إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مع الباقر عليه السلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مع الباقر عليه السلام

    بسم الله الرحمن الرحيم
    عظم الله الاجر لولي العصر عجل الله فرجه الشريف ونوابه بالعموم العظام وسائر اهل الايمان باستشهاد الامام الخامس محمد بن علي بن الحسين الباقر عليه السلام
    الولادة: يوم الاثنين في الثالث من صفر، أو غرة رجب سنة 57 بالمدينة المنورة وكان حاضراً في وقعة الطف مع جده الحسين عليه السلام وعمره أربع سنين.

    الشهادة: يوم الاثنين السابع من ذي الحجة، سنة 114ه وهو ابن ست وخمسين سنة ولد قبل مضي الحسين عليه السلام بثلاث سنين، ومقامه مع أبيه خمساً وثلاثين سنة إلا شهرين.

    مدة الإمامة: تسع عشرة سنة.

    ألقابه: الشاكر، الهادي، الأمين.

    كنيته: أبو جعفر.

    نقش خاتمه: (فإن اللَّه بالغ أمره ومتم نوره)، (ظني باللَّه حسن وبالنبي المؤتمن وبالوصي ذي المنن وبالحسين والحسن)، (القوة للَّه جميعاً)، (ربِّ لا تذرني فرداً).

    مدفنه: المدينة المنورة البقيع.

    " الامام محمد الباقر (ع) من أفذاذ العترة الطاهرة ، ومن أعلام أئمة أهل البيت (ع) ومن ابرز رجال الفكر والعلم في الاسلام فقد قام ـ فيما اجمع عليه المؤرخون ـ بدور إيجابي وفعال في تكوين الثقافة الاسلامية وتأسيس الحركة العلمية في الاسلام ، فقد تفرغ لبسط العلم واشاعته بين المسلمين في وقت كان الجمود الفكري قد ضرب نطاقه على جميع انحاء العالم الاسلامي ، ولم تعد هناك أية نهضة فكرية أو علمية ، فقد منيت الامة بثورات متلاحقة ، وانتفاضات شعبية كان مبعثها تارة التخلص من جور الحكم الاموي واضطهاده ، واخرى الطمع بالحكم ، واهملت من جراء ذلك الحياة العلمية اهمالا تاما فلم يعدلها أي ظل على مسرح الحياة.
    وقد ابتعد الامام الباقر (ع) عن تلك التيارات السياسية ابتعادا مطلقا فلم يشترك بأي عمل سياسي يتصادم مع الحكم القائم آنذاك ، واتجه صوب العلم فرفع مناره ، وأسس قواعده وأرسى اصوله ، فكان الرائد والمعلم والقائد لهذه الأمة في مسيرتها الثقافية ، وقد سار بها خطوات واسعة في ميادين البحوث العلمية مما يعتبر عاملا جوهريا في ازدهار الحياة الاسلامية وتكوين حضارتها المشرقة في الاجيال التي جاءت بعده.
    وكان من أهم ما عنى به الامام أبو جعفر (ع) نشر الفقه الاسلامي الذي يحمل روح الاسلام وجوهره وتفاعله مع الحياة فسهر على احيائه فاقام مدرسته الكبرى التي زخرت بكبار الفقهاء كأبان بن تغلب ومحمد بن مسلم ، وبريد وأبي بصير الاسدي والفضل بن يسار ، ومعروف بن خربوذ وزرارة ابن اعين ، وهؤلاء الاعلام ممن اجمعت الصحابة على تصديقهم والاقرار لهم بالفقه ، وإليهم يرجع الفضل في تدوين أحاديث أهل البيت (ع) ولو لا هم لضاعت تلك الثروة الفكرية الهائلة التي يعتز بها العالم الاسلامي وهي احدى المدارك الاساسية لفقهاء الشيعة في استنباطهم للأحكام الشرعية.
    ولم يقتصر الامام في محاضراته وبحوثه على الفقه الاسلامي وإنما خاض جميع الوان العلوم من الفلسفة وعلم الكلام والطب ، أما تفسير القرآن الكريم فقد استوعب اهتمامه ، فقد خصص وقتا له ، وقد دون أكثر المفسرين ما يذهب إليه وما يرويه عن آبائه في تفسير الآيات الكريمة ، وقد الف كتابا في التفسير رواه عنه زياد بن المنذر الزعيم الروحي للفرقة الجارودية
    وكما كان الامام الباقر (ع) من عمالقة الفكر والعلم في الاسلام فقد كان من أبرز أئمة المسلمين فيما أوتي من عظيم الاخلاق والتجرد من كل نزعة مادية أو أنانية ، فكان في سلوكه يمثل روح الاسلام وفكره وانطلاقه في هداية الناس وتهذيب أخلاقهم.
    ويجمع المؤرخون انه كان مشغولا في أكثر اوقاته بذكر الله ، وانه كان ينفق لياليه ساهرا في الصلاة لله ومناجاته شأنه شأن آبائه الذين هم مصابيح الهداية والتقوى في الارض ، وقد تحرج الامام في حياته كأشد ما يكون التحرج ، فزهد في الدنيا ، وابتعد عن جميع زخارفها ، واتجه بقلبه وعواطفه نحو الله فآثر طاعته على كل شيء ، وعلى كل ما يقربه إليه زلفى ، فلم ينقاد لأية نزعة من نزعات الهوى ، وانما تحرر منها تحررا كاملا ، ولم يعد لها أي سلطان عليه." (حياة الإمام محمّد الباقر عليه السلام دراسة وتحليل ) باقر شريف القرشي
    كان عليه السلام وكان (ع) في طفولته آية من آيات النبوغ والذكاء ، ويقول الرواة إن جابر بن عبد الله الانصاري على شيخوخته كان يأتيه فيجلس بين يديه فيعلمه ... وقد بهر جابر من سعة علوم الامام ومعارفه وطفق يقول
    « يا باقر لقد أوتيت الحكم صبيا ... »


    من معاجزه عليه السلام
    • حدّث إبراهيم بن سعد قال: حدّثنا حكم بن سعد قال:
    لقيتُ أبا جعفر محمّدَ بن عليٍّ الباقر عليه السّلام وبيده عصاً يضرب بها الصخر فينبع منه الماء. فقلت: يا ابن رسول الله، ما هذا ؟! قال: نبعةٌ مِن عصا موسى التي يتعجّبون منها. ( دلائل الإمامة لمحمّد بن جرير الطبريّ الإماميّ 96 ـ وعنه: إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات للشيخ الحرّ العامليّ 64:3 / ح 82، بإسناده عن حكيم ابن أسد. وجاء في كتاب الغرفة للسيّد محمّد علي الشاه عبدالعظيميّ 41، وعلى الصفحة 130 روى عن حكم أنّه قال: لقيتُ الباقر عليه السّلام وبيده عصاً، يضرب الصخر فينبع منه الماء ).

    عـالـبـاقر آنه المنفجع ..... و من انين أجيبك يا دمع
    امــن الــنــوايـب ..... جـفـنـي ذايـب
    و مــن انــيــن اجــيــبــك يـا دمـع
    * * * * *
    بـجـيـت اعـلـه الـنـبـي و اعله الوصي الأنزع
    و عـلـه الـزهـره و إبـنـهـا الـحـسـن أتفجع
    و بـجـيـت اعـلـه الـوكَـع مـذبـوح بالمصرع
    و عـلـه الـسـجـاد صـبـيـت اشـكثر مدمع
    مـن هـالنوايب و الغصص ..... حته الدمع مني خلص
    دمــعــي نــاضـب ..... جـفـنـي ذايـب
    و مــن انــيــن أجــيــبــك يـا دمـع
    * * * * *
    ابـكـثـر مـا هـلـت ادمـوعـي عـلـه العتره
    مــن دمــعــاتـي مـا ظـلـت و لا قـطـره
    ويــن الــلــي يــدايـنـي و لـو عـبـره
    عـلـه الـبـاقـر أصـبـهـا و أجـذب الـحسره
    ويـن الـذي ايسوي فضل ..... ايدايني دمعه أرد أهِل
    ظــنــي خــايــب ..... جـفـنـي ذايـب
    و مــن انــيــن اجــيــبــك يـا دمـع
    * * * * *
    حـجـيـت اويـاه و آنـه بـمـخـلـفـات البين
    يـا الـبـاقـر أجـيـب الـدمـع و أبـجي امن انين
    مــا خــلـولـي أجـدادك دمـع بـالـعـيـن
    بـجـيـت إلـهـم بـجـه زيـنـب لـخوها حسين
    بـالـنايحه اكَضيت العمر ..... لا ظل دمع لا ظل صبر
    ابــهـا الـمـصـايـب ..... جـفـنـي ذايـب
    و مــن انــيــن اجــيــبــك يـا دمـع
    * * * * *

    يـا الـبـاقـر خـلـص دمـعـي و عشت مهموم
    يـحـق لـي ابـدال دمـعـي اعـلـيك أصب ادموم
    يــا وارث مــصـايـب جـدك الـمـظـلـوم
    مـثـل حـال الـحـسـن عـمـك رحت مسموم
    قـلب الحزن قلبك ذبل ..... و آنه اعله شفرات الأجل
    قــلــبــي لاهــب ..... جـفـنـي ذايـب
    و مــن انــيــن اجــيــبــك يـا دمـع
    * * * * *
    يـا الـكَـضـيـت عـمـرك بـالـكـدر و النوح
    و اشـلـون اكَـدرت بـالـطـف تـصـبر الروح
    إقـبـالـك عـمـك الأكـبـر وكَـع مـذبـوح
    و دم نـحـر الـرضـيـع اتـشـاهـده مـسـفوح
    و جاسم صريع اعله الترب ..... احملت المصيبه ابيا كَلب
    عــالــغــوالــب ..... جـفـنـي ذايـب
    و مــن انــيــن اجــيــبــك يـا دمـع
    * * * * *
    و الــيــوم الأجــل يـا سـيـدي صـابـك
    عــذبـنـي زمـانـي ابـلـوعـت إغـيـابـك
    خـلـص دمـع الـجـفـن مـا حـاسب إحسابك
    يـا ريـت أمـلـك دمـع و أنـحـب عله امصابك
    راح أجـري من عيني الدمه ..... و أجعل مصابك خاتمه
    و لا تــعــاتــب ..... جــفــنـي ذايـب
    و مــن انــيــن اجــيــبــك يـا دمـع
    * * *
    الشاعر جابر الكاظمي



    لـلباقر اثياب النور رب القدس أهداها
    * * * * *
    ابحجر الأجل سلهمت عن عين الحكمه
    و اتـسـلـم الـبـاقـر زمام الأمه
    مـعـصـوم و امـتوج ابتاج العصمه
    لـلباقر اثياب النور رب القدس أهداها
    * * * * *
    و ابـتـده ابعلمه و حكمته و إرشاده
    ايـواصـل مـسيرة والده و اجداده
    ظـهـرت بـوادر هـمت استعداده
    شيّد مدارس تعليم ابروح العقيده إبناها
    * * * * *
    مـن شـاهـد الـوادم بدت تتمرد
    عـن سـيـرة الـديـن ابجهل تتبعد
    أسـس مـدارس لـلـعلوم و شيد
    ابنهضة علوم و تهذيب لهل الجهل وعاها
    * * * * *
    الـوادم فرق صارت و ظهرت أفكار
    كـل فـرقـه من هالفرقه تمشي ابتيار
    نـزلـت عله الأمه الحجب و الأستار
    من الجهل راعي العين يستنجد بأعماها
    * * * * *
    و الـبـاقـر ابـها المحتوه و هالدافع
    أصـبـح يـفـكـر بالطريق النافع
    رايـد الأمـه تـنـصـدم بـالواقع
    عن الجهل و التضليل صوب العلم دناها
    * * * * *
    مـن مـصلحة كل طاغي و كل ظالم
    ايـشـوف الـجهل عالمجتمع متراكم
    و الـمـجـتمع لو صار واعي و فاهم
    ايشكل خطر عالحكام و ابعلمه يتصداها
    * * * * *
    و الـمـصـلـح ايـريد البشر تتطور
    بـالـعـلـم مـن قيد الظلم تتحرر
    صـارت أمـيـه مـن الوضع تتحدر
    و الباقر ابها الإسلوب لضيوفهم لاشاها
    * * * * *
    أسـس بـحـوث بـثـورته العلميه
    رسـخ قـواعـد نـهـضته الفكريه
    صـحـوة فـكـر ديـنيه إصلاحيه
    و إبتدت آلاف الناس تتمسك بتقواها
    * * * * *
    آلاف تـتـعـنـه إلـه و تـتوافد
    صـار الـعـلـم بـين البشر يتوارد
    حـقـق إرادتـهـا و مـثلما عاهد
    بـاقـر علوم المختار ابعلم النبي غذاها
    * * * * *
    جابر الكاظمي

    الـباقر ما كمل بدره و ماتم
    ابكل مجلس نحت لجله و ماتم
    دمع ما ظل بعد عندي و ماتم
    بس الدم يصب ما بين ايديه

    مثلي ما سفح مدمع ولمصاب
    و عله الباقر ابدلالي ولمصاب
    مـا حالٍ مثل حاله ولمصاب
    مـثل امصاب يوم الغاضريه





    بـاقـر إعـلوم النبي ايعرفونه
    الشاعر أبو فاطمه العبودي

    بـاقـر إعـلوم النبي ايعرفونه

    مـسـمـوم مـات الـباقر

    سـيـرة الـمختار جده سيرته
    لاجـن إجـفوف الخيانه غدرته

    وارث الـسـجاد زين العابدين
    مـا رعوا قدره الجناة الحاقدين

    حقنه لو لجله نظل نجري الدموع
    يوم فقده حنه من عدنه الضلوع

    خـيـم اعـلينه الحزن لمصيبته
    إحـنه خدامه و أتباعه و شيعته

    مـن لـفـاه الجل أهله ودعوه
    جـده الحسين إنذبح ما شيعوه

    آه يـحـسين و مصابه و غربته
    اويـه العده راحت سبايه عيلته




















    و آل أمـيـه عـمداً يسمونه

    مـظـلـوم مـات الـبـاقر

    الـبـاقر و أهل المعارف عرفته
    ابـيـا جـنايه نسأل إيقتلونه

    تـشـهد إبفضله جميع المسلمين
    بـغـضـاً الجده علي يبغضونه

    و للحشر نبقه على امصابه نلوع
    و بـمـصابه أهل الغدر فجعونه

    و بـانـت بـأمـة محمد خلته
    عـن طـريـقـه أبد ميغيرونه

    شـيـعـوا نعشه ابمهابه طلعوه
    ظـل ذبـيح و رفضوا يدفنونه

    رضـت إخيول الأعادي جثته



    عـيـنُ الباقرِ لا تغفو
    الشاعر أحمد العلياوي



    عـيـنُ الباقرِ لا تغفو

    عـيـنٌ و الطفُ المنظر
    لا تـنـسى لونَ المنحر

    هـذا الـباقِرُ لا ينسى
    ظلماً كي يُخفي الشمسا

    لا أنـسـى لونَ النارِ
    أنـعـى سبطَ المختارِ

    دمـعي يجري من قلبي
    ضـامٍ يـسعى للربِ

    حـزنٌ يـسري في ذاتي
    مـأسـاتـي من عماتي

    ما زالَ الصوتُ بسمعي
    هل أنسى كسرَ الضلعِ

    عمري يشكو من عمري
    يـدنـو بـي نحو القبرِ





















    فـيها إذ يصحو الطفُ

    يُـدمـيها القتلُ الأحمر
    فـي عـينِ الباقرِ يطفو

    قتلُ السبطِ و من أرسى
    غدراً كي يبقى الكسفُ

    أبـكـي للماءِ الجاري
    مـوتـاً يسقيهِ الحتفُ

    لـلمحرومِ من الشربِ
    لـمـا أعـيـاهُ النزفُ

    مـن يـدري ما مأساتي
    فـرت يـتبعها الخوفُ

    يُـذكي جمراً من دمعي
    إذ غـالَ البدرُ الخسفُ

    يـحـلو لي طعمُ الصبرِ
    نـفـسي للأخرى تهفو


  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين ، حبيب اله العالمين ، العبد المؤيد ، والرسول المسدد ، والمصطفى الامجد ، والمحمود الاحمد ، ابي القاسم محمد ,

    وعلى آله الطيبين ، الطاهرين ، المعصومين ، المضلومين , صلاة دائمة ابدية رغم انوف الحاقدين , واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين ، من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين .
    دائما انتم غاية في النفع اخونا الكريم (النافع )
    والى مزيد من الابداع ، موفقين انشاء الله

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم


      عظم الله لنا ولكم الاجر اخي الكريم النافع
      واحسن الله لكم العزاء
      بذكرى استشهاد خامس الائمة الاطهار
      الامام الباقر عليه السلام
      جزاكم الله خيراً على مشاركتكم القيمة
      جعلها الله في ميزان اعمالكم

      تعليق


      • #4
        بسمه تعالى وصلى الله على محمد واله
        عظم الله لكم الاجر الاخوة الافاضل (كاظم الحاتمي ) (محبة االزهراء عليها السلام ) ووفقكم لمراضيه وجزاكم خير الجزاء شاكرا مروركم الكريم

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيـــم

          وصلى الله على نبيه محمد واله الميامين









          الشكر والتقدير لكم الأخ الفاضل"
          النافع" على هذه المشاركة القيمة ، وجعلها الله تعالى في ميزان خدمتكم للإمام محمد الباقر عليه السلام ، وأهلا ومرحبا بكم في قسم الأئمة الصادقين.

          فالإمام الباقر عليه السلام تميّز بأنه كسائر أئمة اهل البيت عليهم السلام بالعلم الوافر والمجد الزاهر والخلق العظيم ، إلا أنه بقر العلم بقرا وفجره تفجيرا، وهو من الذين جعل الله تعالى رسالته فيهم ، (والله أعلم حيث يجعل رسالته) .

          وكان له الدور البارز كأب للأمة بل للإنسانية يحتوي الجميع بقلبه الواسع ، وخلقه العجيب النافع ، وعلمه الزاهر ، ومجده الوافر .


          وقد عايش الأمة معاناتها وآلامها وكان له دور كبير في تسيير امور الأمة الى درب الرشاد قدر الإمكان ، واستطاع ان يملأ الدنيا عطاءا على المستوى الفكري والعلمي والثقافي وحتى السياسي .


          واستمر بالدعوة الى الاسلام الحق والى ولاية اهل البيت عليهم السلام والى توحيد الصف ، وتنمية الذات الانسانية ، وبناء المجتمع.

          فالسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا..

          وعظم الله لنا ولكم الاجر وأحسن العزاء..

          أحسنتم كثيرا...ولكم أطيب التحايا

          ونأمل مشاركاتكم دائما...

          وقـــــــــــــل ربِّ زدني عــِـــــــــــلماً







          تعليق

          يعمل...
          X