بسم رب الحسين
اللهم العن ظالمي حق آل محمد
قال الصفوري في نزهة المجالس 2 ص 183 : رأيت في الحديث ان الملائكة اجتمعت تحت شجرة طوبى فقال ملك : وددت ان الله تعالى أعطاني قوة ألف ملك ، وكساني ريش ألف طير ، فأطير حول الجنة حتى أبلغ طرفها ، فأعطاه الله ذلك فطار ألف سنة حتى ذهبت قوته وتساقط ريشه ، ثم أعطاه الله تعالى قوة وأجنحة فطار الف سنة ثانية حتى ذهبت قوته وتساقط ريشه ، ثم أعطاه الله تعالى قوة وأجنحة فطار ألف سنة ثالثة حتى ذهبت قوته وتساقط ريشه ، فوقع على باب قصر باكيا فأشرفت عليه حوراء فقالت : أيها الملك مالي أراك باكيا وليست هذه بدار بكاء وحزن ، وإنما هي دار فرح وسرور ؟ فقال : لاني عارضت الله في قدرته . ثم أعلمها بحديثه ، فقالت له : لقد خاطرت بنفسك أتدري كم طرت في هذه الثلاثة آلاف سنة ؟ قال : لا . قالت : وعزة ربي ما طرت أكثر من جزء واحد من عشرة آلاف جزء مما أعده الله تعالى لابي بكر الصديق رضي الله عنه .
وذكره الجرداني في مصباح الظلام 2 ص 25 .
قال الاميني :
فمجموع ما أعده الله تعالى لابي بكر في الجنة هو مسير ثلاثين ألف ألف سنة لطائر يطير بقوة ألف ملك وريش ألف طير ، جلت قدرة الباري ، أنا أكل حساب هذه الرواية إلى الشباب النابه العصري المتخرج من المدارس العالية في أرجاء العالم .
كما أرى النظرة في رجال سندها من وظائف رجال الغيب إذ من المستحيل أن يقف عليه متتبع ، ويعرفه حافظ ضليع ، أو محدث بعيد الطنء ، أو رجالي واسع الخطوة من رجال عالم الشهود .
اللهم العن ظالمي حق آل محمد
قال الصفوري في نزهة المجالس 2 ص 183 : رأيت في الحديث ان الملائكة اجتمعت تحت شجرة طوبى فقال ملك : وددت ان الله تعالى أعطاني قوة ألف ملك ، وكساني ريش ألف طير ، فأطير حول الجنة حتى أبلغ طرفها ، فأعطاه الله ذلك فطار ألف سنة حتى ذهبت قوته وتساقط ريشه ، ثم أعطاه الله تعالى قوة وأجنحة فطار الف سنة ثانية حتى ذهبت قوته وتساقط ريشه ، ثم أعطاه الله تعالى قوة وأجنحة فطار ألف سنة ثالثة حتى ذهبت قوته وتساقط ريشه ، فوقع على باب قصر باكيا فأشرفت عليه حوراء فقالت : أيها الملك مالي أراك باكيا وليست هذه بدار بكاء وحزن ، وإنما هي دار فرح وسرور ؟ فقال : لاني عارضت الله في قدرته . ثم أعلمها بحديثه ، فقالت له : لقد خاطرت بنفسك أتدري كم طرت في هذه الثلاثة آلاف سنة ؟ قال : لا . قالت : وعزة ربي ما طرت أكثر من جزء واحد من عشرة آلاف جزء مما أعده الله تعالى لابي بكر الصديق رضي الله عنه .
وذكره الجرداني في مصباح الظلام 2 ص 25 .
قال الاميني :
فمجموع ما أعده الله تعالى لابي بكر في الجنة هو مسير ثلاثين ألف ألف سنة لطائر يطير بقوة ألف ملك وريش ألف طير ، جلت قدرة الباري ، أنا أكل حساب هذه الرواية إلى الشباب النابه العصري المتخرج من المدارس العالية في أرجاء العالم .
كما أرى النظرة في رجال سندها من وظائف رجال الغيب إذ من المستحيل أن يقف عليه متتبع ، ويعرفه حافظ ضليع ، أو محدث بعيد الطنء ، أو رجالي واسع الخطوة من رجال عالم الشهود .
تعليق