بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على سيدنا ونبينا محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين واللعن الأبدي الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين
الحسين (عليه السلام) رمز الشهادة والإباء
الجزء الثاني
وما المجالس الحسينية التي تقام بمناسبة ذكرى ميلاده واستشهاده وتعزيته ( عليه السلام ) إلا مدارس يتعلم منها الصغير والكبير , فهي وسيلة توصلنا إلى غاية يتعلم منها الناس أحكام دينهم وشريعة نبيهم محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والنتيجة هي رضوان الله تعالى والفوز بسعادة الدنيا ونعيم الآخرة .
وقال أحد الشعراء :
مولاي أي مقال فيك أفرضه
وأن سهرت الليالي دونه حدبا
وأنت من أنت عقل يحيا به
ولا مقال بعيد يعجز الطلبا
وهل يرام له شأن ومنزلة
ومجده حير الأقلام والكتبا
هذا الذي ملأ الدنيا بثورته
وتحت قبته قد سمر الشهبا
ومن اقواله وكلماته المأثورة ( عليه السلام ) التي يتناقلها الناس في المجالس ويحفضونها ليتعلموا منها:
( ألا وإن الدعي بن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة , يأبى الله لنا ذلك ورسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وحجور طهرت وأنوف حمية ونفوس أبية من أن نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام ) .
وقال أيضا ( عليه السلام ) :
( ما خرجت بطراً ولا أشراً ولكن خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وشيعة أبي , وأريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر ) .
ومن كلماته ( عليه السلام )
( الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم يدورونه حيث درت معائشهم فإذا محصوا بالبلاء قل الديّانون ) .
ونختم مقالتنا هذه فنقول :
( ياليتنا كنا معك ياأبا عبد الله في يوم عاشوراء , فنفوز فوزاً عظيما في الجنان مع النبيين والصديقين والشهداء الصالحين وحسن أولئك رفيقا) .
سلام على الحسين سيد شباب أهل الجنة ... وسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حياً .
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين المعصومين
اللهم صلِّ على سيدنا ونبينا محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين واللعن الأبدي الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين
الحسين (عليه السلام) رمز الشهادة والإباء
الجزء الثاني
وما المجالس الحسينية التي تقام بمناسبة ذكرى ميلاده واستشهاده وتعزيته ( عليه السلام ) إلا مدارس يتعلم منها الصغير والكبير , فهي وسيلة توصلنا إلى غاية يتعلم منها الناس أحكام دينهم وشريعة نبيهم محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والنتيجة هي رضوان الله تعالى والفوز بسعادة الدنيا ونعيم الآخرة .
وقال أحد الشعراء :
مولاي أي مقال فيك أفرضه
وأن سهرت الليالي دونه حدبا
وأنت من أنت عقل يحيا به
ولا مقال بعيد يعجز الطلبا
وهل يرام له شأن ومنزلة
ومجده حير الأقلام والكتبا
هذا الذي ملأ الدنيا بثورته
وتحت قبته قد سمر الشهبا
ومن اقواله وكلماته المأثورة ( عليه السلام ) التي يتناقلها الناس في المجالس ويحفضونها ليتعلموا منها:
( ألا وإن الدعي بن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة , يأبى الله لنا ذلك ورسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وحجور طهرت وأنوف حمية ونفوس أبية من أن نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام ) .
وقال أيضا ( عليه السلام ) :
( ما خرجت بطراً ولا أشراً ولكن خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وشيعة أبي , وأريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر ) .
ومن كلماته ( عليه السلام )
( الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم يدورونه حيث درت معائشهم فإذا محصوا بالبلاء قل الديّانون ) .
ونختم مقالتنا هذه فنقول :
( ياليتنا كنا معك ياأبا عبد الله في يوم عاشوراء , فنفوز فوزاً عظيما في الجنان مع النبيين والصديقين والشهداء الصالحين وحسن أولئك رفيقا) .
سلام على الحسين سيد شباب أهل الجنة ... وسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حياً .
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين المعصومين
تعليق