اعوذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبادك المخلصين ومن العلماء العملين
نستكمل لكم شرح التجريد للشيخ الاستاذ
قال والحدوث اعتباري
اقول هذا جواب عن شبهة اخرى ذكرى قدماء الاشاعرة وهو ان الفاعل يجب ان يخالف فعلة في الجهة التي يتعلق بها فعلة وهو الحدوث
شرح الشيخ الاستاذ
في مباحث العلة والحوث والمعول وهي المسألة السابعة في طبعة الشيخ حسن زادة املي 183الصفحة في المسالة السابعة نسبة العلة الى المعلول
قاعدة اسس عليها الاشاعرة هذا الاشكال هذه القاعدة تقول ان ما يؤخذه المعلول من العلة لا يعطيه ما الامر الذي يحتاجه من العلة المعلول هذا الامر الذي احتاج من العلة المعلول لا يعطيه والا للزم ان يكون مساوي للمعلول واذا كان يعطي نفس الامر الذي اخذه اذن هو بدرجة واحدة مع العلة فهما بنفس القوة وهذا يخالف قاعدة فلسفية اخرى وهي ضرورة وهو كون العلة يجب ان تكون اقوى من المعلول اذن الامر الذي يأخذه المعلول من العلة لا يعطيه لمعلول اخري أي للمعلولة
خلاصة القاعدة هو ان الامر الذي يأخذه المعلول من العلة لا يعطيه لان لو اخذ واعطي نفس ما اخذة لأصبح بدرجة واحده مع العلة مع اننا نقول يجب ان تكون العلة اقوى من المعلول ولآن اذا تقرر القاعدة وهو ان ما يأخذه المعلول من العلة لا يعطيها ما هو الامر الذي يأخذه المعلول من العلة ونحن لا نناقش هذه القاعدة لان المصنف يقبلها وهذا لأشكال بنية على هذه القاعدة الآن ما هو الامر الذي اخذة المعلول من العلة ان الذي اخذة من العلة هو الحدوث والفلاسفة تقول الامكان لأن هو علة افتقر المعلول الى العلة والمتكلمون يقولون علة الاحتياج للمكن هو الحدوث
فلو كنا فاعلين لإعمالان فأنا محدثين لها ولكن هذا يستلزم ان يكون المعلول يعطي نفس ما يؤخذ وهذا يخالف هذه القاعدة فنحن الممكنات اخذنا من العلة الحدوث فلو كنا فاعلين لأعطين الحدوث وهذا يخالف هذه القاعدة وهو ان المعلول لا يعطي ما اخذة من العلة
اذن هذا الاشكال لو كنا فاعلين لأفعالنا لكنا محدثينا فنعطي نفس الاثر الذي اخذنا من علتنا وهذا يخالف القاعدة التقدمة
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهري
واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبادك المخلصين ومن العلماء العملين
نستكمل لكم شرح التجريد للشيخ الاستاذ
قال والحدوث اعتباري
اقول هذا جواب عن شبهة اخرى ذكرى قدماء الاشاعرة وهو ان الفاعل يجب ان يخالف فعلة في الجهة التي يتعلق بها فعلة وهو الحدوث
شرح الشيخ الاستاذ
في مباحث العلة والحوث والمعول وهي المسألة السابعة في طبعة الشيخ حسن زادة املي 183الصفحة في المسالة السابعة نسبة العلة الى المعلول
قاعدة اسس عليها الاشاعرة هذا الاشكال هذه القاعدة تقول ان ما يؤخذه المعلول من العلة لا يعطيه ما الامر الذي يحتاجه من العلة المعلول هذا الامر الذي احتاج من العلة المعلول لا يعطيه والا للزم ان يكون مساوي للمعلول واذا كان يعطي نفس الامر الذي اخذه اذن هو بدرجة واحدة مع العلة فهما بنفس القوة وهذا يخالف قاعدة فلسفية اخرى وهي ضرورة وهو كون العلة يجب ان تكون اقوى من المعلول اذن الامر الذي يأخذه المعلول من العلة لا يعطيه لمعلول اخري أي للمعلولة
خلاصة القاعدة هو ان الامر الذي يأخذه المعلول من العلة لا يعطيه لان لو اخذ واعطي نفس ما اخذة لأصبح بدرجة واحده مع العلة مع اننا نقول يجب ان تكون العلة اقوى من المعلول ولآن اذا تقرر القاعدة وهو ان ما يأخذه المعلول من العلة لا يعطيها ما هو الامر الذي يأخذه المعلول من العلة ونحن لا نناقش هذه القاعدة لان المصنف يقبلها وهذا لأشكال بنية على هذه القاعدة الآن ما هو الامر الذي اخذة المعلول من العلة ان الذي اخذة من العلة هو الحدوث والفلاسفة تقول الامكان لأن هو علة افتقر المعلول الى العلة والمتكلمون يقولون علة الاحتياج للمكن هو الحدوث
فلو كنا فاعلين لإعمالان فأنا محدثين لها ولكن هذا يستلزم ان يكون المعلول يعطي نفس ما يؤخذ وهذا يخالف هذه القاعدة فنحن الممكنات اخذنا من العلة الحدوث فلو كنا فاعلين لأعطين الحدوث وهذا يخالف هذه القاعدة وهو ان المعلول لا يعطي ما اخذة من العلة
اذن هذا الاشكال لو كنا فاعلين لأفعالنا لكنا محدثينا فنعطي نفس الاثر الذي اخذنا من علتنا وهذا يخالف القاعدة التقدمة
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهري
واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين