تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على ابي القاسم محمد وعلى الهِ الطيبين الطاهرين
هنالك روايه وردت عن عبد الله بن بكير وهو أحد أصحاب الإمام الصادق(عليه السلام)التقات يقول فيها:
قلت لأبي عبد الله(عليه السلام)إني أنزل الارجان وقلبي ينازعني إلى قبر أبيك فإذاخرجت فقلبي وجل مشفق حتى أرجع خوفاًمن السلطان والسعاة وأصحاب المسالح فقال (عليه السلام)يا ابن بكير أماتحب ان يراك الله فينا خافاً اما تعلم انه من خاف لخوفنا اظله الله في ظل العرش وأمنه الله من افزاع يوم القيامه يفزع الناس ولايفزع فان فزع وقرته الملائكه وسكنت قلبه بالبشارة.(الكامل في الزيارات)
يمكن ومن خلال هذه الروايه استخلاص واستنتاج بعض الامور والقضايا:
لقد كانت زياره الامام الحسين (عليه السلام)على مر العصور والدهور مقرونه ومتزامنه مع حالة من الخوف والتضحيه وتحمل المشاق والصعاب والالام إذا كان الطغاة والحكام الفسدة وأهل الجور يمارسون مختلف الاساليب والطرق لمنع الناس من التوجه لزيارة الامام الحسين(عليه السلام)بل الاكثرمن ذلك إذا كان ذكرأسمه الشريف كان يثير حفيظتهم وشددوا على الذين يقيمون الشعائر الحسينية والمآتم وكان الهدف من ذلك ارادوا للامة الابتعاد عن النهضة الحسينية.
ومن هنا جاء التأكيدمن الامام الصادق(عليه السلام)على مسألة حث الشيعة على زيارة الامام الحسين (عليه السلام)على الرغم من الخوف والقتل والصعاب الاخرى.
ومما لاشك فيه أن الامام الحسين(عليه السلام)قدم كل ما عنده من أجل نصرة الدين وإعلاء كلمة الله
لذا فان الله سبحانه وتعالى رفع شأنه وعظم مكانه وأعطاه خصوصيات وامتيازات أنفرد بهامن بين العالمين.
لله رب العالمين
والحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــمد
والصلاة والسلام على ابي القاسم محمد وعلى الهِ الطيبين الطاهرين
هنالك روايه وردت عن عبد الله بن بكير وهو أحد أصحاب الإمام الصادق(عليه السلام)التقات يقول فيها:
قلت لأبي عبد الله(عليه السلام)إني أنزل الارجان وقلبي ينازعني إلى قبر أبيك فإذاخرجت فقلبي وجل مشفق حتى أرجع خوفاًمن السلطان والسعاة وأصحاب المسالح فقال (عليه السلام)يا ابن بكير أماتحب ان يراك الله فينا خافاً اما تعلم انه من خاف لخوفنا اظله الله في ظل العرش وأمنه الله من افزاع يوم القيامه يفزع الناس ولايفزع فان فزع وقرته الملائكه وسكنت قلبه بالبشارة.(الكامل في الزيارات)
يمكن ومن خلال هذه الروايه استخلاص واستنتاج بعض الامور والقضايا:
لقد كانت زياره الامام الحسين (عليه السلام)على مر العصور والدهور مقرونه ومتزامنه مع حالة من الخوف والتضحيه وتحمل المشاق والصعاب والالام إذا كان الطغاة والحكام الفسدة وأهل الجور يمارسون مختلف الاساليب والطرق لمنع الناس من التوجه لزيارة الامام الحسين(عليه السلام)بل الاكثرمن ذلك إذا كان ذكرأسمه الشريف كان يثير حفيظتهم وشددوا على الذين يقيمون الشعائر الحسينية والمآتم وكان الهدف من ذلك ارادوا للامة الابتعاد عن النهضة الحسينية.
ومن هنا جاء التأكيدمن الامام الصادق(عليه السلام)على مسألة حث الشيعة على زيارة الامام الحسين (عليه السلام)على الرغم من الخوف والقتل والصعاب الاخرى.
ومما لاشك فيه أن الامام الحسين(عليه السلام)قدم كل ما عنده من أجل نصرة الدين وإعلاء كلمة الله
لذا فان الله سبحانه وتعالى رفع شأنه وعظم مكانه وأعطاه خصوصيات وامتيازات أنفرد بهامن بين العالمين.
لله رب العالمين
والحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــمد
تعليق