.
...............................................
.............................
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين حبيب اله العالمين العبدالمؤيد والرسول المسدد والمصطفى الامجد والمحمود الاحمد ابي القاسم محمد ،وعلى آله الطيبين الطاهرين الاخيارالمنتجبين الاطهار ، واللعنة الدائمةالابدية على اعدائهم اجمعين من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين .
خذ العبرة والموعضة من اميرالبلاغة اباالسبطين الحسن والحسين عليهما السلام
هناك امور في غايةالاهمية المرءلا يعيرها اي اهتمام,بالرغم من دوامها ,ويهتم بغيرهامع علمه بزوالها وعدم دوامها
فمثلا ان الانسان عندما يريدان يبني له دارا فانه يهتم بها غاية الاهتمام مع علمه بانها دار فانية
وبالجانب الاخر اي في دار القرار لا يراعي الاهتمام لها ......اليس بعجيب
يقول الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
النفـس تبكـي على الدنيـا و قد علمـت ..... أن السـعادة فيـها ترك ما فيـــها
لا دار للـمرء بعــد المـوت يسكنـها ..... الا التي كان قبل المـوت بانيـــها
فان بنـاها بخـير طـاب مسـكـنه ..... و ان بنـاهـا بشــــر خـــاب بانيـــــها
أمــوالنـا لــذوي المـيراث نجــمعها ..... و دورنـا لخــراب الــدهر نبنيــها
أين المـــلوك التــي كانــت مســلطنــة ..... حتى ســقاها بكـأس المـوت ساقـيـها
فـــكم مـــدائن فــي الآفـــاق قد بنيت ..... أمست خــرابا و أفنــى المــوت أهليــها
لا تــركـنن الـى الــدنيـا و مـــا فيــها ..... فالـمــوت لاشــــك يفـنيـنا و يفـنيـــها
لكــــل نفــس و ان كــانــت علـى وجـل ..... مــن الـمـنـية آمـــــال تقـــويــــها
الــمرء يبـسطها و الــدهر يقبضـــها ..... و النفـس تنشرهــا و المـوت يطويـها
إن المـــكارم أخــلاق مطــهــرة ..... الديـــن أولــــهـــــا و العــقــــل ثانيـــــها
و العـــلم ثـــالثـــها و الحلم رابعها ..... و الجود خامسها و الفــضل سادســــها
و البــر ســـــابـعهـا و الشـكـر ثامنها ..... و الصبر تاسعــهـا و الليــن باقيـــها
و النــفــس تعـلــــم أنـي لا أصـادقــها ..... و لسـت أرشــد الا حين أعصيــــــها
و اعمــل لـــــدار غد رضــــوان خازنها ..... و الجار أحمــد و الرحمن ناشيــها
قصــورها ذهــب و المسك طيــنتـها ..... و الزعفــران ربيـــــــع نابــت فيـــــها
أنــــهارها لبــن محض و من عـســـل ..... و الخمر يجري رحيقــا في مجاريها
و الـــطيـر تجــري على الأغصان عاكـــفة ..... تسبــح الله جهراً في مغـــانيهـــا
مـن يشـتري الدار في الفــردوس يعمرها ..... بــركعة في ظــلام الليــل يحييهـــ
..
...........................................
............................................
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين حبيب اله العالمين العبدالمؤيد والرسول المسدد والمصطفى الامجد والمحمود الاحمد ابي القاسم محمد ،وعلى آله الطيبين الطاهرين الاخيارالمنتجبين الاطهار ، واللعنة الدائمةالابدية على اعدائهم اجمعين من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين .
خذ العبرة والموعضة من اميرالبلاغة اباالسبطين الحسن والحسين عليهما السلام
هناك امور في غايةالاهمية المرءلا يعيرها اي اهتمام,بالرغم من دوامها ,ويهتم بغيرهامع علمه بزوالها وعدم دوامها
فمثلا ان الانسان عندما يريدان يبني له دارا فانه يهتم بها غاية الاهتمام مع علمه بانها دار فانية
وبالجانب الاخر اي في دار القرار لا يراعي الاهتمام لها ......اليس بعجيب
يقول الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
النفـس تبكـي على الدنيـا و قد علمـت ..... أن السـعادة فيـها ترك ما فيـــها
لا دار للـمرء بعــد المـوت يسكنـها ..... الا التي كان قبل المـوت بانيـــها
فان بنـاها بخـير طـاب مسـكـنه ..... و ان بنـاهـا بشــــر خـــاب بانيـــــها
أمــوالنـا لــذوي المـيراث نجــمعها ..... و دورنـا لخــراب الــدهر نبنيــها
أين المـــلوك التــي كانــت مســلطنــة ..... حتى ســقاها بكـأس المـوت ساقـيـها
فـــكم مـــدائن فــي الآفـــاق قد بنيت ..... أمست خــرابا و أفنــى المــوت أهليــها
لا تــركـنن الـى الــدنيـا و مـــا فيــها ..... فالـمــوت لاشــــك يفـنيـنا و يفـنيـــها
لكــــل نفــس و ان كــانــت علـى وجـل ..... مــن الـمـنـية آمـــــال تقـــويــــها
الــمرء يبـسطها و الــدهر يقبضـــها ..... و النفـس تنشرهــا و المـوت يطويـها
إن المـــكارم أخــلاق مطــهــرة ..... الديـــن أولــــهـــــا و العــقــــل ثانيـــــها
و العـــلم ثـــالثـــها و الحلم رابعها ..... و الجود خامسها و الفــضل سادســــها
و البــر ســـــابـعهـا و الشـكـر ثامنها ..... و الصبر تاسعــهـا و الليــن باقيـــها
و النــفــس تعـلــــم أنـي لا أصـادقــها ..... و لسـت أرشــد الا حين أعصيــــــها
و اعمــل لـــــدار غد رضــــوان خازنها ..... و الجار أحمــد و الرحمن ناشيــها
قصــورها ذهــب و المسك طيــنتـها ..... و الزعفــران ربيـــــــع نابــت فيـــــها
أنــــهارها لبــن محض و من عـســـل ..... و الخمر يجري رحيقــا في مجاريها
و الـــطيـر تجــري على الأغصان عاكـــفة ..... تسبــح الله جهراً في مغـــانيهـــا
مـن يشـتري الدار في الفــردوس يعمرها ..... بــركعة في ظــلام الليــل يحييهـــ
..
تعليق