تويت
وصلى الله على محمد وآله الميامين
تمت بحمد الله وتوفيقه ، الحلقة الخامسة من السلسلة الآرائية لأسرة منتديات مدرسة الإمام الحسين عليه السلام ، وقد تم إختيار هذه المجموعة من الآراء القيمة في قسم اسرتنا لتكوين الحلقة .
حيث تناول مجموعة من الأعضاء الكرام موضوعا غاية في الأهمية ، وهو ما علاقة الفيس بوك بشرف الأسرة المعاصرة ؟ ، وكيف يكون الإستخدام الصحيح ؟ ، أم هل الاطلاق في التعامل أم هناك محاور وضوابط للتعامل ؟
حيث تعددت الآراء ، ولكن لم تختلف وجهات النظر ...
فلنتابعهم معا ..
الرأي الأول /تقوى القلوب : ( اقول لماذا ترسل البنت لبنت اخرى صورها ؟؟؟؟
شيء غير منطقي
ان ردت ان اتخذها صديقة فماحاجتها لصوري
هل تصادقني لشخصي ام لمظهري
الاسلام لايمنع من تكوين الاواصر الاجتماعية بلخلقهم شعوبا وقبائل لتعارفوا ولتزيل العدوات بين الشعوب فالانسان لايمكن ان يصل الى اعلى الدرجات بالانعزال عن الناس
وبطبيعة البشر انهم اعداء ماجهلوا فلنستخدم تلك الوسائل لمرضاة الله ولتعريف الناس باخلاق الاسلام واخلاق اهل البيت عليهم السلام التي ربونا من اجلها
اقول نصيحة لنفسي و للفتيات والشباب ان اردتم ان تتخذوا احد صديق واخ انظروا لاخلاقهم وصفحاتهم
والامتناع عن وضع الصور الشخصية في الفيس بوك والواتساب والفايبر وغيرها حتى لاتقعوا فريسة اصحاب النفوس الضعيفة
وكذلك تجنبي الكلام الا بما يرضي الله
واتخذوا الصدق خليلا تفعلوا وتنجوا ).
الرأي الثاني /المحسن: (نعم ، إن التواصل امرٌ فطريّ في طبع الإنسان ، ولكن الكثير لم يجعل من الفيس بوك إلا إختراقا لتعاليم الإسلام وإرشاداته القيمة ، بحجج واهية وذرائع فانية ، فقد أبلغني البعض بأن بعض العوائل تففكت ووصلت الى درجة الطلاق!! ،.
- [*=center]وكذلك فإن بعض الفتيات ومن مجتمعات محافظة وقعت في الهاوية كما نقل لي البعض بسبب ماذكرتم من مسألة الصور.
[*=center]وتعليقا على ماقالته الأخت الفاضلة "تقوى القلوب" فإن العاطفة وقلة الثقافة الدينية ، وغياب الرقابة الأبوية ، أدى الى الكثير من الأمور ، وهذا مانقله لي البعض من شهود العيان على هذه الأمور.
[*=center]فحريّ بنا الإنتباه الى هذه الأمور ، ولاسيما على الأبوين تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقهم ، وإلا سيندمان عاجلا أم آجلا).
الرأي الثالث /عاشقة الحوراء : (وركت جهودكم المبذولة في هذا الموضوع المهم للغاية بعد أن اشتاح الانترنت اغلب بيوتنا فلابد للأهل أن يُعيروا الانتباه لجلوس البنات / الاولاد ساعات طويلة على الفيس بوك او المواقع الآخرى).
الرأي الرابع / محبة الزهراء ع: ( نعم فلقد اصبح الفيس بوك الذي هو احد مواقع التواصل الاجتماعي
نقمة في بعض الاحيان حتى وصل الامر لما نراه ونسمعه الى المحاكم القضائية
نتيجة عدم المراقبة للافراد الذين هم دون سن النضج
او سوء الاستخدام للافراد الناضجين بسبب قلة الثقافة الدينية والاخلاقية
إلا ان هذ لا يعني عدم الفائدة في هذه المواقع نعم يجد الفائدة لمن يحسن استخدامهما بشكل صحيح
بالنسبة للاشخاص الناضجين فقط ).
الرأي الخامس /حسن الجوادي: (مثل هذه المشاكل وغيرها ناتجة من اسباب عديدة وكثيرة اهمها ضعف المستوى والثقافي عند الكثير من الناس وبالتالي يكون عكسه اقوى وهو عدم الحكمة والوعي في الاستخدام ).
الرأي السادس /هدى الاسلام : (هذه من المواضيع بالغة الاهمية ؛ الخلل الذي هو حصيلة الاسر غير المنضبطه ،تواجه في كل زمان تيارة منحرفة تخل بالاسرمن الذين يتصيدون في الماء العكر..
اذا انعدمة المراقبة الاهل ومثل هذه المواقع التي ليس لها ضوابط ولا روادع فهي تترك الحرية التامة في التعاطي والتعامل بين الشباب ، فمن لم يردعه دينه فمن ذا الذي ردعه ؟
أن استخدام المواقع ايجابياته كثيرة والناظر الى جهة السلبيات الآنشغال عن الطاعة لله والذكره كالصداقات والدردشة وتجر الى وا لا يحسن عقباه!!).
النتيجة المستفادة من الآراء / المحقق : ( إنه يوجد في الفيس بوك بعض الفوائد كالتواصل بين الأقارب والأصدقاء والزملاء ، ولكن هذه منفعة شريطة أن تكون في إطار العقل السليم ، والمنطق القويم ، وأن يكون في دائرة التعاليم والإرشادات الإسلامية ، وأن يكون متوّجا بالخلق والمثل ومرصّعا بالمبادىء والقيم .
كما يجب على الأبوين تفعيل الرقابة الأبوية ، والإرشاد والتوجيه بحسن الإستخدام لدرء السوء والمكروه ، كما ننصح اخوتنا العزيزات بالإنتباه لبعض المسائل الحساسة ، وإن شاء الله يكون الجميع على درجة كبيرة من الوعي بذلك ، وان يلتفتوا الى الافق بسعة أكبر).
وفي ختام الحلقة الرابعة أعبر عن شكري وتقديري وامتناني لجميع الذين شاركوا بهذه الحلقة المهمة من أعضاء ومشرفي أسرة منتديات مدرسة الإمام الحسين عليه السلام ، والتي تعتبر من اهم القضايا التي قلّ التطرق لمثلها، وهم كل من :
( تقوى القلوب ، عاشة الحوراء ، المحسن ، محبة الزهراء ع ، حسن الجوادي).
فشكرا لكم فردا فردا ...وان تكون مشاركتكم دعوة كريمة لبقية الأعضاء والمشرفين للمشاركة في تلك السلسلة التي تهتم بتشخيص ومعالجة ابرز قضايا الأسرة المعاصرة.
شكرا لك ايها العضو العزيز لقرائتك الحلقة..
شكرا لك ايها المشرف العزيز لقرائتك الحلقة..
شكرا لك ايها الزائر الكريم لقرائتك الحلقة...
شكرا لكم جميعا لحسن المتابعة..
ونرجو المتابعة في الحلقة السادسة..
والحمد لله رب العالمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
**************************
إعداد وإشراف : المحقق
ملاحظة هامة : لمشاهدة مواضع الآراء كاملة إضغط مشاهدة
تعليق