آداب العشرة - النجوى
عن سيدنا الإمام الصادق عليه السلام: "إذا كان القوم ثلاثة فلا يتناجى منهم اثنان دون صاحبهما، فإن في ذلك ما يحزنه ويؤذيه". هذا العمل من شأنه ان يوجب الشعور بالمهانة والتغرُّب، وكأن لسان حالهم هو هذا: "مجموعة اصدقائنا تتكون من اثنين فقط اما انت لست من اصدقائنا".
لا يوجد بشر على وجه الأرض لا يشعر بالحزن عندما يُعامل بهذه الطريقة فكل انسان يحب ان يكون مع امثاله واقرانه فاحذر ان تؤذي اي شخص بمثل هذا التصرف...
يتبع...
-------------------------
قال الإمام الصادق عليه السلام "ضحك المؤمن تبسم".
نرى كثيراً في المجالس والمحافل خصوصاً الدينية في هذه الأيام الضحك بصوت عالٍ وهذا من الصور القبيحة التي لا تُحبذ ولا يخفى أن للقهقهة صوت ومظهر بشع تشمئز منه النفوس السليمة، قال الصادق عليه السلام "القهقهة من الشيطان".
وعنه عليه السلام "كثرة الضحك تميت القلب".
وهناك عادة سيئة موجودة في البعض؛ فعندما يرى أحدٌ صاحبه، يضحك ويتبسّم بشكل ملفت، بل وأحياناً يقهقه، وهذا سوء أدب، فربما يظن ذلك الشخص بأنك تهزئ به! فمظهره ليس مضحك، ولا هو بمهرج، وحتماً إن ذلك يورث الضغائن في القلوب... هذا بغض النظر عن ان الإجتماع والضحك في الشوارع يوجب عدم الراحة لدى المتواجدين او المارة في الطريق، فقد يظن بأنهم يضحكون عليه فيحزنه ذلك ويسوءه، فبسبب ذلك الضحك والقهقهة سيسيء ذلك الشخص الظن بأولئك الناس وغيرهم ممن يحذو حذوهم.. فانتبهوا...
يتبع...
--------------------------آداب العشرة - المزاح
عن الإمام الصادق عليه السلام "إياكم والمزاح فإنه يجر السخيمة ويورث الضغينة وهو السب الأصغر". للمزاح ضوابط فيجب أن تنظر قبل أن تمزح "هل من الممكن يحزن إذا مزحت معه بهذه الطريقة؟" ولا يخفى بأن لكل مقام مقال فلا يجب تعدي ضوابط الدين في المزاح.
بل في بعض الروايات تشجيع على المزاح، ولكن بالحق وليس في الباطل.
ومن أغرب ما يحصل البعض يمزح بيديه ويضرب صديقه ويهينه ويشتمه ثم يسأله "هل انزعجت؟" بعد كل هذا قد لا يقول نعم حياءاً وقد يقول نعم، ولكن ما هو وجه السؤال بالضبط؟؟ اساساً هل المزاح بهذا الشكل مقبول؟؟ لماذا السؤال اذاً؟؟ البعض عندما يتصل له احد الأصدقاء يفتتح الخطاب معه بكلمات مهينة بعنوان "مزاح" من اين تعلم انه راضٍ؟؟ وفي نهاية المكالمة "اُغرُب!"؟ اساساً ليست من الإسلام!!
لا تستغربوا عدم استقرار الصداقات هذه الأيام، فسببها هو المزاح...
------------------------
• آداب العشرة - التشدق ب(فلان)..
من العادات السيئة لدى البعض عندما يجالس اصدقائه يتكلم عن احد معارفه واصدقائه بالإسم وبتبجيل، فتراه دائماً يتحدث عنه "فلان جاء" او "صديقي فلان فعل كذا وكذا"... الخ.
ومن هو فلان؟ الجليس المسكين لا يعرفه، فيعيش الهواجس حينها ويبغض هذا "الفلان" لا ارادياً وتشمئز نفسه من سماع ذكره، والحال انه لو عرفه وجالسه لما ابغضه هكذا، ولكن جليسه هو السبب في تبغيض "فلان" للآخرين.
هذا الحال طبيعي عند الناس، تجنب ذكر اسماء اصدقائك اذا اردت ان تسرد قصة حولهم وجليسك لا يعرف من هو "فلان" او "فلان" هكذا ارضى عند الله تعالى واصفى للنفوس..
عظم الله اجورناواجوركم بمصاب مولانا باقر العلوم عليه السلام
عن سيدنا الإمام الصادق عليه السلام: "إذا كان القوم ثلاثة فلا يتناجى منهم اثنان دون صاحبهما، فإن في ذلك ما يحزنه ويؤذيه". هذا العمل من شأنه ان يوجب الشعور بالمهانة والتغرُّب، وكأن لسان حالهم هو هذا: "مجموعة اصدقائنا تتكون من اثنين فقط اما انت لست من اصدقائنا".
لا يوجد بشر على وجه الأرض لا يشعر بالحزن عندما يُعامل بهذه الطريقة فكل انسان يحب ان يكون مع امثاله واقرانه فاحذر ان تؤذي اي شخص بمثل هذا التصرف...
يتبع...
-------------------------
قال الإمام الصادق عليه السلام "ضحك المؤمن تبسم".
نرى كثيراً في المجالس والمحافل خصوصاً الدينية في هذه الأيام الضحك بصوت عالٍ وهذا من الصور القبيحة التي لا تُحبذ ولا يخفى أن للقهقهة صوت ومظهر بشع تشمئز منه النفوس السليمة، قال الصادق عليه السلام "القهقهة من الشيطان".
وعنه عليه السلام "كثرة الضحك تميت القلب".
وهناك عادة سيئة موجودة في البعض؛ فعندما يرى أحدٌ صاحبه، يضحك ويتبسّم بشكل ملفت، بل وأحياناً يقهقه، وهذا سوء أدب، فربما يظن ذلك الشخص بأنك تهزئ به! فمظهره ليس مضحك، ولا هو بمهرج، وحتماً إن ذلك يورث الضغائن في القلوب... هذا بغض النظر عن ان الإجتماع والضحك في الشوارع يوجب عدم الراحة لدى المتواجدين او المارة في الطريق، فقد يظن بأنهم يضحكون عليه فيحزنه ذلك ويسوءه، فبسبب ذلك الضحك والقهقهة سيسيء ذلك الشخص الظن بأولئك الناس وغيرهم ممن يحذو حذوهم.. فانتبهوا...
يتبع...
--------------------------آداب العشرة - المزاح
عن الإمام الصادق عليه السلام "إياكم والمزاح فإنه يجر السخيمة ويورث الضغينة وهو السب الأصغر". للمزاح ضوابط فيجب أن تنظر قبل أن تمزح "هل من الممكن يحزن إذا مزحت معه بهذه الطريقة؟" ولا يخفى بأن لكل مقام مقال فلا يجب تعدي ضوابط الدين في المزاح.
بل في بعض الروايات تشجيع على المزاح، ولكن بالحق وليس في الباطل.
ومن أغرب ما يحصل البعض يمزح بيديه ويضرب صديقه ويهينه ويشتمه ثم يسأله "هل انزعجت؟" بعد كل هذا قد لا يقول نعم حياءاً وقد يقول نعم، ولكن ما هو وجه السؤال بالضبط؟؟ اساساً هل المزاح بهذا الشكل مقبول؟؟ لماذا السؤال اذاً؟؟ البعض عندما يتصل له احد الأصدقاء يفتتح الخطاب معه بكلمات مهينة بعنوان "مزاح" من اين تعلم انه راضٍ؟؟ وفي نهاية المكالمة "اُغرُب!"؟ اساساً ليست من الإسلام!!
لا تستغربوا عدم استقرار الصداقات هذه الأيام، فسببها هو المزاح...
------------------------
• آداب العشرة - التشدق ب(فلان)..
من العادات السيئة لدى البعض عندما يجالس اصدقائه يتكلم عن احد معارفه واصدقائه بالإسم وبتبجيل، فتراه دائماً يتحدث عنه "فلان جاء" او "صديقي فلان فعل كذا وكذا"... الخ.
ومن هو فلان؟ الجليس المسكين لا يعرفه، فيعيش الهواجس حينها ويبغض هذا "الفلان" لا ارادياً وتشمئز نفسه من سماع ذكره، والحال انه لو عرفه وجالسه لما ابغضه هكذا، ولكن جليسه هو السبب في تبغيض "فلان" للآخرين.
هذا الحال طبيعي عند الناس، تجنب ذكر اسماء اصدقائك اذا اردت ان تسرد قصة حولهم وجليسك لا يعرف من هو "فلان" او "فلان" هكذا ارضى عند الله تعالى واصفى للنفوس..
عظم الله اجورناواجوركم بمصاب مولانا باقر العلوم عليه السلام
تعليق