بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
ان السلوك والتصرف والمعاشرة ومصاحبة الآخرين يجب ان تكون ـ في نظر الاسلام ـ بنحو لا يعرض الاسرة او الفرد للتهمة ، إذن ان التهمة تطيح بصرح الاسرة وتثير المتاعب والمنغصات وتعكر صفوة الحياة .
فربما يواجه المرء موقفا أو فعلا اوشخصا يرى عدم وجود مانع من التعامل معه ، غير ان الآخرين ونظرا لجهلهم بواقع الامر
وعدم امساكهم لألسنتهم عن تقييم الامور فإنهم يشيعون ما يحصل بين الناس بصورة مغايرة وحينها نظرة الناس لاسيما الجيران حول الشخص ، وبذلك توجه ضربة ماحقة بحيثية الاسرة وكرامتها ، وتلحق خسارة فادحة بمستقبل الاسرة وابنائها ، فاذا ما اراد الدخول بعملية تجارية او حاول اقامة علاقات مع اصدقاء له ، او اراد تزويج ابنه او بنته ،
فان ذلك يحول دون انجاز هذه الاعمال البناءة نتيجة تلك التهمة التي وقعت بلا مبرر الا ان الانسان تسبب بها نتيجة لعفلته .
قال الامام الصادق عليه السلام :
(( يابني من يصحب صاحب السوء لا يسلم ، ومن يدخل مداخل السوء يتهم ، ومن لا يملك لسانه يندم )).
ويقول النبي الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم :
(( اولى الناس بالتهمة من جالس أهل التهمة )).
وقال أمير المؤمنين عليه السلام :
((من وقف نفسه موقف التهمة فلا يلومن من أساء الظن به)).
وفي رواية عجيبه قال الامام الصادق عليه السلام :
(( اتقو مواضع الريب ، ولا يقفن احدكم مع امه في الطريق ، فإنه ليس كل أحد يعرفها)).
نعم ، فربما اشاع جاهل بين الناس ان فلانا قد غازل امرأة غريبه وهو مشهور بين الناس
بعدم صلاحه ، فعلى الناس ان يتبينوا أمره لئلا ينال من نواميس الآخرين .
يتعين على رب الاسرة وزوجته واولادهما الابتعاد عن مواطن التهمة وان لا يضعوا انفسهم
فيما ينال من كرامتهم ، إذ ان الاسلام كثيرا بهذا الشأن .
والحمد لله رب العالمين
المصدر الاسره ونظامها في الاسلام
اللهم صل على محمد وآل محمد
ان السلوك والتصرف والمعاشرة ومصاحبة الآخرين يجب ان تكون ـ في نظر الاسلام ـ بنحو لا يعرض الاسرة او الفرد للتهمة ، إذن ان التهمة تطيح بصرح الاسرة وتثير المتاعب والمنغصات وتعكر صفوة الحياة .
فربما يواجه المرء موقفا أو فعلا اوشخصا يرى عدم وجود مانع من التعامل معه ، غير ان الآخرين ونظرا لجهلهم بواقع الامر
وعدم امساكهم لألسنتهم عن تقييم الامور فإنهم يشيعون ما يحصل بين الناس بصورة مغايرة وحينها نظرة الناس لاسيما الجيران حول الشخص ، وبذلك توجه ضربة ماحقة بحيثية الاسرة وكرامتها ، وتلحق خسارة فادحة بمستقبل الاسرة وابنائها ، فاذا ما اراد الدخول بعملية تجارية او حاول اقامة علاقات مع اصدقاء له ، او اراد تزويج ابنه او بنته ،
فان ذلك يحول دون انجاز هذه الاعمال البناءة نتيجة تلك التهمة التي وقعت بلا مبرر الا ان الانسان تسبب بها نتيجة لعفلته .
قال الامام الصادق عليه السلام :
(( يابني من يصحب صاحب السوء لا يسلم ، ومن يدخل مداخل السوء يتهم ، ومن لا يملك لسانه يندم )).
ويقول النبي الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم :
(( اولى الناس بالتهمة من جالس أهل التهمة )).
وقال أمير المؤمنين عليه السلام :
((من وقف نفسه موقف التهمة فلا يلومن من أساء الظن به)).
وفي رواية عجيبه قال الامام الصادق عليه السلام :
(( اتقو مواضع الريب ، ولا يقفن احدكم مع امه في الطريق ، فإنه ليس كل أحد يعرفها)).
نعم ، فربما اشاع جاهل بين الناس ان فلانا قد غازل امرأة غريبه وهو مشهور بين الناس
بعدم صلاحه ، فعلى الناس ان يتبينوا أمره لئلا ينال من نواميس الآخرين .
يتعين على رب الاسرة وزوجته واولادهما الابتعاد عن مواطن التهمة وان لا يضعوا انفسهم
فيما ينال من كرامتهم ، إذ ان الاسلام كثيرا بهذا الشأن .
والحمد لله رب العالمين
المصدر الاسره ونظامها في الاسلام
تعليق