إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حب الشيعة لعلي(ع) بين الشريعة والفطرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حب الشيعة لعلي(ع) بين الشريعة والفطرة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    نقاط الموضوع
    الأسباب الدينية
    1- الحب في الله
    2-حب اهل البيت
    3-الامر بمحبته(ع)
    4- ما قدمه للإسلام
    الأسباب الفطرية
    1- صفاته الفاضلة
    2-مظلوميته

    يمتاز الشيعة عن غيرهم من طوائف المسلمين بحبهم وولهم لأمير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع)
    وان كان من غير الشيعة من يحبه, فحبهم لا يرقى الى حب الشيعة , ومنهم من غالى فيه فتجاوز الحد فجعله الاه او انه يضر وينفع من دون الله وهؤلاء كفرة نجسون في النظرة الشيعية , وهناك من نصب له العداء والشيعة تتبرء من الصنفين :
    وللحب علا مات ودلالات اذا فقدها لا يكون محبا واذا فقد بعضها يكون محبا ولكن ليس بذلك الحب الذي تجتمع فيه كل العلامات والدلالات ومن تلك العلامات:
    اتباع المحبوب , محبة من يحب ومعاداة من يعادي, الفرح لفرحه والحزن لحزنه, زيارته في حياته او بعد وفاته, ذكر فضائله البكاء شوقا اليه وما الى ذلك فنحن نجد هذه الصفات عند الشيعة فهل هذا امرا جيدا؟ وماهي الاسباب التي تحرك الشيعة الى ذلك الحب؟ فنقول:

    الأسباب الدينية
    1-الحب في الله:

    جاء المنهج الاسلامي مثقل بقوانينه النورانية التي تنظم للإنسان تحركاته وخلجات نفسه ومن ذلك تنظيمه للحب وللبرائة , وكان من الطبيعي ان يكون المحور في هذه المحبة هوالله سبحانه الخالق المنعم ومن ثم من كان اشد قربا منه وهو رسول الله (ص) ثم الاقرب فالاقرب حتى تصل الى مرحلة العدم فتبدء المرحلة السلبية وهي البرائة من اعداء الله , قال تعالى لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون) ( 22 )المجادلة ومن الطبيعي ان رسول الله خير من يطبق الشريعة ومن ذلك حبه للناس على قدر ايمانهم وكذا رب العزة جل جلاله يحب عباده على قدر ايمانهم ولذا كان النبي(ص) حبيب الله, على هذا النظام نذكر هذا الحديث من صحيح البخاري قال النبي (ص) لا يجد أحد حلاوة الايمان حتى يحب المرء لا يحبه الا لله ... وحتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما)
    فلنرجع الى امير المؤمنين لنرى مكانته في هذا الامر الالهي وللاختصارنذكر ثلاث احاديث لكل عنوان والا فهي كثيرة جدا:
    أ- في المستدك عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كنت أخدم رسول الله (ص) فقدم لرسول الله (ص) فرخ مشوي فقال اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير قال فقلت اللهم اجعله رجلا من الأنصار فجاء علي رضي الله عنه فقلت إن رسول الله ( ص) على حاجة ثم جاء فقلت إن رسول الله ( ص) على حاجة ثم جاء فقال رسول الله ( ص) افتح فدخل فقال رسول الله (ص) ما حبسك علي فقال إن هذه آخر ثلاث كرات يردني أنس يزعم إنك على حاجة فقال ما حملك على ما صنعت فقلت يا رسول الله سمعت دعاءك فأحببت أن يكون رجلا من قومي فقال رسول الله إن الرجل قد يحب قومه. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .
    هذا الحديث يبين ان عليا احب الامة الى الله بعد النبي(ص)كونه هو الداعي ان يأكل معه شخص من الامة .
    ب- أخرج التّرمذيّ بسنده عن بن بريدة عن أبيه قال كان أَحبُّ النّاس إلى رسول الله (ص) فاطمةَ ومن الرّجال عليّاً والحديث حسّنه الترمذيّ في السنّن وصححه الحاكم في المستدرك ووافقه الذهبيّ في التلخيص وصحّحه أبو إسحاق الجويني الأثري في تهذيب خصائص أمير المؤمنين .
    ج- وعن النّعمان بن بشير قال ((استأذن أبوبكر على رسول الله (ص) فسمع صوت عائشة عالياً وهي تقول :والله لقد عرفت أنّ عليّاً أحبّ اليك من أبي ومني مرتين أو ثلاثاً فاستأذن أبوبكر فدخل فأهوى اليها فقال يا بنت فلانة ألا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله . أخرجه الهيثمي في المجمع وقال رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح وقال الحافظ بن حجر في فتح الباري أخرجه أحمد وأبو داوود والنسائي بسند صحيح.
    وهذين الحديثين يوضحن ان رسول الله(ص) يحب عليا حبا لا يحبه لأحد مثله وبهذا نكون قد توصلنا الى ان عليا اقرب الناس الى الله ورسوله واكثرهم ايمانا وان الله ورسوله يحبونه حبا عظيما وماتفعله الشيعة من تمييز علي (ع) وحبهم له تبعا لأمتيازه وحبه عند الله ورسوله(ص).


    2-حب اهل البيت:
    بعث الله سبحانه النبي (ص)رسولا الى الناس كافة فبدء بدعوته وأجهد نفسه وكادت نفسه تذهب حسرات روحي فداه والحصار ورميه بالأحجار والهجرة والحروب فتحمل ماتحمل حتى انقذنا من شفى حفرة من النار, انقذنا من عبادة الاصنام وارتكاب الموبقات الى معرفة الله ورضوانه ,وبكلمة جامعة انه ارجع لنا انسانيتنا بعد ان فقدناها في غياهب الجهالة فهل يمكن ان نجازيه بعمل ما؟ يجيب القرآن الكريم , فيقول تعالى:
    أ-(..قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا إن الله غفور شكور ( 23 )الشورى
    فهنا يبين الله سبحانه انه لا يريد من الامة اجر للرسالة الا مودة قرباه ومن اخص اقربائه علي (ع) فهو ابن عمه وزوج ابنته سيدة نساء الجنة وابو سبطيه وهو من الذين احاطهم في الكساء وقال هؤلاء اهل بيتي.
    ب- ونقل الطبراني وغيره(عن بن عباس (رض) قال لما نزلت قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) قالوا:يا رسول الله(ص)ومن قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم؟قال:علي وفاطمة وابناهما).
    ج- وفي مجمع الزوائد قال رسول الله (ص) لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن أربعة عن جسده فيما أبلاه وعمره فيما أفناه وماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن حبنا أهل البيت قيل يا رسول الله فما علامة حبكم فضرب بيده على منكب علي رضي الله عنه . رواه الطبراني في الأوسط .
    فإذا كان النبي (ص) يقدم لنا هذا الشي الجليل ويطلب منا ان نود اهل بيته وعلى رأسهم علي(ع) فحري بالمتدين ان يهيم بحبهم طاعة لربه وشكرا لنبيه(ص) وهذا ما تفعله الشيعة مع علي(ع).

    3- حبه بالخصوص:
    بعد ان كان علي(ع) المحبوب الأول بعد النبي(ص) كما بيناه في(الحب في الله) وهو المقدم في القربى كما بيناه في(مودة اهل البيت) نأتي هنا لنبين بعض النصوص التي تخصه بأختصار:
    أ- صحيح مسلم عن زر قال قال علي (والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الامي (ص) إلي أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق).
    فحبه ايمان وبغضه نفاق وهل يوجد انسان يخاف الله ولا يبتعد عن النفاق ويتقرب الى الايمان فكلما ازددنا له حبا ازددنا ايمانا وكلما ازددنا له بغضا ازددنا نفاقا.
    ب - مجمع الزوائد وعن أم سلمة قالت أشهد أنى سمعت رسول الله ص يقول من أحب عليا فقد أحبني ومن أحبني فقد أحب الله ومن أبغض عليا فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله . رواه الطبراني واسناده حسن .
    ج- ذكر السيوطي في جامعه الصغير وغيره عن النبي(ص) (عنوان صحيفة المؤمن حب علي بن ابي طاب).
    اللهم صلي على محمد وال محمد
    اللهم صلي على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها
    والسر المستودع فيها بعدد مااحاط به علمك


  • #2
    بسمه تعالى وبه نستعين

    احسنتم اخي السيدة سارة على هذا الموضوع القيم جعله الله في ميزان اعمالكم .

    وردت مجموعة كبيرة من الروايات عن النبي ( صلي الله عليه وآله ) ، في محبة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، منها :

    الحديث الأول :
    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( حُبُّ أهل بيتي نافعٌ في سبعة مواطن ، أهوالهُنَّ عَظيمة : عند الوفاة ، وفي القبر ، وعند النشور ، وعند الكتاب ، وعند الحساب ، وعند الميزان ، وعند الصراط ) .

    الحديث الثاني :
    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( أثبتُكُم قَدماً على الصراط أشدُّكُم حُباً لأهل بيتي ) .

    الحديث الثالث :
    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) : ( ما ثَبتَ حُبُّك في قلب امرئٍ مؤمن فَزلَّتْ به قَدمُه على الصراط إلا ثبت لَهُ قدم ، حتى أدخلَهُ اللهُ بِحُبِّك الجنة ) .

    الحديث الرابع :
    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( مَنْ أحبَّ عَلياً في حياته وبعد موته كتبَ اللهُ عزَّ وجلَّ له الأمْنَ والإيمان ما طلعتِ شمس أو غَربَتْ ، ومن أبغضه في حياته وبعد موته مَات ميتَةً جاهلية ، وحوسب بما عمل ) .

    الحديث الخامس :
    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( لا يزِلُّ قدم عَبدٍ يوم القيامة حتى يسأل عن أربعةِ أشياء : عن شبابه فيما أبلاه ، وعن عمره فيما أفناه ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ، وعن حُبِّنا أهل البيت ) .

    الحديث السادس :
    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( حُبُّ عَلي بن أبي طالب يأكلُ السيئاتَ ، كما تأكلُ النَّار الحطب ) .

    الحديث السابع :
    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( يا علي ، إنَّ الله وَهَبَك حُبُّ المساكين والمُستضعَفين في الأرض ، فرضيت بِهم إخواناً ، ورضوا بِكَ إماماً ، فطوبى لِمَن أحبَّك ، وصَدقَ عليك ، وويلٌ لمن أبغضك ، وكذب عليك ) .

    الحديث الثامن :
    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( يا علي ، قُلْ لأصحابك العارفين بك يتنزهون عن الأعمال التي يُقترفها عدوهم ، فما من يوم ولا ليلة إلا ورحمة من الله تغشاهم ، فليجتنبوا الدَّنس ) .

    الحديث التاسع :
    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( يا علي ، إن أصحابك ذكرهم في السماء أعظم من ذكر أهل الأرض لهم ، فليفرحوا بذلك ، وليزدادوا اجتهاداً ) .

    الحديث العاشر :
    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( يا علي ، إخوانك يفرحون في ثلاثة مواطن : عند خروج أنفسهم وأنا أشاهدهم وأنت ، وعند المساءلة في قبورهم ، وعند العرض ، وعند الصراط إذا سَئلَ سائر الخلقِ عن إيمانهم فلم يجيبوا ) .

    الحديث الحادي عشر :
    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( يا علي ، إخوانك الذُّبَّل الشِّفاه ، تُعرَف الرهبَانيَّة في وجوههم ) .

    الحديث الثاني عشر :
    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( يا علي ، حربك حربي ، وسِلمُكَ سلمي ، وحربي حرب الله ، من سَالَمَك فقد سالم اللهَ عزَّ وجلَّ ) .

    الحديث الثالث عشر :
    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( يا علي ، بَشِّر إخوانك بأن الله قد رضي عنهم ، إذ رَضِيكَ لهم قائداً ، ورضوا بك وليّاً ) .


    الحديث الرابع عشر :
    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( يا علي ، أنت العالم بهذه الأمة ، مَنْ أحبَّك فاز ، ومن أبغضَكَ هلك ) .

    الحديث الخامس عشر :
    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( يا علي ، أنت أمير المؤمنين ، وقائد الغر المُحجَّلِين ) .

    الحديث السادس عشر :
    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( يا علي ، أهل مَوَدَّتِك كل أوَّاب حفيظ ، وكل ذي طمر لو أقسم على الله لبر قسمه ) .

    الحديث السابع عشر :
    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( يا علي ، إخوانك كل طاهر ، وزكي مجتهد ، يحب فيك ، ويَبغُضُ فيك ، مُحتَقَرٌ عند الخلق ، عظيم المَنزِلة عند الله ) .

    الحديث الثامن عشر :
    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( يا علي ، مُحِبُّوكَ جيران الله ، في دار الفردوس ، لا يتأسَّفُون على ما خَلَّفُوا من الدنيا ) .

    الحديث التاسع عشر :
    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( يا علي ، أنا ولي لمن وَالَيتَ ، وأنا عَدوٌّ لِمَن عاديتَ ) .

    الحديث العشرون :
    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( يا علي ، مَن أحبَّك فقد أحبَّني ، ومن أبغضك فقد أبغضني ) .
    قل للمغيب تحت أطباق الثرى إن كنت تسمع صرختي و ندائيا
    صبت علي مصائب لو أنها صبت على الأيام صرن لياليا
    ************
    السلام عليكِ يا أم أبيها

    تعليق

    يعمل...
    X