بسم الله الرحمن الرحيم
لكل حدث حديث ولكن يختلف كل حديث عن قالهُ فربما القال يقول سوف أفعل كذا ولم يفعل لعدم قدرته على فعل هذا الشيء فلهذا نجد القليل من يمتاز بميزة تطبيق القول على الفعل بحيث صار نادراً ""
أن الانسان لربما يقول شيئ عن ثقة عنده بفعل ماقاله
بعد هذه المقدمة البسيطة والمتواضعة نشرع بالعنوان الذي أخترناهُ
وهو عرش بلقيس ملكة سبأ التي كانت تعبد غير الله تعالى . عندما اراد نبي الله سليمان البحث حول قضية بلقيس من حيث ملكها وعبادتها وكل مايخصها . لقد طلب نبي الله شخصاً بأن ياتي بعرش المملكة قبل أن ياتوا مسلمين كما قال تعالى(( قال يأيها الملؤا أيكم ياتني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين ** قال عفريت من الجن أنا أتيك به قبل أن تقوم من مقامك وأني عليه لقويٌ أمين** قال الذي عنده علمٌ من الكتاب أنا أتيك به قبل أن يرتد اليك طرفك فلما رءاهُ مستقراً عندهُ قال هذا من فضل ربي)) النمل
أن عفريت الجن قدم عرض في كيفية جلب ملكة سبأ الى نبي الله تعالى
وصار يتكلم بطريقة خاصة ولكن نبي الله لم يجب عن طلبه لانها طريقة بطيئة في النقل . ولذالك تقدم الشخص الذي له القدرة أسرع في النقل
والذي يملك المعنى الجوهري للعلم البعضي للكتاب والمعنوي وليس اللفظ
أن الشخص الذي كان عندهُ العلم البعضي من الكتاب كان أسمه أصف أبن برخيا أن القارئ ليعرف من سوف يكون أسرع في طريقة النقل من خلال الاسلوب الذي طرحه الاثنين فقد أختار نبي الله سليمان والاكثر من ذلك فقد وجد نبي الله العرش أمام عينه قبل أن يرتد طرفه والطرف المقصود طرف العين أو الجفن وفي الحقيقة يوجد بحث عملاق في هذه المنظومة العلمية القرانية ونحنوا لم نجد أصف يحدد المسافة كم هي بين البصر والطرف وماهي السرعة التي يكون فيها لانه في الحقيقة كان يستخدم منومة الطاعة الربانيه والتي تنص (( عبدني اطعني تكن ..تق للشيء كن فيكون) هذا التنظيم المتبادل الذي كان بين العبد وربه من خلال الطاعة الموثوقة وقد كان يتكلم عن ثقة من ربه اليه , لا أطيل الكلام في هذا الموضوع لانني سوف ايحثهُ على شكل حلقات أنشاء اله تعالى وصلى الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين أنتظرونا في الحلقة الثانية
تعليق