اعوذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبادك المخلصين ومن العلماء العملين
نستكمل لكم شرح التجريد للشيخ الاستاذ
والجواب نقول لا نحن نلتزم
بانه لو صدر الفعل من العبد واختلفت الارادتين ارادة الله تعالى واردة العبد تحقق ارادة الله سبحانه وتعالى وذلك لان الله تعالى هو الفاعل الاقوى
فانه في مكان واي زمان اذا اصطدمت إرادتين فان ارادة الاقوى هي التي تتحقق
اذن لا يلزم الترجيح بلا مرجح بل يلزم نفوذ قدرة الله تبارك وتعالى لمرجح وهو ان الله تعالى اقوى
اذن لا يستلزم الترجيح بلا مرجح
بان ارادة الله تعالى هذا الفعل والعبد لم يردة فسوف يتحقق الفعل ولا يستلزم الترجيح بلا مرجح لان ارادة الله تعالى اقوى وهو مرجح
وهذا الدليل أخذه بعض الأشاعرة (وهو الفخر الرازي)من الدليل الذي استدل به المتكلمون على الوحدانية وهناك يتمشى لتساوي قدرتي الإلهين المفروضين، أما هنا فلا.
شرح الشيخ الاستاذ
هو ان هذا الدليل اتي به المتكلمون على الدليل على الوحدانية
لو كان لله تعالى شريك فيكون هذا قادر وهذا قادر وللزمة صدور العالم وهو المقدور من قدريتين قادران وهذا محال
وهذا مؤخذ من الآية القرآنية لو كان فيها الآلهة الا الله لفسدتا
والآية الثانية لذهب كلا اله بما خلق
اذن لو كان هناك اله اخرى واجب وجود اخرى للزم ان يكون فاعل وقادر لان القدرة من لوازم واجب الوجود وسوف يكون هذا القادر الواحد صادر من مقدورين وهذا محال
فهذا المدلول مذكور في الوحدانية والفخر الرازي اتي به هنا أي في مسالة الجبر واجاب علية العلامة ان هذا الدليل يتماشى هناك اما هنا فلا لان نحن فرضناهم الهان فقدرتهم متساوي ويلزم منه الترجيح بلا مرجح اما هنا فالقدرة غير متساوي لان قدرة الله تعالى هي الغالبة فتمشي قدرة الله تعالى لأنه اله ولا تمشي قدرة العبد
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهري
واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبادك المخلصين ومن العلماء العملين
نستكمل لكم شرح التجريد للشيخ الاستاذ
والجواب نقول لا نحن نلتزم
بانه لو صدر الفعل من العبد واختلفت الارادتين ارادة الله تعالى واردة العبد تحقق ارادة الله سبحانه وتعالى وذلك لان الله تعالى هو الفاعل الاقوى
فانه في مكان واي زمان اذا اصطدمت إرادتين فان ارادة الاقوى هي التي تتحقق
اذن لا يلزم الترجيح بلا مرجح بل يلزم نفوذ قدرة الله تبارك وتعالى لمرجح وهو ان الله تعالى اقوى
اذن لا يستلزم الترجيح بلا مرجح
بان ارادة الله تعالى هذا الفعل والعبد لم يردة فسوف يتحقق الفعل ولا يستلزم الترجيح بلا مرجح لان ارادة الله تعالى اقوى وهو مرجح
وهذا الدليل أخذه بعض الأشاعرة (وهو الفخر الرازي)من الدليل الذي استدل به المتكلمون على الوحدانية وهناك يتمشى لتساوي قدرتي الإلهين المفروضين، أما هنا فلا.
شرح الشيخ الاستاذ
هو ان هذا الدليل اتي به المتكلمون على الدليل على الوحدانية
لو كان لله تعالى شريك فيكون هذا قادر وهذا قادر وللزمة صدور العالم وهو المقدور من قدريتين قادران وهذا محال
وهذا مؤخذ من الآية القرآنية لو كان فيها الآلهة الا الله لفسدتا
والآية الثانية لذهب كلا اله بما خلق
اذن لو كان هناك اله اخرى واجب وجود اخرى للزم ان يكون فاعل وقادر لان القدرة من لوازم واجب الوجود وسوف يكون هذا القادر الواحد صادر من مقدورين وهذا محال
فهذا المدلول مذكور في الوحدانية والفخر الرازي اتي به هنا أي في مسالة الجبر واجاب علية العلامة ان هذا الدليل يتماشى هناك اما هنا فلا لان نحن فرضناهم الهان فقدرتهم متساوي ويلزم منه الترجيح بلا مرجح اما هنا فالقدرة غير متساوي لان قدرة الله تعالى هي الغالبة فتمشي قدرة الله تعالى لأنه اله ولا تمشي قدرة العبد
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهري
واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين