ما روي عن الامام الباقر(عليه السلام) في قصار هذه المعاني 2
(التواضع الرضا بالمجلس دون شرفك وان تسلّم على من لقيت وان تترك المِراء وان كنت محقا )
(ان المؤمن اخو المؤمن لا يشتمه ولا يحرمه ولا يسيء به الظن )
(اصبر نفسك على الحق فانه من منع شيئا في حق اعطى في باطل مثيله)
(من قسم له الخرق حُجب عنه الايمان )
(ان الله يبغض الفاحش المتفحّش )
(ان لله عقوبات في القلوب والابدان : ضنك في المعيشة ووهن في العبادة وما ضرب عبد بعقوبة اعظم من قسوة القلب )
(يقول الله تعالى :يا ابن آدم اجتنب ما حرّمت عليك تكن من اورع الناس )
(افضل العبادة عفة البطن والفرج )
(البشر الحسن وطلاقة الوجه مكسبة للمحبة وقربة من الله وعبوس الوجه وسوء البشر مكسبة للمقت وبعد من الله)
(الحياء والايمان مقرونان في قرن فاذا ذهب احدهما تبعه صاحبه )
(من عَلّم باب هدى فله مثل اجر من عمل به ولا يُنقص اولئك من اجورهم شيئا ومن علّم باب ضلال كان عليه مثل اوزار من عمل به ولا ينقص اولئك من اوزارهم شيئا)
(ليس من اخلاق المؤمن الملق والحسد الا في طلب العلم)
(الا انبئكم بشيء اذا فعلتموه يبعد السلطان والشيطان منكم؟ فقال ابو حمزة :بلى فقال :عليكم بالصدقة فبكّروا بها فانها تسوّد وجه ابليس وتُكسر شره السلطان الظالم عنكم في يومكم ذلك وعليكم بالحب في الله والتودد والمؤازرة على العمل الصالح فانه يقطع دابرها -يعني السلطان والشيطان- والحّوا في الاستغفار فانه ممحاة للذنوب )
(ان هذا اللسان مفتاح كل خير وشر فينبغي للمؤمن ان يختم على لسانه كما يختم على ذهبه وفضته فان رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) قال :رحم الله مؤمنا امسك لسانه من كل شر فان ذلك صدقة منه على نفسه ثم قال :لا يسلم احد من الذنوب حتى يخزن لسانه )
(من الغيبة ان تقول في اخيك ما ستره الله عليه وان البهتان ان تقول في اخيك ما ليس فيه )
(ان اشد الناس حسرة يوم القيامة عبد وصف عدلاً ثم خالفه الى غيره )
(عليكم بالورع والاجتهاد وصدق الحديث واداء الامانة الى من ائتمنكم عليها برّا كان او فاجرا فلو ان قاتل علي بن ابي طالب ائتمنني على امانة لأدّيتها اليه)
(صلة الارحام تُزكي الاعمال وتنمّي الاموال وتدفع البلوى وتُيسّر الحساب وتنسىء في الاجل )
(من صنع مثلما صُنِع اليه فقد كافأ ومن اضعف كان شكورا ومن شكر كان كريما
ومن علم ان ما صنع كان الى نفسه لم يستبطيء الناس في شكرهم ولم يستردهم في مودتهم فلا تلتمس من غيرك شكر ما آتيته الى نفسك ووقيت به عرضك واعلم ان طالب الحاجة لم يكرم وجهه عن مسألتك فأكرم وجهك عن ردّه )
(ان الله يتعهد عبده المؤمن بالبلاء كما يتعهد الغائب اهله بالهدية ويحميه عن الدنيا كما يحمي الطبيب المريض )
(انما شيعة علي المتباذلون في ولايتنا المتحابون في مودتنا المتزاورون لاحياء الدين {امرنا} اذا غضبوا لم يظلموا واذا رضوا لم يسرفوا بركة على من جاوروا سلم لمن خالطوا )
(الكسل يضر بالدين والدنيا )
(لو يعلم السائل ما في المسألة ما سأل أحدٌ أحداً ولو يعلم المسؤول ما في المنع ما منع أحدٌ أحداً )
(ان لله عبادا ميامين مياسر يعيشون ويعيش الناس في اكنافهم وهم في عباده مثل القَطر ولله عباد ملاعين مناكيد لايعيشون ولا يعيش الناس في اكنافهم وهم في عباد الله مثل الجراد لايقعون على شيء الا اتوا عليه )
اعيان الشيعة – سيرة الامام الباقر (عليه السلام) –الجزء 4
(التواضع الرضا بالمجلس دون شرفك وان تسلّم على من لقيت وان تترك المِراء وان كنت محقا )
(ان المؤمن اخو المؤمن لا يشتمه ولا يحرمه ولا يسيء به الظن )
(اصبر نفسك على الحق فانه من منع شيئا في حق اعطى في باطل مثيله)
(من قسم له الخرق حُجب عنه الايمان )
(ان الله يبغض الفاحش المتفحّش )
(ان لله عقوبات في القلوب والابدان : ضنك في المعيشة ووهن في العبادة وما ضرب عبد بعقوبة اعظم من قسوة القلب )
(يقول الله تعالى :يا ابن آدم اجتنب ما حرّمت عليك تكن من اورع الناس )
(افضل العبادة عفة البطن والفرج )
(البشر الحسن وطلاقة الوجه مكسبة للمحبة وقربة من الله وعبوس الوجه وسوء البشر مكسبة للمقت وبعد من الله)
(الحياء والايمان مقرونان في قرن فاذا ذهب احدهما تبعه صاحبه )
(من عَلّم باب هدى فله مثل اجر من عمل به ولا يُنقص اولئك من اجورهم شيئا ومن علّم باب ضلال كان عليه مثل اوزار من عمل به ولا ينقص اولئك من اوزارهم شيئا)
(ليس من اخلاق المؤمن الملق والحسد الا في طلب العلم)
(الا انبئكم بشيء اذا فعلتموه يبعد السلطان والشيطان منكم؟ فقال ابو حمزة :بلى فقال :عليكم بالصدقة فبكّروا بها فانها تسوّد وجه ابليس وتُكسر شره السلطان الظالم عنكم في يومكم ذلك وعليكم بالحب في الله والتودد والمؤازرة على العمل الصالح فانه يقطع دابرها -يعني السلطان والشيطان- والحّوا في الاستغفار فانه ممحاة للذنوب )
(ان هذا اللسان مفتاح كل خير وشر فينبغي للمؤمن ان يختم على لسانه كما يختم على ذهبه وفضته فان رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) قال :رحم الله مؤمنا امسك لسانه من كل شر فان ذلك صدقة منه على نفسه ثم قال :لا يسلم احد من الذنوب حتى يخزن لسانه )
(من الغيبة ان تقول في اخيك ما ستره الله عليه وان البهتان ان تقول في اخيك ما ليس فيه )
(ان اشد الناس حسرة يوم القيامة عبد وصف عدلاً ثم خالفه الى غيره )
(عليكم بالورع والاجتهاد وصدق الحديث واداء الامانة الى من ائتمنكم عليها برّا كان او فاجرا فلو ان قاتل علي بن ابي طالب ائتمنني على امانة لأدّيتها اليه)
(صلة الارحام تُزكي الاعمال وتنمّي الاموال وتدفع البلوى وتُيسّر الحساب وتنسىء في الاجل )
(من صنع مثلما صُنِع اليه فقد كافأ ومن اضعف كان شكورا ومن شكر كان كريما
ومن علم ان ما صنع كان الى نفسه لم يستبطيء الناس في شكرهم ولم يستردهم في مودتهم فلا تلتمس من غيرك شكر ما آتيته الى نفسك ووقيت به عرضك واعلم ان طالب الحاجة لم يكرم وجهه عن مسألتك فأكرم وجهك عن ردّه )
(ان الله يتعهد عبده المؤمن بالبلاء كما يتعهد الغائب اهله بالهدية ويحميه عن الدنيا كما يحمي الطبيب المريض )
(انما شيعة علي المتباذلون في ولايتنا المتحابون في مودتنا المتزاورون لاحياء الدين {امرنا} اذا غضبوا لم يظلموا واذا رضوا لم يسرفوا بركة على من جاوروا سلم لمن خالطوا )
(الكسل يضر بالدين والدنيا )
(لو يعلم السائل ما في المسألة ما سأل أحدٌ أحداً ولو يعلم المسؤول ما في المنع ما منع أحدٌ أحداً )
(ان لله عبادا ميامين مياسر يعيشون ويعيش الناس في اكنافهم وهم في عباده مثل القَطر ولله عباد ملاعين مناكيد لايعيشون ولا يعيش الناس في اكنافهم وهم في عباد الله مثل الجراد لايقعون على شيء الا اتوا عليه )
اعيان الشيعة – سيرة الامام الباقر (عليه السلام) –الجزء 4
تعليق