة التي أقمنها معهم من خلال هذه المواقع مما أدى الى فقدان ثقتهم بالنساء
    بسبب هذه المواقع

    مواقع التقاطع الأجتماعي

    لا
    التواصل الجتماعي


    أنقل لكم قصة الأم وأبنتها التي أستأذنتها في أقامة علاقة محرمة


    كيف أقنعت أبنتها وأنقذتها من الوقوع بيد الوحوش



    طلبت فتاة من أمها ذات يوم أن تسمح لها بممارسة الحب مع صديقها


    ففكرت الأم العاقلة الخبيرة وقالت أمهلينى أسبوعاً بشرط تنفيذ ما أطلبه منك


    وهو أن تذهب أمام قصر الملك وترمى نفسها امام الملك أثناء خروج موكبه
    .........

    كما لو كانت فاقدة للوعى وتنتظر ما يحدث وتحكيه لأمها


    ففعلت ورمت نفسها امام حصان الملك فنزل عن جواده وأفاقها بنفسه وأمر بتوصيلها لبيتها



    ثم طلبت الأم منها أن تفعل ذلك فى اليوم الثانى فتركها الملك ولم يلتفت اليها
    وجرى اليها الوزير وأفاقها ثم تركها


    وفى اليوم الثالث ألقت نفسها أمام الوزير فلم ينظراليها وتلقاها قائد الحرس فأفاقها



    وفى اليوم الرابع أفاقها أحد الجنود لأن قائد الحرس لم ينظر اليها



    وفى اليوم الخامس أفاقها أحد المارة من عامة الشعب


    وفى اليوم السادس أزاحها الناس بأرجلهم عن الطريق الى الرصيف
    وافاقها أحد الشحاذين على الرصيف


    وفى اليوم السابع لم تجد الا كلباً يبلل وجهها بلسانه


    فقالت لها أمها وكذلك يكون حال من تسقط فى المجتمع


    يتناولها الشريف ثم يتركها لمن هو دونه
    حتى تصبح يوماً سلعة رخيصة للكلاب





    التعديل الأخير تم بواسطة الموالية للزهراء عليها السلام ; الساعة 25-09-2014, 10:32 AM. سبب آخر:
















  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيـــم
    وصلى الله على نبيه محمد واله الميامين







    الشكر والتقدير لحضرتكم الأخت الفاضلة (الموالية للزهراء عليها السلام) على هذه المشاركة القيمة ، والتي تضمنت بين طياتها قضية مهمة لأبعد الغايات.

    أقول :

    إن من المؤسف ان تكون الأمور كذلك ، وقطعا إن المسؤلية في ذلك يتحملها الاب بالدرجة الأولى ، والأم بالدرجة الثانية ، فإن الأنترنت أصبح ومع كل الأسف منبعا للإنحراف الخلقي لدى الكثير من الأسر ، ومهبطا للإنحراف الفكري ، والشذوذ الأخلاقي ، وحتى مواقع التواصل الإجتماعي أجزم قاطعا بأنها أصبحت (مواقع الفساد الجماعي) ، وإلا فما يعني ان تصادق البنت التي تطلق على نفسها مثلا "الوردة الكذائية" صديقا بإسم"الوردة الفلانية" وهي قد تعلم به وقد لاتعلم ؟، فبكلا الحالتين سيترتب الأذى عليها وعلى الولد وعلى اسرتيهما على حد سواء.


    أين غيرة الآباء ؟! ، أين حنكتهم ؟! ، أين متابعة الأمهات ؟ ! ، فلقد غضوا البصر حتى اقترب الخطر ، ولقد أصيبت أسماعهم بالصمم ، حتى صار كل منهم أبكم .

    فالحجج الفارغة تملىء أذهانهم ، بأن ذلك تطور! ، نعم ، هو تطور واضح وليس من الصحيح التطرف ولكن هذا لايعني إطلاق العنان ، وترك البيان ، وتعطيل اللسان ، فالسكين له فائدتان ، الأولى تستعملها في تحضير الطعام وهذا تطور ومنفعة ، والثانية تستخدمها بقتل إنسان بريء .

    فإن اطلاق استخدام الانترنت من الاب والام بدون ان يكلفّا نفسيهما بالمراقبة او المتابعة او المحاسبة ، سيجعلهما يدفعان الثمن غاليا جدا في الدنيا والآخرة ، فشرف اولادهم وشرفهم مهدد ، وكذلك سمعتهم الإجتماعية ، و(كلكّم راع وكلكّم مسؤول عن رعيته).


    أحييكم الاخت "الموالية للزهراء عليها السلام" لإختياركم هذا الموضوع القيم جدا ، والهام .


    كما أتمنى تثبيته في القسم المناسب له.


    بوركتم..
    التعديل الأخير تم بواسطة مهند السهلاني ; الساعة 25-09-2014, 11:25 AM. سبب آخر:

    وقـــــــــــــل ربِّ زدني عــِـــــــــــلماً







    تعليق


    • #3
      جميلة هذه المعالجة وهذا الطرح حقاً علينا ان نكتب وننبه لان مجتمعنا في سبات الكثير نائم ولا يعلم ما يجري بل البعض قد انغمس بمثل هذه الامور المادة اعمتهم فاصبح الكثير من اهل الدنيا ، وعندهم الدين طقوس واشياء شكلية وتقليدية همهم الاول اشباع رغباتهم وتوفير الخبز والمال ، ويتكلمون هذا العمل على عاتق الدين ورجاله بينما ابنائهم ينحرفون امام اعينهم وهم صامتون ساكتون لا يتحركون ولا يتفوهون واما هذه الام في القصة التي نقلتموها فهي نموذج للمراة العاقلة المتدبرة والحكيمة فلو لم تكن بها تلك الصفات والاوصاف لما اقدمت على مثل هذا الفعل.
      الاخت الفاضلة الموالية للزهراء(عليها السلام) نعم ما كتبتم فوضوعكم فيه الفائدة والبيان رقاقكم الله في الايمان وعاملكم باللطف والاحسان انه هو الكريم المنان

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

        جزيل الشكر لك اختنا الفاضلة بارك الله بك ووفقك لك خير

        ان الحديث في هذا الموضع ذو شجون حقا ومؤلم الى حد ما فقد اطلعنا على كثير من القصص المؤلمة التي حصلت في مجتمعاتنا وجامعاتنا بسبب استخدامنا الخاطيء للتكنلوجا والتطور المشؤوم نسأل الله ان يمن علينا بعفوه وان يعيننا على انفسنا الامارة بالسوء ويخلص جميع شيعة امير المؤمنين من مكائد الشيطان انه سميع عليم .
        كما واكرر شكري مرة اخرى للاخت الفاضلة الموالية على موضوعها المبارك
        sigpic

        تعليق


        • #5


          الأخوة الأكارم المشرفين المبدعين الموقرين

          حسن الجوادي

          والمحقق


          وفراس الحلفي

          المحترمين

          دام الله بركاتكم وزادكم من توفيقه وتسديده

          وجعل الله هذه الردود أثقال موازينكم للأعمال الحسنة

          تقبلوا شكري وأمتناني لكم





















          تعليق

          يعمل...
          X